متفرقات عالمية

هل يتجسس تطبيق “وقايتنا” على مستخدميه؟

يسرنا أن نقدم لكم في ” إشراق العالم” في هذه الصفحة موضوع ” هل يتجسس تطبيق “وقايتنا” على مستخدميه؟ ”
علما بأن المقال ربما تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في بوابة إشراق ليظهر لكم كافة المعلومات المطلوبة, وتجدون بالأسفل رابط المصدر الأساسي .
[ad_1]

تطبيق وقايتنا wiqaytna، هو تطبيق للهواتف الذكية اطلقته وزارة الصحة المغربية، قصد تتبع فيروس كورونا وحالات الاصابة بهذا الفيروس، وكذا اشعار مستخدمي هذا التطبيق عند اقترابمهم من اشخاص محتمل اصابتهم. 

كثر الكلام حول هذا التطبيق حتي قبل نزوله، وتم طرح مجموعة من الأسئلة، على سبيل المثال هل تطبيق وقايتنا يتجسس على مستخدميه؟ وما هي الصلاحيات المخولة لتبيق وقايتنا؟

اجابة على هاته الأسئلة التي تراود كل مستخدم للتطبيق، صرح اللمدون والخبير في الأمن المعلوماتي “راغب امين” عبر تقنية المباشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “تطبيق وقايتنا امن بشكل تام ولا يتجسس على مستخدميه، حيث انه عند تنزيل التطبيق هاتفك لا يتطلب صلاحيات كثيرة وخاصة، كل ما يتطلبه التطبيق من صلاحيات نجد، صلاحيات البلوتوث و صلاحيات تشغيل وايقاف خاصية GPS اضافة لبعض المعلومات مثل رقم الهاتف واسم المستخدم ولا يتم مشاركتها مع الاخرين”. 

بمعني ان التطبيق لا يمكنه التجسس على رسائلك او ارقام المسجلة في هاتفك او ما تقوم به على هاتفك لانه لم يتم امناحه صلاحيات لفعل ذالك. 

كما ان الفريق الذي قام ببرمجة التطبيق قام بنشر رمز مصدر التطبيق للعموم، وهذا الرمز يمكنك من التأكد ما اذا كان التطبيق يحمل كود برمجي تجسسي. وهذا ما اكده مجموعة من المبرمجين والمختصين من خلو تطبيق وقايتنا من الاكواد التجسسية. 

العيب الوحيد في تطبيق وقايتنا هو اعتماده على خاصيتي “البلوتوث” و “GPS” التي تستهلك بطارية الهاتف بشكل سريع وبدون تفعيلهما لن يشتغل التطبيق. 

ويدخل إطلاق هذا التطبيق ضمن حملة وطنية واسعة للتحسيس تحت شعار “بوقايتنا….نبقاو على بال”، وذلك بهدف تشجيع المواطنين على مواصلة تبني الإجراءات الوقائية للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. 

[ad_2]
نشكركم على قراءة الموضوع المعنون بــ “هل يتجسس تطبيق “وقايتنا” على مستخدميه؟” ونرجو أن نكون نقلنا ما يفيدك ويحوز على رضائك , تابعونا للحصول على المزيد من المعلومات المتنوعة في كافة المجالات .وننوه أن المصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه.

المصدر الأساسي , هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى