آخر تحديث للمقال 08/05/2020 هل تريد بالفعل أن تتميز بعملك وتستغل جميع الظروف للتفوق على الصعيد المهني؟ إذا كانت الإجابة هي نعم، يمكن لعنصر الاستباقية في العمل أن يكون المفتاح الذي سيفتح لك الباب الذي سيوصلك إلى ما تطمح إليه.
في ظل وجود سوق تزداد حدة التنافس فيها على الدوام و بشكل مستمر، وتزايد عامل الخصخصة في العمل، يسعى العاملون إلى التنافس بطرق مختلفة للتميز والتألق عن غيرهم، سواء في المنظمة التي يعملون فيها، أو كرواد أعمال لديهم أعمالهم التجارية الخاصة.
لكن كيف يمكن أن تساعدك الاستباقية في العمل على التميز؟
في هذا المقال، سنتحدث عن أهمية أن تكون سباقاً في العمل، أن تستبق الأحداث وتبادر إلى اتخاذ القرارات والخطوات التي تبهر الجميع ورؤساء العمل والزملاء وتبرهن على مدى اهتمامك بالعمل ورغبتك في تطويره.
سوف تتعرف في هذه التدوينة على النقاط التالية:
ما هي الاستباقية proactivity؟
النقطة الأولى التي نحتاج إلى الحديث عنها هي الاختلاف بين شخص يتمتع بعنصر الاستباقية وشخص تفاعلي.
إن شخصاً يتمتع بالتفاعلية يجيب على محفز معين، سواء كان طلباً من مدير ما أو مشكلة قد تظهر، يعمل الأشخاص الذين يتمتعون بعنصر الاستباقية على استباق الطلبات.
كمثال على الفرق بين الاستباقية والاستجابة والتفاعل مع الطلبات في العمل نذكر:
لنفترض أن المدير في العمل قد ذكر في أحد الاجتماعات مع أعضاء فريق العمل أنه سيحتاج إلى مساعدة من أحد العاملين على إعداد التقرير عن منجزات الفريق خلال ربع السنة الماضي…
إذا لم يظهر أي أحد ولم يحدد المدير أي شخص، وقام في اليوم التالي أحد العاملين وعرض نفسه للمساعدة، يكون في هذه الحالة سبّاقاً ويتمتع بعنصر الاستباقية، وهذا أمر مفيد جداً ومحبوب.
أما لو لم يتقدم أي أحد، واختار المدير في الاجتماع التالي أحد العاملين، يكون في هذه الحالة هذا العامل الذي وقع الاختيار عليه مستجيباً ومتفاعلاً مع الطلب، أي أنه كان متلقٍّ للأمر وليس محفزاً على العمل وبادئاً به.
يذهب موضوع الاستباقية في العمل إلى ما هو أبعد من مجرد استباق المشكلات التي قد تحدث، فهي تتعلق بالتخطيط وتنفيذ المهام، من دون الحاجة إلى وجود شخص أعلى إدارياً يشرف على ذلك ويعطي الأوامر للقيام بالعمل.
بكلمات أخرى، الاستباقية في العمل هي القدرة والمهارة في الانطلاق إلى الإجراء والعمل action ، وتحمل المسؤولية والتخطيط لاتخاذ القرارات بأسلوب يساعدك على الوصول إلى هدف ما تم وضعه مسبقاً.
هناك تفصيل مهم فيما يتعلق بالاستباقية في العمل
في بعض الأحيان، قد يسيء العامل أو الموظف استخدام هذه الاستباقية، إذا اتخذ أحد القرارات غير المسؤولة أو تصرّف بطريقة تخرج قليلاً عن نطاق الأمان والسلامة للمشاريع ولم يأخذ في عين الاعتبار رأي الآخرين… لكن كيف ذلك:
على فرض أن هناك أحد الموظفين يريد المبادرة في مشروع يحسّن من التواصل مع فريق الترجمة في الشركة مثلاً، ستكون استباقيته خاطئة لو قام بالبدء من دون إعلام الفريق الآخر بذلك، واتخذ بعض الإجراءات من وجهة نظره من دون أن يرجع إلى الطرف الآخر…
أما لو فاجأ فريقه في العمل وذهب مباشرة للتفاوض وترتيب الأمر (فكرة المشروع الجديد) مباشرة مع فريق الترجمة سيكون عندها قد خرج بمشروع جيد وبالتعاون مع الطرف الآخر المستفيد من دون أن يخاطر بمشروع قد لا يعود بالفائدة على الجمهور.
كما أن هناك بعض العاملين الذي يخافون من فكرة الاستباقية ، إما لعدم شعورهم بالثقة في المجازفة والمخاطرة أو لأنهم يخافون من تحمل المسؤولية بشكل عام، أو أيضاً لأنهم يخافون من أن يقع كامل العمل عليهم ويبدأون عندها بالتعب الكبير والدخول في دوامة كبيرة من الأعمال والمهام…. جميعها ممكنة الحدوث في الشركة وكان لهذا الفيديو (من على يوتيوب) الفضل في تذكيرنا بهذه النقاط الهامة:
مصدر الفيديو: يوتيوب
خصائص العامل الذي يتمتع بعنصر الاستباقية في العمل proactivity
من الشائع أن نخلط بين مفهوم الاستباقية proactivity ومفهوم التنافس competition أيضاً.. وسعياً إلى محاولة حل هذا الخلط، قمنا بتحديد 7 خصائص وميزات تلخص العامل الذي لديه ميزة الاستباقية في العمل.
نعلم أن الهدف من الاستباقية هو التميز عن غيرك من الموظفين والعاملين، لكن لا يجب أبداً أن يصل بك الأمر إلى حدود أن تشكّل منافسة خطرة أو سلبية تؤدي إلى نوع من المشاكل أو تعكّر صفو المناخ العام في الفريق.
اقرأ هذه الصفات السبعة لتتأكد من أنك بالفعل تمارس الاستباقية فعلاً في العمل من دون أن تضرّ أو تؤثر على مَن حولك.
1- المبادرة
العاملون الاستباقيّون لا ينتظرون الفرص، بل يصنعونها. لهذا في أغلب الأحيان، نجدهم يسرعون إلى وضع المشاريع، وعند أول إشارة لظهور تحدٍّ يقحمون أنفسهم في النقاش، ويعرضون وجهة نظرهم بأسلوب يكونون من خلاله قادرين على إغناء المشروع وإضافة الكثير له.
2- النظرة إلى المستقبل
يضع الأشخاص الاستباقيّون مسارات لحياتهم على الأمد الطويل. يعيشون الآن في الوقت الحاضر لكنهم يفكرون في الطريقة التي يمكن للمشروع أن يقدم الكثير للشركة في المستقبل.
العامل الاستباقي هو العامل الذي إذا كان يعمل على أحد تفاصيل المشروع، وخطرت على باله فكرة رائعة، إبداعية، ابتكارية لن ينتظر إلى وقت لاحق، بل سيبادر إلى تسجيلها على الفور على الورق لكي يصل إلى تنفيذها في وقت لاحق، وهذه استباقية رائعة وإيجابية ودليل على تفكير هذا الموظف في الشركة مستقبلاً.
في كل قرار يتخذه الموظف الاستباقي، يهدف من خلاله إلى الوصول لهدف يساعد الشركة على التقدم أكثر في أهدافها.
3- القدرة العالية على التحليل
يتمتع هذا العامل بالقدرة على تجزئة عملية ما أو موقف وشرحه بطريقة بسيطة وهادفة. تساهم هذه الميزة في جعل هذا العامل الاستباقيّ يرى النطاق أو الأفق من حوله بالكامل بخصوص مشروع ما، يرى الأمور بوضوح أكبر، وهذا يسمح له بالتخطيط بشكل صائب للمراحل المقبلة.
التحليل هو ميزة مرغوبة كثيراً في الموظف أو العامل، لأنها تساعده على رؤية أبعاد الأمور، والتصرف بشكل قائم على الدراسة وحساب كل خطوة وعدم الاتكال فقط على الحظ أو الصدفة.
عندما يرى المدير أن هناك عاملاً من العاملين يتمتع بقدرة عالية على التحليل، يمكن أن يأخذ برأيه أكثر أو يجعله يراجع تفاصيل المشاريع في المرحلة التجريبية.
4- الحزم
لا يفسح العاملون الاستباقيّون المجال لأي شيء أن يجعلهم يقلقون، لا يخافون أبداً. الخوف والتردد غير موجودين في قاموسهم.
كون لديهم النتائج التي يتوقعونها على كل مشروع وبشكل محدد جيداً، أو على الأقل فكرة عن معايير الأداء الضرورية لسير العمل KPIs لا مشكلة أبداً، يقومون بكل ما يستطيعون – حتى بشكل يتخطى قدراتهم – للوصول إلى النتائج المأمولة.
5- التركيز
يركز العاملون الاستباقيّون طاقاتهم على المسائل والقضايا الحاسمة في كل مشروع. عادة، يبذلون جهدهم لحل ما يقدرون عليه، من دون أن يفسحوا مجالاً للعوامل التي لا تعتمد فقط عليهم أن تعيق عملهم.
التركيز بالنسبة لهم هو العملة الرابحة، لأنه يساعدهم على متابعة الأحداث وتقدم الأمور والمسارات بدقة وإبداع أفضل حل لحل المشكلة، عادة يمكن أن يلجؤوا إلى أساليب مميزة تساعدهم على التركيز واستيعاب الأمور بشكل أفضل، منها الخرائط الذهنية Mental Maps لتبيسيط المفاهيم أو استعمال مجموعة من الأوراق الملونة الصغيرة لكتابة التفاصيل والمراحل وتقسيمها إلى ثلاث أطوار: ما تم تنفيذه، ما سيتم البدء به وما يجري القيام به: To do, doing, done.
6- السعي إلى الأفضل دوماً
لا يرتاح العاملون الذين يتمتعون بعنصر الاستباقية في العمل بمستوى معين وعلى الدوام، بل يدرسون ويبحثون دوماً، سعياً للوصول إلى موارد جديدة للمعرفة، وتحسين مهاراتهم التي اكتسبوها. الأمر الأساسي المتأكّدون منه هو أنك لن ترى أي شخص استباقي واقفاً في مكانه، بل دوماً يريد الأفضل.
7- المعرفة الجيدة في ثقافة الشركة
يعلم الأشخاص الاستباقيون ما هو مرجو منهم، يعرفون كيف يتصرفون بشكل يتوافق مع هوية المنظمة، وأفكارها ومعتقداتها. فهم يفهمون بعمق الثقافة التنظيمية، مهمة الشركة وكذلك نظرتها، ويستخدمون هذه المعارف لتوجيه عملية اتخاذهم للقرارات، من دون الحاجة إلى انتظار الأمر ليأتي من الأعلى.
كيف تحافظ على استباقيّتك في العمل ؟
إذا وصلت إلى هنا وترى أنه ليس لديك أية مظاهر أو مؤشرات تدل على أنك تتمتع بالاستباقية، لدينا أنباء سارة لك!
كما هو الحال في أية مهارة أخرى، يمكن لمهارة الاستباقية في العمل أن يتم التدرب عليها وتطويرها، يكفي فقط أن تكرس نفسك لذلك! 😊
فيما يلي، وضعنا لك بعض النصائح التي يمكن أن تجعلك تتمتع بـ الاستباقية في العمل:
1- معرفة الذات self-knowledge
إن معرفة تحديد نقاط القوة الكامنة فيك هو أمر هام لتتمكن من استخدامها لصالحك. تعرف على المهارات التي يمكنك ممارستها لمساعدتك على تطوير مشروع ما.
إذا كنت لا تعرف هذه النقاط ولا تعرف ما هي جوانب القوة والضعف في شخصيتك، يمكنك ببساطة إجراء تقييم ذاتي لك، هذا المقال يساعدك.
لا تنسَ أن تحدد أيضاً النقاط التي تحتاج فيها إلى تحسينات. كما تحدثنا أعلاه، إن السعي إلى اكتساب مهاراتٍ جديدةً والتطور هي أمور دائمة ومتواصلة بالنسبة لعامل يتمتع بالاستباقيّة.
2- التخطيط
خطط دوماً. قم بوضع قائمة لمهامك اليومية التي تقوم بها، وتلك المهام التي قد يتطلبها تنفيذ مشروع ما. حلل مقدار الوقت، وسطياً، الذي يستغرقه تنفيذ كل مهمة من هذه المهام وقم بوضع فترات زمنية.
يساعدك التخطيط على اكتساب نظرة vision أكثر وضوحاً عن أبعاد ونطاق المشاريع، فضلاً عن أن ذلك يساعدك على الوصول إلى النتائج المرجوة.
3- استثمر في قدرتك على اتخاذ القرار
يشكل اتخاذ القرار جزءاً من الحياة اليومية لكل عامل. لكن الاختلاف بالنسبة لعامل يتمتع بالاستباقيّة وغيره يكمن في التمتع بالوضوح أثناء لحظة اتخاذ القرارات.
يكون العامل الاستباقي قادراً على اتخاذ قراره بحكمة وعناية وسرعة.
لكن، كيف تضمن أنك تتخذ القرار الصحيح؟
قم بالدراسة والبحث والتمرن على اتخاذ القرارات!
عندما نقول لك أدرس، فإننا لا نتحدث هنا عن الدراسة النظرية، بل أدرس سلوكك، العوامل التي جعلتك تتخذ القرارات السابقة والتي قد تحتاج إلى تحسينات خلال عملية اتخاذ القرار لتتعلم من تجاربك الخاصة.
خاتمة
كما رأيت، من الممكن جداً أن تكون عاملاً أو موظفاً يتمتع بالاستباقية ويحظى بالفرص الرائعة في عمله، كل ما عليك فعله هو التدريب والتمرين على ذلك والتعلم من تجاربك مع الآخرين، والبقاء إلى جانب مديرك في العمل تتعلم منه وتستفيد.
هل أعجبتك هذه النصائح؟ إذا كانت لديك المزيد من الأفكار القيّمة لمشاركتها معنا، اترك ذلك لنا عبر مساحة التعليقات في الأسفل!😉 في حال كانت لديك أية خبرة سابقة في مجال الاستباقية في العمل ، وترى أنها يمكن أن تساعد الآخرين على القيام بذلك، يسرنا قراءة تجاربك كثيراً!
نترك لك في الختام مقالاً يعلّمك عن التفاؤل من خلال 13 نصيحة لتحظى بحياة أكثر سعادة!
إلى اللقاء في تدوينة أخرى ومنشور آخر!
والسلام عليكم!
*تمت كتابة هذه المقالة بشكل أساسي في شهر آب/ اغسطس عام 2018 لكنه خضع الآن لتحديثٍ شامل ودقيق للمحتوى، بكل عناية واهتمام و حب💗، ليقدم أحدث المعلومات وأكثرها تكاملاً لقرائنا الأعزاء حتى يكون مفيداً بكل معنى الكلمة!
xnxx,
xvideos,
porn,
porn,
xnxx,
Phim sex,
mp3 download,
sex 4K,
Straka Pga,
gay teen porn,
Hentai haven,
free Hentai,