منوعات

شاهد.. "العساكر" يذكِّر بصوت "ابن ماجد" مؤذن الأجيال وارتباطه بشهر الخير والعطاء

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن شاهد.. "العساكر" يذكِّر بصوت "ابن ماجد" مؤذن الأجيال وارتباطه بشهر الخير والعطاء

عبر تغريدة بحسابه بتويتر أرفق بها مقطعًا بصوته.. ووصفه بـ”الصوت الذي لن يغيب”

ذكَّر بدر العساكر، مدير المكتب الخاص لولي العهد رئيس مركز مبادرات “مسك”، المجتمع السعودي بصوت يعشقه الجميع، ورمز من رموز الرياض، يطل عبر أثير الإذاعات مذكِّرًا بمواعيد الصلوات، إنه الشيخ عبدالعزيز بن ماجد -رحمه الله-.

وتفصيلاً، جاء ذلك في تغريدة للعساكر، أرفق بها مقطع فيديو لصوت الشيخ ابن ماجد مع إطلالة شهر الصيام الذي لصوت المؤذنين رونق وطعم خاص فيه، وقال: الشيخ عبدالعزيز بن ماجد -رحمه الله- الصوت الذي يحمل المكان، وساعة النداء التي تضبط الزمن، المؤذن الذي أستذكره ومعي أجيال، يؤذن في الرياض، ويستمر صداه عبر المدن.

واختتم العساكر تغريدته بالدعاء للشيخ ابن ماجد قائلاً: “رحمه الله. هذا الصوت الذي لا يغيب”.

يُشار إلى أن الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن ماجد آل ماجد من مواليد مدينة الرياض عام 1314 هـ، وتوفي في مدينة الرياض عام 1418 هـ، شهر ربيع الأول. وهو رمز من رموز أسرة آل ماجد.

وعاش الشيخ معظم حياته يرفع صوت الأذان كل يوم، وذلك من خلال مسجد الأمير ناصر في الرياض لمدة 35 عامًا، بعدها انتقل إلى الجامع الكبير، ويسمى (جامع الإمام تركي بن عبد الله) الآن، أو جامع الديرة كما يطلق عليه العامة هذا الاسم نظرًا لقربه من منطقة الديرة. واستمر الشيخ عبد العزيز خلال تلك الفترة في الأذان لمدة 40 عامًا؛ لتصبح حصيلة الشيخ في اعتلاء المئذنة 75 عامًا.

وكان الشيخ عبد العزيز – رحمه الله – يرفع أذان الصلوات المكتوبة في العاصمة الرياض، وكانت إذاعة الرياض تنقل الأذان بصوته، ثم تحوَّل الأمر بعد ذلك إلى إذاعة القرآن الكريم إلى أن توفي، وما زال إلى يومنا هذا يُرفع الأذان بصوت الشيخ لصلاة الظهر.

ويعد الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن ماجد من المؤذنين المعروفين في الجامع الكبير بالرياض، كما أنه قضى مدة طويلة في أداء هذه المهمة في الجامع نفسه؛ إذ ظل نحو 35 عامًا يؤدي مهمة الأذان في الجامع، وذلك منذ عام 1371 هـ (1952) عندما رشحه لهذه المهمة الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ، إلى عام 1413 هـ (1992)، وقت توقُّفه عن الأذان. وكان آخر أذان للشيخ في شهر محرم من العام نفسه، وبعده تولى المهمة ابنه الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن ماجد الذي أكمل مسيرة والده عبدالعزيز الذي رفع الأذان على مدى 85 عامًا حتى توفي عام 1418هـ. بعد ذلك أكمل ابنه الشيخ عبد الرحمن بديلاً له بعد وفاته؛ إذ توارثت تلك العائلة الكريمة رفع الأذان منذ عام 1313هـ.

وقد ارتبط صوت ابن ماجد بصوت دقات ساعة الصفاة التي كانت تُسمع في أرجاء مدينة الرياض. ولم يعد يُسمع صوت المؤذن أو صوت دقات الساعة نظرًا لاتساع المساحة.

شاهد.. “العساكر” يذكِّر بصوت “ابن ماجد” مؤذن الأجيال وارتباطه بشهر الخير والعطاء


سبق

ذكَّر بدر العساكر، مدير المكتب الخاص لولي العهد رئيس مركز مبادرات “مسك”، المجتمع السعودي بصوت يعشقه الجميع، ورمز من رموز الرياض، يطل عبر أثير الإذاعات مذكِّرًا بمواعيد الصلوات، إنه الشيخ عبدالعزيز بن ماجد -رحمه الله-.

وتفصيلاً، جاء ذلك في تغريدة للعساكر، أرفق بها مقطع فيديو لصوت الشيخ ابن ماجد مع إطلالة شهر الصيام الذي لصوت المؤذنين رونق وطعم خاص فيه، وقال: الشيخ عبدالعزيز بن ماجد -رحمه الله- الصوت الذي يحمل المكان، وساعة النداء التي تضبط الزمن، المؤذن الذي أستذكره ومعي أجيال، يؤذن في الرياض، ويستمر صداه عبر المدن.

واختتم العساكر تغريدته بالدعاء للشيخ ابن ماجد قائلاً: “رحمه الله. هذا الصوت الذي لا يغيب”.

يُشار إلى أن الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن ماجد آل ماجد من مواليد مدينة الرياض عام 1314 هـ، وتوفي في مدينة الرياض عام 1418 هـ، شهر ربيع الأول. وهو رمز من رموز أسرة آل ماجد.

وعاش الشيخ معظم حياته يرفع صوت الأذان كل يوم، وذلك من خلال مسجد الأمير ناصر في الرياض لمدة 35 عامًا، بعدها انتقل إلى الجامع الكبير، ويسمى (جامع الإمام تركي بن عبد الله) الآن، أو جامع الديرة كما يطلق عليه العامة هذا الاسم نظرًا لقربه من منطقة الديرة. واستمر الشيخ عبد العزيز خلال تلك الفترة في الأذان لمدة 40 عامًا؛ لتصبح حصيلة الشيخ في اعتلاء المئذنة 75 عامًا.

وكان الشيخ عبد العزيز – رحمه الله – يرفع أذان الصلوات المكتوبة في العاصمة الرياض، وكانت إذاعة الرياض تنقل الأذان بصوته، ثم تحوَّل الأمر بعد ذلك إلى إذاعة القرآن الكريم إلى أن توفي، وما زال إلى يومنا هذا يُرفع الأذان بصوت الشيخ لصلاة الظهر.

ويعد الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن ماجد من المؤذنين المعروفين في الجامع الكبير بالرياض، كما أنه قضى مدة طويلة في أداء هذه المهمة في الجامع نفسه؛ إذ ظل نحو 35 عامًا يؤدي مهمة الأذان في الجامع، وذلك منذ عام 1371 هـ (1952) عندما رشحه لهذه المهمة الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ، إلى عام 1413 هـ (1992)، وقت توقُّفه عن الأذان. وكان آخر أذان للشيخ في شهر محرم من العام نفسه، وبعده تولى المهمة ابنه الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن ماجد الذي أكمل مسيرة والده عبدالعزيز الذي رفع الأذان على مدى 85 عامًا حتى توفي عام 1418هـ. بعد ذلك أكمل ابنه الشيخ عبد الرحمن بديلاً له بعد وفاته؛ إذ توارثت تلك العائلة الكريمة رفع الأذان منذ عام 1313هـ.

وقد ارتبط صوت ابن ماجد بصوت دقات ساعة الصفاة التي كانت تُسمع في أرجاء مدينة الرياض. ولم يعد يُسمع صوت المؤذن أو صوت دقات الساعة نظرًا لاتساع المساحة.

25 إبريل 2020 – 2 رمضان 1441

02:08 AM


عبر تغريدة بحسابه بتويتر أرفق بها مقطعًا بصوته.. ووصفه بـ”الصوت الذي لن يغيب”

ذكَّر بدر العساكر، مدير المكتب الخاص لولي العهد رئيس مركز مبادرات “مسك”، المجتمع السعودي بصوت يعشقه الجميع، ورمز من رموز الرياض، يطل عبر أثير الإذاعات مذكِّرًا بمواعيد الصلوات، إنه الشيخ عبدالعزيز بن ماجد -رحمه الله-.

وتفصيلاً، جاء ذلك في تغريدة للعساكر، أرفق بها مقطع فيديو لصوت الشيخ ابن ماجد مع إطلالة شهر الصيام الذي لصوت المؤذنين رونق وطعم خاص فيه، وقال: الشيخ عبدالعزيز بن ماجد -رحمه الله- الصوت الذي يحمل المكان، وساعة النداء التي تضبط الزمن، المؤذن الذي أستذكره ومعي أجيال، يؤذن في الرياض، ويستمر صداه عبر المدن.

واختتم العساكر تغريدته بالدعاء للشيخ ابن ماجد قائلاً: “رحمه الله. هذا الصوت الذي لا يغيب”.

يُشار إلى أن الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن ماجد آل ماجد من مواليد مدينة الرياض عام 1314 هـ، وتوفي في مدينة الرياض عام 1418 هـ، شهر ربيع الأول. وهو رمز من رموز أسرة آل ماجد.

وعاش الشيخ معظم حياته يرفع صوت الأذان كل يوم، وذلك من خلال مسجد الأمير ناصر في الرياض لمدة 35 عامًا، بعدها انتقل إلى الجامع الكبير، ويسمى (جامع الإمام تركي بن عبد الله) الآن، أو جامع الديرة كما يطلق عليه العامة هذا الاسم نظرًا لقربه من منطقة الديرة. واستمر الشيخ عبد العزيز خلال تلك الفترة في الأذان لمدة 40 عامًا؛ لتصبح حصيلة الشيخ في اعتلاء المئذنة 75 عامًا.

وكان الشيخ عبد العزيز – رحمه الله – يرفع أذان الصلوات المكتوبة في العاصمة الرياض، وكانت إذاعة الرياض تنقل الأذان بصوته، ثم تحوَّل الأمر بعد ذلك إلى إذاعة القرآن الكريم إلى أن توفي، وما زال إلى يومنا هذا يُرفع الأذان بصوت الشيخ لصلاة الظهر.

ويعد الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن ماجد من المؤذنين المعروفين في الجامع الكبير بالرياض، كما أنه قضى مدة طويلة في أداء هذه المهمة في الجامع نفسه؛ إذ ظل نحو 35 عامًا يؤدي مهمة الأذان في الجامع، وذلك منذ عام 1371 هـ (1952) عندما رشحه لهذه المهمة الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ، إلى عام 1413 هـ (1992)، وقت توقُّفه عن الأذان. وكان آخر أذان للشيخ في شهر محرم من العام نفسه، وبعده تولى المهمة ابنه الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن ماجد الذي أكمل مسيرة والده عبدالعزيز الذي رفع الأذان على مدى 85 عامًا حتى توفي عام 1418هـ. بعد ذلك أكمل ابنه الشيخ عبد الرحمن بديلاً له بعد وفاته؛ إذ توارثت تلك العائلة الكريمة رفع الأذان منذ عام 1313هـ.

وقد ارتبط صوت ابن ماجد بصوت دقات ساعة الصفاة التي كانت تُسمع في أرجاء مدينة الرياض. ولم يعد يُسمع صوت المؤذن أو صوت دقات الساعة نظرًا لاتساع المساحة.



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى