[ad_1]
كيف ندرك ليلة القدر لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ لَيَالِي الْعَامِّ عَلَى الْإِطْلَاقِ وَأَفْضَل لَيَالِي رَمَضَانَ بَل أثوبها وَفِيهَا مِنْ التحفيزات وَالْجَوَائِز مَا اللَّهُ بِهِ عَلِيمٌ كَانَ الْمُسْلِمُ مِنْ الحريصين عَلَى بُلُوغِهَا وَأَدَائِهَا حَقّ الْأَدَاءِ ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ فِي سُورَةِ الْقَدْرِ (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) كيف ندرك ليلة القدر وَالسُّؤَال إلْهَامٌ الَّذِي يَطْرَحُه الْكَثِيرُون كيف ندرك ليلة القدر ، وَيُمْكِن ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ تَنْفِيذ الخُطُوَاتِ الَّتِي نُرِيدُ أَنْ نُبَيِّنُهَا فِي هَذَا الْمَوْضُوعُ إلْهَامٌ ، الَّذِي يَهُمُّ كُلِّ مُسْلِمٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ الْفُضَيْل . .كيف ندرك ليلة القدر
ليلة القدر
لما كان شهر رمضان خير الشهور، وكانت ليلة القدر منه خير الليالي كان المسلم حريضا على رضى الله تعالى بالقيام فيها حق القيام وأدائها على أكمل وجه (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) وهنا لا بد من الوقوف حول هذه الليلة التي اختلف العلماء بشأن تعيينها مع أن أجرها ثابت.
كيف ندرك ليلة القدر
أخفى الله تعالى بحكمته عن نبيه والصحابة رضي الله عنهم ليلة القدر من حيث اليوم، ولكنها في العشر الأواخر من رمضان وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد اخبار الصحابة رضي الله عنهم بها فخرج لهم فوجدهم يختصمون، فرفعت، ففي الحديث قال عُبادةُ بنُ الصامِتِ رضي الله عنه: خرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِيُخبِرَنا بليلةِ القَدْرِ، فتَلاحى رجُلانِ من المُسلمينَ- (التَّلاحي: المُنازَعةُ والمُشاتَمَةُ)- فقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «خرَجْتُ لِأُخْبِرَكم بليلةِ القَدْرِ، فتلاحى فُلانٌ وفلانٌ فَرُفِعَتْ، وعسى أنْ يكونَ خيرًا لكم؛ فالْتَمِسوها في التَّاسعةِ والسَّابعة والخامسةِ». رواه البُخارِيُّ، وقد جاءت أحاديث متنوعة عن موعدها والصواب أنها كما قال ابن تيمية (وبعضُهم يُعيِّنُ لها ليلةً من العشْرِ الأواخرِ. والصَّحيحُ: أنها في العَشْرِ الأواخرِ تَنتقِلُ)، فيقوم المسلم العشر الأواخر كلها رغبة في إدراكها والله المثيب
[ad_2]
المصدر (1)