متى يبدأ صيام ستة من شوال ؟

متى يبدأ صيام ستة من شوال 1441؟،  أحد أكثر الأسئلة التي يتسائلها كثير من المسلمين، حرصاً منهم على استكمال الأعمال الصالحة بعد إنقضاء رمضان، ولإقامة واحدة من السنن التي دائما ما كان الرسول الكريم يحث على صيامها،، لما  لها من عظيم الأجر الذي يفوز به العبد، ومعاً هيا نتعرف على فضل صيام 6 من شوال.

صيام ستة من شوال

كان النبي صلوات الله عليه، دائما ما يحث على صيام ستة من شوال، وكان يقول بأن صيامهم عقب رمضان كصيام سنة فريضة، مما يدل على عظم وفضل صيام 6 شوال، لذا فعلى العبد المسلم أن لا يحرم نفسه من هذا الفضل العظيم.

وقد شُرع الصيام في شوال، ويعد هذا الصوم من أعظم النوافل من حيث الأجر، وقد استحب جمهور العلماء إلا جمهور المالكية صيام هذه الأيام، شرط عدم صومها في يوم الفطر، وأن يعي الصائم بأن صيام هذه الأيام صيام نافلة وليس فريضة.

أما جمهور المالكية قد كرهوا صومها، خوفاً من أن يقوم أهل الجهالة بإلحاق صيام هذه الأيام بشهر رمضان.

اقرأ أيضًا: تعجيل صيام الست من شوال

فضل صيام ٦ من شوال

• فوز العبد بالثواب العظيم، حيث أن صيام ستة من شوال بعد إتمام صيام الفريضة، كصيام عام كامل.
• جبر الخلل أو النقص الذي وقع فيه الصائم أثناء أداء الفريضة، حيث أن العبد يوم القيامة حينما تأتي أعماله ناقصة فينظر الملائكة للنوافل والسنن التي كان يؤديها، ليُكملوا به ما ضاع من الفريضة.
• زيادة الصلة ما بين العبد والرب، وفوز العبد بمحبة الله ورضاه.
• صيام يوم واحد في سبيل المولى، فإن ذلك يساعد على إبعاد وجه الصائم عن الناء لمدة سبعين سنة.
• تكفير الخطايا والذنوب، كما أن الصوم يشفع للعبد يوم الحساب ويقيه من النار.
• الخلوف المنبعث من فم الصائم، رائحته عند الله أطيب من المسك، كما أن الله قد أعد للصائمين باباً في الجنة، لا يدخل من هذا الباب إلا من مات صائماً.

اقرأ أيضًا: من صام رمضان ثم اتبعه ستة من شوال

متى يبدأ صيام ستة من شوال

أجمع العلماء على أنه من المحرم الصيام في اليوم الأول من شوال، وذلك لأن هذا اليوم يوافق اليوم الأول من أيام عيد الفطر، حيث يجب الفصل بين صيام أيام الفريضة وصيام أيام النوافل، وينال العبد ثواب صيامهم كاملة، سواء صامهم بشكل متتابع أو متفرق، إلا أن وع اختلاف بين العلماء في حكم المسارعة في صيام هذه الأيام، حول استحباب بعضهم لهذا الأمر وكراهية البعض الآخر.

قدمنا في مقالنا اليوم، متى يبدأ صيام ستة من شوال 1441، وفضل صيام 6 شوال، واختلاف العلماء حول استحباب المسارعة في صيامهم، وكراهية البعض الآخر لهذا الأمر.