حول العالم

صور صادمة من مختبر ووهان للفيروسات تعزز تسرب كورونا منه



ظهرت صور صادمة ومثيرة للقلق من داخل معهد للفيروسات في مدينة ووهان، بؤرة تفشي كورونا وانتشاره منها لجميع أنحاء العالم، إذ بينت الصور كسر قفل باب إحدى الثلاجات المُستخدمة لحفظ أكثر من 1500 سلالة مختلفة من الفيروسات، بما في ذلك فيروس كورونا الناجمة عن الخفافيش.

ووسط مخاوف دولية من تسرب الفيروس من مختبر ووهان لأبحاث الفيروسات، نُشرت هذه الصور لأول مرة على تويتر الشهر الماضي ثم تم حذفها فوراً مع تعليق “رأيت أقفال أفضل على ثلاجتي في المطبخ”.

وبحسب صحيفة دايلي ميل، فإن هذه الصور تعود لعام 2018، لصحيفة “تشاينا ديلي” المملوكة للصين، ما يعزز الشكوك حول المنشأ الأصلي لفيروس كورونا.

ورغم أن مصدر الفيروس ما زال غامضاً، إلا أن شبكة “فوكس نيوز” لمحت إلى أن الفيروس نشأ في معمل في ووهان، ليس كسلاح بيولوجي وإنما كجزء لإظهار قوة الصين وقدرتها على رصد ومكافحة الفيروسات بشكل يفوق قدرات الولايات المتحدة.

ووفقاً لدايلي ميل، فإن صحيفة “تشاينا دايلي” كشفت الأسبوع الماضي، أن المعهد أجرى تجارب متعلقة بفيروس كورونا على الخفافيش التي تم التقاطها على بعد أكثر من 1000 ميل في يونان، بتمويل من الحكومة الأمريكية قدرها 3.7 مليون دولار.

وثمة تقارير تؤكد أن التسلسل الجيني لفيروس كورونا مشابه للتسلسل الجيني للفيروسات التي تنشأ في الخفافيش التي تعيش في كهوف مدينة يونان الصينية.

وأدت هذه التصريحات إلى استجواب دونالد ترامب في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي حول نظرية التسرب، فيما رد عليها الرئيس: “نحن نقوم بفحص دقيق للغاية لهذا الوضع الرهيب”، كما تعهد ترامب مساء الجمعة بإلغاء التمويل الأمريكي لمعهد ووهان.

وتعمل حكومة الولايات المتحدة بجد لاكتشاف الحقيقة، وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن إحدى أفضل الطرق لإظهار تعاون الصين السماح لعلماء العالم الدخول إلى المختبر لمعرفة كيف بدأ الفيروس في الانتشار.

وازادات الشكوك حول التستر الصيني، بعد أن ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الدبلوماسيين الأمريكيين كتبوا خطابات لوزارة الخارجية الأمريكية تحذر بعد عدة زيارات إلى مختبر ووهان في 2018، من افتقار المختبر إلى إجراءات ومعايير السلامة والأمان الكافية، وأن قيام المختبر بدراسات على الفيروسات الناجمة عن الخفافيش يمثل خطراً جديداً شبيهاً بوباء السارس.

وبحسب مصادر المخابرات الأمريكية، فإنه بعد وقت قصير من بدء تفشي الفيروس التاجي، قام المسؤولون في المختبر الصيني بتدمير عينات من الفيروس، ومحو التقارير والأوراق التي تثبت وجود الفيروس، ثم حاولوا إلقاء اللوم على سوق ووهان للمأكولات البحرية.



مصدر الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى