صباح الفجيعة يا قطر

• مؤامرات نثرتها قطر عبر شوارع الخيانة وأصابت مراهقين هم اليوم أشبه بالمدمنين على الطرقات باحثين عن رغيف خبز.!

• مراهقون أغرتهم قطر بمال وسكن من خلال سفاراتها والثمن «اشتموا السعودية وحكامها»، واليوم نُفذّت العبارات واختفى الريال القطري وتحولوا إلى مشردين في أوروبا.!

• قطعاً لا يقدم على مثل هذا إلا حكومة خائنة للأخوة والجيرة أخرجت الطلاب من جامعاتهم وصنعت منهم معارضين مع أنهم في سن لا يدركون فيه أبعاد ما يقولونه لكن قطر أرادت أن تصنع منهم صوتاً شامتاً للسعودية كما فعلت مع بعض المصريين ضد بلادهم.!

• والآن وبعد أن تركت هؤلاء في حال يرثى له في شوارع أوروبا، لا مال ولا عمل ولا دراسة فتلك نهاية من يبيع نفسه لحكم الحمدين الخائن.!

• وثمة اثنان أو ثلاثة منحتهم بطاقة العمل في قناة الجزيرة لشتم واستهداف السعودية وحكامها، وبعد أن تنتهي مهمتهم سيتم ركلهم إلى أقرب شارع، فماذا بقي في جعبة عزمي يا قطر.؟

• ما فعلتموه سيرتد عليكم ومن هؤلاء الشبان الذين لن يكتفوا بفضحكم، بل سينتصرون لأنفسهم من خلال السفارات التي غررت بهم.!

• كلنا نعلم يا قطر أن الحوثي يتغذى على ثرواتكم بعد أن أفلست إيران، وبعد أن سلم «الحمدين» الدوحة للعمدة عزمي.!

• ما هي الفائدة التي جنتها قطر من هؤلاء الصبية الذين جندتهم من أجل شتم السعودية..؟

• أي فكر هذا الذي تدار به السياسة القطرية الحمقاء يا تميم، آسف يا عزمي..؟

• السعودية دولة كبرى ولن تضيرها مثل هذه الأفعال التي لا يقدم عليها إلا قراصنة وقطاع طرق ويا كثرهم في قطر.!

(2)

• كشفت قبل عام الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي عن الوجه الآخر للاستقطابات القطرية من خلال هذه التغريدة:‏ «أضيفوا لجرائم قطر في حق الأمة العربية‏ جريمة تقديم «البهاليل» أمثال نيكولاس خوري وجو، وتلميعهم والصرف على برامجهم بسخاء منقطع النظير من أجل أن تكون تلك الأسماء قدوة للشباب والمراهقين العرب».

‏سطحية مع لغة مبتذلة وإسفاف منقطع النظير.

‏بضاعة وضيعة أعلت من سعرها أموال قطر لتكون قدوة..!

• ومضة

‏أقوى عامل لبناء الذات هو:

‏«مراقبة الله»

‏وأقوى عامل لهدم الذات هو:

‏«مراقبة الناس»

نقلا عن عكاظ