تضعنا التكنولوجيا وعصر السرعة أمام الكثير من التطور الذي جاء ليسهل علينا حياتنا، وهذا الأمر صحيح جداً، لكن بالمقابل مع تسارع إيقاع الحياة، نلاحظ أن الإنسان في بعض الأحيان يعجز عن السير بذات السرعة وتعترضه الكثير من التحديات والصعوبات، إذا كنت تمر بذلك أيضاً وتريد أن تتعلم كيف تواجه التحديات فأنت في المقال المناسب.
قررنا أن نكتب لك هذا المقال فقط لنضع أمامك بعض الأفكار والنصائح الخفيفة والبسيطة، لكن بالمقابل إذا فكرت بها بشكل جاد وجربتها سوف تلاحظ أنها ستكون المعين الأكبر لك عند الصعوبات ومرورك بالتحديات.
تذكر قبل أي شيء آخر أن الإنسان قادر على كل ما يصمم عليه، وبإمكانه التكيف والتأقلم مع أي وضع جديد، يكفي فقط الصبر والثبات ومجموعة من الصفات التي سوف نذكرها في نهاية هذا المقال إلى جانب النصائح.
9 نصائح لتتعلم كيف تواجه التحديات والصعوبات
بالطبع لا يمكننا اعتبار أنه من السهل جداً مواجهة الصعوبات والتحديات التي تعترض طريقنا كل يوم، لكن مع التمرن والتأمل جيداً في هذه النصائح ستخرج بقاعدة مفادها أنه لا شيء مستحيل مع الإصرار والاجتهاد والتدريب المتواصل.
1- لا تخف من ارتكاب الخطأ
أنا متأكد من أن هذه النقطة تؤثر جداً على مدى استعدادك لمواجهة التحديات في حياتك. أغلبنا يفضل ألا يمر بتحديات أو يخاف من مواجهتها لاعتقاده بأنه سيخطئ أو يخاف من مجرد التفكير في الوقوع في الخطأ.
لكن في الحقيقة، يجب أن تتحرر من خوفك هذا، لأن عقلنا الباطن يصوّر لنا في بعض الأحيان صوراً وتخيلات ليس لها أي أساس من الصحة، فتشعر بالخوف وتعيش بظروف غير موجودة في الحقيقة وضعها لك العقل.
إذاً الخطوة الأولى التي أنصحك بها إذا كنت تريد أن تتعلم كيف تواجه التحديات هي أن تتعلم التغلب على مخاوفك، الخطأ هو الذي يقود إلى الصواب وهو الذي يساعدنا على تعلم الأمور كما يجب، وفي أغلب الأحوال يقود إلى اكتسابك إلى حصيلة وافرة من الخبرات والمعارف الضرورية، لهذا لا تخف أبداً من ارتكاب الأخطاء.
عندما تتدرب على التعامل بصورة إيجابية مع فكرة الوقوع في الخطأ، تلاحظ أن دماغك يخرج كثيراً بأفكار إبداعية ويتحرر من الخوف ويؤدي إلى نتائج تخرج عن المألوف.
2- لا تشكك في إمكانياتك
النصيحة الثانية المهمة هي ألا تشكك أبداً في إمكانياتك لأن ذلك الشعور قد يمنعك من خوض التحدي من الأساس. فكم من مواقف تمر بها وتأتيك عروض وفرص كبيرة لكنها بحاجة إلى اندفاع كبير نوعاً ما من جانبك، وبسبب خوفك وعدم ثقتك بنفسك تقلع عنها وتفضل عدم استغلالها؟
الأمثلة كثيراً جداً من حولنا، وهذا طبيعي. لكنني أدعوك إلى الوثوق بنفسك أكثر، لدينا مقال يقدم لك مجموعة من النصائح لتزيد من معدل ثقتك بنفسك، اقرأه هنا.
لا يجب أن تشعر بالخوف من إمكانياتك، فكر فقط بالطريقة التالية:
“التحديات هي أمور جديدة ومفاجأة، قد لا نعرف السير بها منذ أول الطريق، لكن كن على يقين أنك سوف تكتشف الطريقة الأفضل لمواصلة الطريق أثناء سيرك، وعندها مع التركيز والثقة بالنفس والتكتيك المناسب، تجد نفسك تتغلب على الصعوبات واحدة بعد الأخرى وتقترب من هدفك.
3- اعتمد على خبراتك وتجاربك الماضية
رائع أن نستفيد من جميع المواقف والأمور التي نمر بها، خصوصاً إذا تمكنا من اكتشاف درس معين من الحياة وتطبيقه لمواجهة تحدي يقف أمامنا حالياً، عندها سوف تدرك أنه لم يكن خطأ أبداً أن تمر بتلك التجربة، وإن سببت لك الألم في الماضي، فهي تفيدك اليوم وتساعدك لتتعلم كيف تواجه التحديات بكل قوة وخبرة.
عندما يواجهك تحد جديد، حاول الرجوع دوماً بالذاكرة إلى الوراء، فكر: هل واجهت من قبل مشكلة أو أمر مشابه أو يتعلق بذلك؟ هل هناك إمكانية لتطبيق إحدى الأمور والاستراتيجيات السابقة ولو بقالب جديد؟ إذا كان بإمكانك ذلك يكون رائع، وإذا لا، على الأقل يجب أن تظل على تواصل مع الماضي و تجاربك وخبراتك، أنا متأكد من أنها سوف تعينك في لحظة من اللحظات.
4- حكّم عقلك ولا تتخذ قرارات سريعة
أحياناً قد تجد نفسك أمام التحدي مرتبكاً وتريد الانتهاء والخروج بخير، وهذا ما قد يجعلك تتخذ بعض القرارات المتسرّعة وغير المحسوبة كما يجب، أنصحك بالانتباه كثيراً لذلك.
صدقني أن السرعة في مثل هذه المواقف غير مفيدة، وبدلاً من أن تساعدك قد تكون مسؤولة عن جعلك تعيد النظر في المسألة وتندم، فكما يقول المثل: في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.
من الأفضل أن تفكر ملياً في الأمر، تأكد أن كل شيء يحتمل الانتظار، في أغلب الأحيان، فالمدير قد يبدو متلهفاً أحياناً إلى السماع منك ومعرفة رأيك بأسرع وقت ممكن، لكن صدّقني إذا شرحت له الموقف وعبرت عن اهتمامك وحرصك على التفكير الجيد سعياً لاتخاذ القرار الصائب، سوف يكوّن المدير عنك انطباعاً جيداً يدل على وعيك ومدى تحملك للمسؤولة ونضج تفكيرك.
نعلم أنه في بعض المواقف تكون فيها مضطراً إلى التصرف بسرعة وأخذ قرار سريع، في مثل هذه الحالات أنصحك على الأقل بطلب المشورة من أحد زملائك في العمل أو ممَن لديه الخبرة وحاول إطلاع الإدارة دوماً على الأمر لكي تتجنب الوقوع في خطأ كبير ناتج عن عدم علم الإدارة بما تفكر وتقوم به.
5- تمرّن على التحكم بعواطفك وتعلم الذكاء العاطفي
هذه النقطة مفيدة جداً لك إذا كنت تحلم في أن تتعلم كيف تواجه التحديات في حياتك، هل تعلم أن الكثير من المشكلات التي تقع فيها تكون ناتجة عن عدم تعاملك بالطريقة الصحيحة مع الموقف، نتيجة لعدم قدرتك على التحكم بمشاعرك والسيطرة على عواطفك؟
التغلب على الانفعالات ومحاولة كبح جماح الغضب والتردد والقلق هي مفاتيح أساسية تفتح عليك الأبواب التي تخلصك من الصعوبات التي تواجهك في التحديات والمشكلات.
لدينا مقال يتحدث بشكل مفصل عن طريقة تعلم السيطرة على المشاعر وعدم جعلها تسيطر عليك، يسمى الذكاء العاطفي أو Emotional Intelligence ، نعني بذلك أن تتعلم التفكير والعد إلى العشرة قبل الإقدام على تصرف أو سلوك، فكر في مدى أبعاد ذلك، وحاول عدم اتخاذ أي قرار عندما تكون مرتبكاً أو تشعر بالخوف أو الغضب.
الخبر السار هو أنه يمكنك مع التمرين والتدريب الوصول إلى نتائج مذهلة في التحكم بمشاعرك والسيطرة عليها، حاول أن تضع نفسك مكان الآخر وستدرك عندها كيف يجب عليك التصرف وقت الأزمات والتحديات.
6- تعاون مع أعضاء فريقك وفرق العمل الأخرى
أحد الأسرار الذكية لتواجه التحديات والصعوبات!!
كما ذكرنا قد تشعر بالخوف من الإقبال على تحد من التحديات عندما تدرك أنك لوحدك، أما إذا فكرت عندها أنك تعمل ضمن شركة وهناك فريق من الزملاء المستعد لمساعدتك، قد تغير رأيك وتقضي على مخاوفك وتسير بشكل أفضل وتتعامل بذكاء وثقة أكبر مع التحديات.
اعتمد على فرق العمل من حولك، على أصدقائك وزملائك، العمل ضمن فريق هو أفضل الأساليب لمواجهة الصعوبات وتحقيق النصر وتعلم المزيد من المعارف والخبرات، عندها وكنتيجة على ذلك، تشعر أن مناخ العمل بشكل عام يتحسن وتشعر بالمزيد من السعادة والحماس لمواجهة المزيد من التحديات وتنفيذ المشاريع مستقبلاً، لهذا حاول استغلال ذلك جيداً.
دوماً ينطبق ويصح المثال القائل: “في الاتحاد القوة”.
7- حاول اكتساب المزيد من المعرفة والمهارات
مهما كانت لديك الخبرة والمعرفة لا يزال ينقصك المزيد، والحياة مدرسة وبحر واسع من المعارف والعلوم لا يمكن حصره بمكان.
إذا كنت تعتقد أنك قادر على مواجهة التحديات من خلال الاتكال دوماً على ذات الأساليب والطرائق، تكون مخطئاً بكل تأكيد.
المعارف الجديدة والعلوم الجديدة تطور التفكير، وتعلّمك إبداع أفكار ابتكارية وحلول خلاقة جديدة ليس لها مثيل، وهذا يضاعف كثيراً فرصك في النجاح.
تعلم قدر الإمكان، حاول تخصيص ساعة أو نصف ساعة يومياً للمطالعة واكتساب المزيد من المعارف والعلوم في مجال الأداء، واكب المستجدات والأخبار الجديدة، اطلع على محتوى المواقع الإلكترونية ونوادي العضوية، واجمع قدر الإمكان من العلوم.
استفد أيضاً من تجارب الآخرين وتعلم من تجاري غيرك، هذا مفيد جداً يجعلك تشعر بالمزيد من الثقة على مواجهة التحديات.
8- حدد فترات زمنية لتنفيذ المهام التي يقوم عليها هذا التحدي
يشكل التخطيط والتفكير الاستراتيجي أدوات فعالة تمدك بالعون والدعم وهي التي تقودك إلى تحقيق أهدافك.
ضع هدفاً أمامك وقسمه إلى مراحل، (حدد أهداف مرحلية وضع لها أعمال وإجراءات ومعايير مفتاحية للأداء)، دوّنها على ورقة أو ضمن ملف وتابع تنفيذها.
لدينا مقال يعلّمك كيف تحدد أهدافك للأعمال وكيف تضع معايير ومؤشرات الأداء الرئيسية، حاول الاستفادة منها.
التنظيم مهم، عندما تواجه أحد التحديات، أدرس الإمكانات والموارد المتاحة، وضع فترات مرحلية معقولة للتنفيذ تأخذ بعين الاعتبار جميع هذه الأمور، وسترى كيف يكون من السهل السير للأمام.
9- لا مشكلة في التفاوض مرة أخرى لتمديد إحدى الفترات الزمنية إذا احتجت لذلك
في الحقيقة هذه النصيحة مفيدة جداً والقلة يفكرون فيها، قد لا تسير أحياناً الأمور وفق المتوقع، وقد لا تتمكن من إتمام كل شيء في وقته أو قد تواجهك مواقف وظروف أخرى مفاجئة تجعلك تتأخر في تنفيذ بعض الأمور لمنحك الأولوية لنشاطات وأعمال أخرى.
في مثل هذه الظروف، أنصحك باللجوء إلى إعادة التفاوض وإعادة النظر في تسليم بعض المراحل أو إتمام بعض الخطط المرحلية، لا مانع ولا مشكلة أبداً إذا اتصلت مع مديرك أو الشركة الأخرى أو زميلك في العمل أو فريق آخر وطلبت منه عقد اجتماع رغبة منك في تمديد فترة من الفترات وتقدم الأسباب والدوافع التي أدت لذلك.
هذا مؤشر يدل على نضجك، ولا يجب أن يكون لديك مشكلة في ذلك، المحاسن والآثار الإيجابية التي يتركها ذلك هي أكثر بكثير من الآثار السلبية فلا تنسَ هذا التفصيل، اتفقنا؟
بعض الصفات المفيدة التي تساعدك على مواجهة التحديات
هناك بعض الصفات التي ننصحك بالتمرن عليها، لكي تزيد من قدرتك على خوض التحديات والفوز بها وحصد خبرات ومعارف جديدة، منها:
1- تعلم المرونة والتعامل مع المواقف بأِشكال مختلفة
2- عدم اليأس
3- قوة الإرادة والثقة بالنفس
4- الإيجابية والتفاؤل في الحياة أملاً في مستقبل أفضل
5- الاستباقية للتصرف بعكس السير واستباق المشكلات
6- الروح الرياضية
7- التعاون والتعاطف مع الآخرين
8- التنظيم والتفكير في الوقت
9- الصبر
10- الاجتهاد والاستمرارية وتنظيم الوقت
لكي تتأمل أكثر في أهمية أن تقلب الأمور لصالحك وتكون سيد اللحظة، وتتعلم كيف تواجه التحديات ، أشارك معك هذا الفيديو الذي عثرت عليه على يوتيوب، جميل جداً جداً.
مصدر الفيديو: يوتيوب
خاتمة
كما رأيت في هذا المقال، أن تتعلم مواجهة التحديات هو أمر غاية في الأهمية ويساعدك على تحقيق الكثير من المكاسب والأرباح، يساعدك على النضج في الحياة و يهيئك لاعتلاء المناصب الإدارية والقيادية وغيرها… كل ما يلزمك في هذه المسيرة هو الوثوق بنفسك، والصبر والتعلم والمواظبة والجد والاجتهاد والاعتماد على الآخرين والتعلم الدائم…
ما رأيك؟ شاركنا برأيك أو خبراتك في هذا المجال عبر مساحة التعليقات لكي نتعلم معاً.
نترك لك في الختام مقالاً يتحدث عن السوق الرقمية والظروف التي تحكمها إذا شعرت بالحماس وتريد مواجهة التحديات في أن يكون لك البزنس الخاص بك أونلاين.
كل التوفيق لك وإلى اللقاء في تدوينة أخرى ومنشور آخر
والسلام عليكم!
xnxx,
xvideos,
porn,
porn,
xnxx,
Phim sex,
mp3 download,
sex 4K,
Straka Pga,
gay teen porn,
Hentai haven,
free Hentai,