شروحات تقنية

كيف تشعر بالتفاؤل ؟ 13 نصيحة سوف تساعدك لتكون مضرب مثل للآخرين


في ظل تعقد الحياة ووسط الكثير من المشكلات التي قد نتعرض لها في حياتنا، خصوصاً مع صعوبة الأوضاع الاقتصادية أو روتين قاتل في حياتنا، قد يحتاج كل فرد منا إلى هذا المقال: مقال يعلمك كيف تشعر بالتفاؤل .

ربما كنت تقرأ للتو هذه المقدمة وشعرت أنها تتحدث عن حالك، إذا كان الأمر كذلك، رائع! فقط تابع قراءة هذا المقال وحتى النهاية، لكي تتعرف على أهم الفوائد التي تتجلى في حياتك إذا تعلمت مقابلة الحياة بالتفاؤل، وكذلك النصائح التي يمكن أن تساعدك للوصول إلى هذه النتيجة.

ماذا يعني التفاؤل ؟ 

التفاؤل في الحياة هو شعور داخلي رائع يبعث على الراحة النفسية والفرح الداخلي العميق، هو حالة من الارتياح التي يشعر بها الفرد لإيمانه بأنه دوماً هناك طريقة للخروج من المشكلات في حال حدوثها ، ولا زالت الفرص متاحة لتحقيق الأهداف والأحلام والارتقاء بمستوى المعيشة والتحول إلى شخص ناجح في الحياة.

إذاً، بعبارات أخرى، أن تكون متفائلاً يعني أن ترى النور وسط الظلام، ان تشعر أنه رغم جميع المشكلات والمصاعب والآلام والمشاكل لا زال هناك ما نحبه في الحياة وهو جميل ويستحق أن نعيش ونناضل ونكافح لتحقيقه والوصول إليه.

التفاؤل هو عكس التشاؤم والانكسار واليأس والاحباط، هو القوة الدافعة بداخلك لمواصلة السعي، بكل نشاط يبهر من حولك وينقل لهم رسالة واضحة أن الحياة لازالت مستمرة وأمامك الفرصة للفوز إذا آمنت بقدراتك التي ولدت بها.

Happy Germany GIF by FC Bayern Munich

في الحقيقة يمكننا اعتبار التفاؤل أول بوادر النصر والنجاح، هو أول مرحلة فيه، ويمثل براعم النجاح والتفوق. يمكن تشبيهه بشجرة لوز ظهرت عليها الأزهار البيضاء الجميلة وكأنها تعد بحصاد وافر.

شاهد هذا الفيديو (الذي عثرنا عليه من على اليوتيوب) والذي يقدم لك معلومات رائعة عن معنى التفاؤل:

مصدر الفيديو: يوتيوب

13 نصيحة لتتعلم كيف تشعر بالتفاؤل

بعد أن بدأت تشعر بالحماس لتعرف أكثر عن الموضوع، اقرأ 13 نصيحة نقدمها لك:

1- راقب مراحل حياتك السابقة وتذكرها دوماً

لماذا أتحدث عن الماضي؟ ولماذا وضعت هذه النصيحة أول النصائح لكي تتعلم كيف تشعر بالتفاؤل ؟ 

في الحقيقة يؤثر ماضينا كثيراً فينا، في قوتنا وحماسنا واندفاعنا إلى الأمام، وكذلك في جعلنا نشعر سريعاً بلحظات من الحنين والسعادة لتلك اللحظات التي كنا فيها سعداء ، أو مررنا بصعوبات وصمدنا في وجهها بصبر إلى أن تغلبنا عليها…

لهذا السبب عندما تشعر بحالة من الإحباط ليس هناك أجمل من أن تتذكر مثل هذه اللحظات السابقة، وسوف ترى سريعاً تبدلاً في مزاجك، خصوصاً في حال كنت تحتفظ ببعض الصور على حاسوبك أو هاتفك النقال، سارع إلى فتحها وتذكر تفاصيلها وشاهد الأشخاص الذين كانوا بصحبتك في تلك الفترة… 

عندما نتعلم من الماضي و ننظر إلى الأيام التي مضت بحلوها ومرها تزداد لدينا العزيمة على مواصلة ومجابهة الحاضر، إيماناً منا بأنه ليست هذه هي المرة الأولى التي نشعر بالضعف فيها، وكما انتصرنا في السابق يمكننا الشعور بالتفاؤل ومواصلة السعي والفوز في الحاضر.

2- نظم أمورك وخصص لكل نشاط وقته

عندما تكون حياتك مليئة بالأعمال والمهام ولا يوجد أي نوع من الترتيب والتنظيم في حياتك، تشعر بالثقل والإحباط وتنفخض طاقاتك وحماسك للعمل، لهذا يجب أن تنتبه كثيراً إلى هذه الناحية ولا تفسح أي مجال لمزيد من اليأس والاحباط…

يجب أن يكون لكل شيء وقته، ضع قائمة بالأعمال التي لديك يومياً، حدد لها وقت، وقت للبداية و النهاية، واترك لك فترة كافية للاستراحة… فكر بحكمة وتروٍ. يمكنك الاعتماد على أجندة مواعيد ورقية أو على حاسوبك، اليوم يمكنك الاعتماد على العديد من تطبيقات الخليوي التي تخدمك في هذا المجال.

لكي لا تشعر بالضغط أو الملل، يجب أن تعرف كيف تفصل بين حياتك الشخصية وحياتك المهنية وظروف العمل، لا يجب أن يكون أي شيء على حساب شيء آخر، من الضروري وجود التوازن في حياتك لتشعر بالراحة النفسية والحماس والتفاؤل بغد أفضل.

3- حافظ على التواصل مع الآخرين

الإنسان اجتماعي بطبعه، يحب الأجواء الحافلة بالناس، يشعر باكتفاء وتفاؤل وقوة بوجوده بالقرب من جنسه من البشر، لهذا السبب يجب عليك إشباع حاجاتك الاجتماعية والاختلاط بالناس، ليس فقط بشكل مكاني والتواجد في مكان واحد فهذا ليس الشكل الوحيد للتواصل، بل على وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً.

عندما يتفاعل الإنسان مع أصدقائه، أقاربه، رفاقه ومعارفه، ويتعرف على أناس جدد، تتوسع مداركه وينشط ذكاؤه الاجتماعي، تتوسع قدراته على مواجهة المشكلات ويشعر بمزيد من التفاؤل والفرص، وكأنه لازال أمامه الوقت متاح لإثبات ذاته وإحراز نصر ساحق في حياته يشاركه مع محيطه الاجتماعي بفرح وسرور.

إذاً عندما تشعر بضغط أو تشاؤم، بادر إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتحدث مع الناس لتخرج من عزلتك، من دون أن تحتاج للخروج من منزلك.

4- افهم مشاعرك وفكر فقط عندما تشعر بالهدوء

نعلم تماماً أن المشاعر تتبدل باستمرار وأننا محكومون بمزاج يتغير على الدوام، وأحياناً في نفس اليوم، لهذا السبب من الضروري لتتعلم كيف تشعر بالتفاؤل أن تتعلم كيف تتحكم بمشاعرك وعواطفك، تعرف أكثر على نفسك: أرصد نقاط القوة لديك ونقاط الضعف، تعلّم كيف تسيطر على مشاعرك وانفعالاتك…

هذه النقطة مهمة جداً ولها دور كبير في مساعدتك على التفكير الراجح، اختر اللحظة الملائمة للتفكير في ظروفك، ولا تتسرّع وتنطلق بأفكار متسرّعة فقط لأنك تشعر بالرغبة بالتخلص مما أنت فيه، ننصحك بالتزام الهدوء، غيّر الغرفة التي تجلس فيها، افتح النافذة، استمع لموسيقى هادئة تحبها، اشرب فنجان من الشاي الأخضر أو البابونج وعندها تجد نفسك في حالة استرخاء أكبر.

إذاً عندها فقط جرب أن تفكر في مشكلتك وستجد أنك قادر على إبداع الأفكار والبدائل من خلال مشاعر من التفاؤل والتصميم على الفوز.

5- تعلم دوماً التفكير الإيجابي

التفكير بصورة إيجابية ومتفائلة يساعدك على تحرير الطاقات الكامنة بداخلك، أمر مفيد صحياً وذهنياً. 

يُقال أن التفكير بصورة إيجابية يساعد على تحريك كل عوامل وطاقات الأرض لتلبية رغباتك!! “تفاءلوا بالخير تجدوه”، مثل يصح تماماً في هذه المواقف، إذا لم تكن في الوقت الحاضر قادراً على قلب واقعك، فلم سوف تفكر بسوداوية؟ نعلم أن الأمر يختلف كثيراً من شخص لآخر، لكن احترم طبعك وطبيعتك وحاول تدريب ذاتك على هذه العادة الجيدة.

حاول دوماً أن تحسب جميع المواقف لأن هذا ضروري جداً، لكن ركّز فقط على النواحي الإيجابية، فعندما تفكر بشكل إيجابي تتحرر من الضغط والقلق الذي تمر بهما، وتشعر بأنك قادر حقاً على التفكير بصورة إيجابية، بحرية وهدوء وصفاء ذهني، وهذا يساعدك على رؤية بدائل أكثر للمشكلة، والتفكير والتكتيك كما يجب.

6- شاهد المحاضرات التحفيزية TED

التفاؤل جميل جداً، لكن أحياناً تشعر أنك بحاجة إلى أحد ما يرشدك إلى هذا الطريق، أحد لديه خبرة في علوم النفس والاجتماع، أو أحد مر بتجربة في هذا المجال قادته إلى نتائج مذهلة وتحول إلى قصة نجاح واقعية successful case

هل سمعت من قبل بالمحاضرات التحفيزية TED Talks ؟

شاهد هذا المثال من محاضرات الـ TED ويظهر فيها السيد (محمد حمدان) مثال من أمثلة النجاح من عالمنا العربي، يشرح فيه تجربته الشخصية وكيف عانى من مرض السرطان وكيف تغلب عليه من خلال التفاؤل والإصرار والعزيمة. 

مصدر الفيديو: يوتيوب

عندما تستمع إلى تجارب وقصص غيرك، بالتأكيد ستشعر بالمزيد من الحماس والتفاؤل، والعزيمة على مواصلة كفاحك ونضالك لتحقيق أهدافك.

7- استمع إلى نصائح الآخرين من حولك

كما ذكرنا، التعلم من تجارب الآخرين هو أمر رائع ومفيد، كذلك يجب عليك أن تستفيد من الإطار الاجتماعي الذي تثق به من حولك، ونقصد بذلك: أهلك، وأخوانك، أصدقاءك المقربين وأساتذتك…

خذ برأي مَن تثق به، اشرح له المشكلة واطلب مشورته، خزن هذه الأفكار لديك وفكر فيها بعمق، ومدى إمكانية أن تأخذ بإحداها أو تستند عليها في القرار الذي تتخذه في حياتك.

فكر بعمق، ولا تتسرّع في الحكم، لا تناقش مَن قدّم لك رأيه، بل على العكس، اشكره، واطلب منه أن يواصل نصحك، أنت لست مضطراً إلى الإفصاح له بأنك ستأخذ برأيه، تذكّر أنك أنت مَن يقرر ماذا يفعل، فقط اشكره وخذ الوقت الكافي للتفكير في البدائل، مركزاً دوماً تفكيرك على المشاهد الإيجابية لتشعر بالتفاؤل أثناء التفكير والتخطيط.

 8- تعلم أن تعيش التحدي بمتعة

أحياناً نشعر بالإحباط فقط لأننا نتعامل مع الوقائع والأمور من حولنا بأسلوب مغلوط… إحدى هذه الأمثلة هي أسلوب التعامل مع التحديات challenges التي تظهر في حياتنا.

بالنسبة للبعض، مجرد وجود تحدي صعب في حياتهم، فإن ذلك أمر يدعو إلى القلق، الشعور بالإحباط واليأس… لكن الأمر ليس كذلك… تعلّم من اليوم فصاعداً أن تتعامل مع التحدي على أنه فرصة للنمو، فرصة للتعلّم، فرصة للمواجهة الممتعة، فرصة للنضج أكثر والتعلّم من الحياة.

تذكّر أن كل شيء في هذه الحياة يمكن تعويضه، الحياة ذاتها تقدم لك الكثير من الفرص، لكن الأمر الوحيد الذي لا يمكن تعويضه هو الصحة… لذلك لا تهتم، لا تخف، فكر بتفاؤل، بأمل، بإيجابية، حلل الأمور من حولك، ارسم الخطط، استعن بمَن حولك، انتظر اللحظة الملائمة للتصرف ولا تتردّد أبداً في التقدم عندها. التحدي يعني التصرف بحكمة، التصرف بأسلوب مدروس جيداً…

9- تعلم كيف تقلب لحظات الفشل إلى عزيمة على مواصلة الطريق

الإنسان معرّض في أي وقت للهزيمة، للفشل، وليس هذا نهاية العالم، أليس كذلك؟ إذا تأملت في البيئة من حولك، تجد أن الشمس تتابع شروقها من الشرق وغروبها من الغرب، تتعاقب الفصول والحياة ستستمر… لذلك لا تدع الزمن يسبقك وأنت لا زلت تفكر في الماضي والحزن والفشل…

من الطبيعي أن تشعر ببعض اليأس والحزن، لكن لا تفسح المجال لمثل هذه المشاعر أن تسيطر عليك طويلاً، انتفض وانهض بعزيمة وقوة وتفاؤل، استعد قواك وتركيزك، سجّل الدرس الذي تعلمته وتذكّره دوماً كي لا تقع فيه مرة أخرى، بهذا تكون على أول الطريق الذي يجعلك تحول الضعف والفشل إلى قوة ونصر، وعندها تستعيد عزيمتك وثقتك بنفسك.

تذكّر أن الحياة أمامك، لازال أمامك العديد من الفرص التي يمكنك استغلالها، متسلحاً بالمعرفة والخبرة التي اكتسبتها من تجاربك الفاشلة، فالفشل هو ما يقود إلى النجاح.

10- مارس الهوايات التي تحبها

الهوايات هي أمور وأنشطة ممتعة نقوم بها بحماس وفرح وتفاؤل، هي تساعدنا على تعديل مزاجنا بسرعة ونتخلص من المشاعر السلبية التي تعترينا.

Concert Hobby GIF

هذه النصيحة مفيدة جداً لك لكي تتعلم كيف تشعر بالتفاؤل ، إذا كانت لديك هواية في الرسم، الموسيقى، الغناء، المطالعة وغيرها لا تتردد أبداً في إضافة مثل هذه الأنشطة إلى برنامجك الأسبوعي، جميل جداً أن تترك مثل هذه اللحظات المفيدة موجودة في أسبوعك لتشعر بالترفيه والتخلص من الروتين الذي تعيش فيه.

عندما تمارس هواية تحبها، تتحرر من مشاعر اليأس والاكتئاب والإحباط التي قد تنتابك وتعوض طاقاتك وتشعر بمزيد من التفاؤل والقدرة على مواصلة السير نحو تحقيق أهدافك.

11- مارس بعض التمارين الرياضية اليومية

الرياضة كذلك هي أسلوب مفيد: (العقل السليم في الجسم السليم)، من المعلوم أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة تساعد الجسم على تحرير هرمونات تتدفق في الدم وتزيل جميع مشاعر الاكتئاب وتجعل المرء يشعر بالسعادة والحيوية والنشاط…

لهذا ما رأيك في تخصيص وقت محدد لممارسة بعض التمارين السويدية أو التمارين الخفيفة؟ حتى لو كان ذلك من باحة منزلك أو النادي…

ربع ساعة أو نصف ساعة يومياً وستجد الفرق، سوف تشعر بالحماس والنشاط والإيجابية والتفاؤل وعندها يمكنك الاستفادة من يومك بشكل أفضل.

12- تناول المأكولات والمشروبات التي تحبها، خصوصاً وقت اليأس والإحباط

الشعور بالسعادة هو أمر ضروري و هو إحدى الطرق التي تساعد بالفعل على الشعور بالتفاؤل، لهذا السبب، حاول أن تقوم بكل ما يجعلك سعيداً، إحدى الطرق التي يمكن أن تكون فعالة هي تناول الوجبات والأطعمة والمشروبات المفضلة لديك في لحظات الاكتئاب أو التعاسة أو الإحباط…

عندما نتناول وجبات نحبها نشعر بالسعادة، نستمتع بكل لحظة ونتخلص من الروتين لدينا، الطعام يزيل الروتين والتعب، يجدد نشاطنا، تناول الشوكولا مثلاً يساعدك على التخلص من مشاعر الإكتئاب، تقوّي القلب وتمنحك الشعور بالنشاط. 

Food Network Canada GIF

نصيحة مفيدة: قم بإعداد قائمة من الوجبات والمشروبات المفضلة لديك وضعها في مكان ظاهر في مطبخك، وكلما شعرت بالتشاؤم أو الملل، قم بتحضير إحداها وسوف تشعر بالفرق.

13- حاول أن تنظر للمستقبل وتخطط دوماً له

لقد تحدثتُ في النصيحة الأولى عن فائدة وأهمية العودة إلى الماضي وتذكر الماضي بكل تفاصيله لأنه دافع للتقدم إلى الأمام…

لكن بالمقابل يجب ألا يتحول ذلك إلى أمر يكبّل ويمنع تقدمك و يعيق ذلك، يجب أن يكون التركيز الأكبر موجهاً إلى الحاضر والمستقبل، والاتكال على تجاربك في الماضي للتقدم ومواجهة الصعوبات والعقبات التي ستظهر والتغلب عليها.

النظرة إلى المستقبل تشكل بداية الأمل والتفاؤل، بداية لحياة جديدة ونصر جديد، لذلك يجب أن تركز دوماً وتضع نصب أعينك المستقبل وليس الماضي بالدرجة الأولى.

ما هي فوائد التفاؤل في حياتك؟

هناك العديد من الفوائد التي يحققها التفاؤل لحياتنا، منها يمكننا أن نذكر:

  1. عندما تتعلم كيف تشعر بالتفاؤل تصبح حياتك صحية أكثر، تتمتع بصحة جيدة ومناعة قوية لأنك تتحرر من القلق والذي يعتبر من العوامل الرئيسية التي تضعف مناعة الإنسان.
  2. تشعر بالمزيد من السعادة والفرح والارتياح الداخلي وهذه سمات تعزز المناعة أيضاً.
  3. تقوّي علاقاتك على الصعيد الاجتماعي لأنك تتعامل مع المجتمع بانفتاح واندفاع وهذه صفات تجذب إليك الناس ويرونك مميزاً.
  4. تصبح أكثر نضجاً للتعامل مع الأمور غير الثابتة والتحديات الجديدة، وهذه صفات تجذب إليك الفرص في الترقية وكذلك في اعتلاء المناصب الجيدة ومناصب الإدارة.
  5. تتحول إلى محط إعجاب بين الزملاء ويرون فيك المثل الأعلى والرائع وتتحول إلى مضرب مثل وعامل محفز للآخرين.
  6. تزداد أرباحك والمكاسب التي تجنيها لأنك ستكون قادراً على التأقلم مع الأوضاع الصعبة التي تواجهها وستحاول دوماً اعتبارها مراحل مؤقتة يمر بها الشخص للوصول إلى النجاح.
  7. عندما تتعلم كيف تشعر بالتفاؤل تنشر طاقة إيجابية من حولك تلفت نظر الناس في محيطك فيشعرون بالثقة والراحة في التعامل معك.

خاتمة

كما رأيت في هذه المقالة، مما لا غنى عنه لحياة أفضل ومليئة بالإنجازات أن تتعلم كيف تشعر بالتفاؤل وتتغلب على الشعور بالإحباط واليأس وعدم الثقة.

ما رأيك بهذا المقال؟ هل مررت بمراحل صعبة في حياتك كنت فيها بحاجة لاستعادة قوتك العاطفية والنفسية والتحلي بالتفاؤل لمواصلة الدرب وإثبات ذاتك؟ حدثنا بذلك أو اطرح تساؤلاتك عبر مساحة التعليقات أسفل المقال ونتحاور معاً فنتعلم معاً.

في الختام، نترك لك مقالاً يتحدث عن موضوع هام: كيف تتعرف أكثر على ذاتك من خلال اختبارات الشخصية؟ 

كل التوفيق لك وإلى اللقاء في تدوينة أخرى ومنشور آخر

أتركك الآن لتستمع لهذه الموسيقى الجميلة التي تبعث التفاؤل فيك: للمطربة الراحلة المخضرمة صباح: “ساعات ساعات، أحب عمري وأعشق الحياة“. (من يوتيوب). 

مصدر الأغنية: يوتيوب

والسلام عليكم





المرجع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى