منوعات

"نادني بوريس".. كيف عومل "جونسون" في المستشفى أثناء علاجه من "كورونا"؟

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن "نادني بوريس".. كيف عومل "جونسون" في المستشفى أثناء علاجه من "كورونا"؟

خصّ بالذكر ممرضة من نيوزيلندا وزميلًا لها من البرتغال

كشف ممرضان خصّهما رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بالإشادة؛ لرعايتهما له أثناء وجوده بالمستشفى مصابًا بفيروس كورونا المستجد؛ عن أن رئيس الوزراء كان يُعامَل مثل أي مريض آخر.

وبيّنت الممرضة النيوزيلندية جيني مكجي، في مقابلة مع التلفزيون النيوزيلندي، اليوم (الخميس)؛ أن مهمة رعاية جونسون لم تزعجها، وأنه بالتأكيد كان يتعين أن يكون هناك.

وقالت “مكجي” التي تعمل بخدمة الصحة الوطنية البريطانية منذ 2010: “كان مجرد مريض آخر نريد أن نقوم بواجبنا تجاهه؛ لذا كان العمل كالمعتاد، مجرد يوم آخر في العمل”.

من جهته قال الممرض البرتغالي لويس بيتارما، في بيان أصدره مستشفى سان لويس في لندن، الذي نُقل إليه “جونسون” بعد أن ساءت حالته جراء إصابته بمرض “كوفيد-19”: “لقد سألته كيف يريدني أن أخاطبه؟ فقال: نادني بوريس، فخفف ذلك من توتري لأنه ألغى الرسميات”.

وأوضح أنه لم يسبق له تولي رعاية شخص مهم من قبل، لكن “جونسون” كان مريضًا مثل أي مريض آخر.

ونُقل “جونسون” إلى وحدة الرعاية المركزة يوم السادس من أبريل (نيسان) الجاري وأمضى ثلاث ليال هناك، وقال في رسالة مصورة لدى خروجه من المستشفى يوم 12 أبريل: “خدمة الصحة الوطنية أنقذت حياتي بلا شك”.

وأشار “جونسون” إلى أسماء عدد من الممرضين الذين قاموا على رعايته قبل أن يخصّ بالذكر اثنين: “جيني من نيوزيلندا”، و”لويس من البرتغال”، قائلاً: “إنهما وقفا بجوار فراشه عندما كان الوضع غير مستقر”.

وحول ذكر “جونسون” لها، بينت “مكجي” أنها كانت تستعد لدورة عملها الليلية عندما نشر جونسون رسالته هذه فأرسلتها لها صديقة، فكان رد فعلها الأولي أنها مزحة.

ولم يكن “جونسن” الزعيم الوحيد الذي بعث برسالة لـ”مكجي”، فقد تلقت رسالة من جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا، في حين اتصل مارسيلو ريبيلو دي سوزا رئيس البرتغال ببيتارما.

فيروس كورونا الجديد

“نادني بوريس”.. كيف عومل “جونسون” في المستشفى أثناء علاجه من “كورونا”؟


سبق

كشف ممرضان خصّهما رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بالإشادة؛ لرعايتهما له أثناء وجوده بالمستشفى مصابًا بفيروس كورونا المستجد؛ عن أن رئيس الوزراء كان يُعامَل مثل أي مريض آخر.

وبيّنت الممرضة النيوزيلندية جيني مكجي، في مقابلة مع التلفزيون النيوزيلندي، اليوم (الخميس)؛ أن مهمة رعاية جونسون لم تزعجها، وأنه بالتأكيد كان يتعين أن يكون هناك.

وقالت “مكجي” التي تعمل بخدمة الصحة الوطنية البريطانية منذ 2010: “كان مجرد مريض آخر نريد أن نقوم بواجبنا تجاهه؛ لذا كان العمل كالمعتاد، مجرد يوم آخر في العمل”.

من جهته قال الممرض البرتغالي لويس بيتارما، في بيان أصدره مستشفى سان لويس في لندن، الذي نُقل إليه “جونسون” بعد أن ساءت حالته جراء إصابته بمرض “كوفيد-19”: “لقد سألته كيف يريدني أن أخاطبه؟ فقال: نادني بوريس، فخفف ذلك من توتري لأنه ألغى الرسميات”.

وأوضح أنه لم يسبق له تولي رعاية شخص مهم من قبل، لكن “جونسون” كان مريضًا مثل أي مريض آخر.

ونُقل “جونسون” إلى وحدة الرعاية المركزة يوم السادس من أبريل (نيسان) الجاري وأمضى ثلاث ليال هناك، وقال في رسالة مصورة لدى خروجه من المستشفى يوم 12 أبريل: “خدمة الصحة الوطنية أنقذت حياتي بلا شك”.

وأشار “جونسون” إلى أسماء عدد من الممرضين الذين قاموا على رعايته قبل أن يخصّ بالذكر اثنين: “جيني من نيوزيلندا”، و”لويس من البرتغال”، قائلاً: “إنهما وقفا بجوار فراشه عندما كان الوضع غير مستقر”.

وحول ذكر “جونسون” لها، بينت “مكجي” أنها كانت تستعد لدورة عملها الليلية عندما نشر جونسون رسالته هذه فأرسلتها لها صديقة، فكان رد فعلها الأولي أنها مزحة.

ولم يكن “جونسن” الزعيم الوحيد الذي بعث برسالة لـ”مكجي”، فقد تلقت رسالة من جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا، في حين اتصل مارسيلو ريبيلو دي سوزا رئيس البرتغال ببيتارما.

23 إبريل 2020 – 30 شعبان 1441

05:38 PM


خصّ بالذكر ممرضة من نيوزيلندا وزميلًا لها من البرتغال

كشف ممرضان خصّهما رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بالإشادة؛ لرعايتهما له أثناء وجوده بالمستشفى مصابًا بفيروس كورونا المستجد؛ عن أن رئيس الوزراء كان يُعامَل مثل أي مريض آخر.

وبيّنت الممرضة النيوزيلندية جيني مكجي، في مقابلة مع التلفزيون النيوزيلندي، اليوم (الخميس)؛ أن مهمة رعاية جونسون لم تزعجها، وأنه بالتأكيد كان يتعين أن يكون هناك.

وقالت “مكجي” التي تعمل بخدمة الصحة الوطنية البريطانية منذ 2010: “كان مجرد مريض آخر نريد أن نقوم بواجبنا تجاهه؛ لذا كان العمل كالمعتاد، مجرد يوم آخر في العمل”.

من جهته قال الممرض البرتغالي لويس بيتارما، في بيان أصدره مستشفى سان لويس في لندن، الذي نُقل إليه “جونسون” بعد أن ساءت حالته جراء إصابته بمرض “كوفيد-19”: “لقد سألته كيف يريدني أن أخاطبه؟ فقال: نادني بوريس، فخفف ذلك من توتري لأنه ألغى الرسميات”.

وأوضح أنه لم يسبق له تولي رعاية شخص مهم من قبل، لكن “جونسون” كان مريضًا مثل أي مريض آخر.

ونُقل “جونسون” إلى وحدة الرعاية المركزة يوم السادس من أبريل (نيسان) الجاري وأمضى ثلاث ليال هناك، وقال في رسالة مصورة لدى خروجه من المستشفى يوم 12 أبريل: “خدمة الصحة الوطنية أنقذت حياتي بلا شك”.

وأشار “جونسون” إلى أسماء عدد من الممرضين الذين قاموا على رعايته قبل أن يخصّ بالذكر اثنين: “جيني من نيوزيلندا”، و”لويس من البرتغال”، قائلاً: “إنهما وقفا بجوار فراشه عندما كان الوضع غير مستقر”.

وحول ذكر “جونسون” لها، بينت “مكجي” أنها كانت تستعد لدورة عملها الليلية عندما نشر جونسون رسالته هذه فأرسلتها لها صديقة، فكان رد فعلها الأولي أنها مزحة.

ولم يكن “جونسن” الزعيم الوحيد الذي بعث برسالة لـ”مكجي”، فقد تلقت رسالة من جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا، في حين اتصل مارسيلو ريبيلو دي سوزا رئيس البرتغال ببيتارما.



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى