حول العالم

الاتحاد الأوروبي يأسف لوقف واشنطن تمويلها للصحة العالمية



أعرب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل اليوم الأربعاء، عن أسفه لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف المبالغ المالية التي تخصصها إدارته لصالح منظمة الصحة العالمية التي تقود الجهود الدولية في مواجهة جائحة “كوفيد-19”.

وقال بوريل، “لا يوجد سبب يبرر هذا القرار في لحظة تكتسب جهود الصحة العالمية أهمية أكبر من أي وقت مضى للمساعدة في احتواء وتخفيف آثار جائحة كورونا”، وذلك في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع (تويتر) للتدوينات المصغرة.

وأضاف بوريل، أن توحيد القوى هو السبيل الوحيد لتجاوز أزمة “لا تعترف بالحدود”.

في نفس السياق، أكد المفوض الأوروبي لإدارة الأزمان يانيز لينارسيتش، أن “الانسحاب من الجهود الدولية هو تخلي عن الجميع”، مشدداً على أن منظمة الصحة العالمية هي إحدى أهم الشركاء الدوليين للاتحاد عندما يتعلق الأمر بـ”إنقاذ الأرواح”.

وكتب لينارسيتش عبر تويتر أيضاً، “من الضروري أن نعمل معاً على المستوى العالمي كي ننقذ الأرواح، لا سيما الأكثر عرضة للضرر والخطر”.

وبررت ترامب قرارها برفض الصحة العالمية لإغلاق الحدود من أجل وقف انتشار الفيروس، وبكونها لم تتحرك بسرعة إزاء الأزمة، وبأنها لم تكتفى بالثقة في الحكومة الصينية، بل و”أشادت” بها رغم أنه فعل نفس الشيء قبل أسابيع.

يذكر أن ترامب أعلن الأسبوع الماضي بالفعل عدم رضاه عن إدارة منظمة الصحة العالمية لأزمة الفيروس التاجي، لكنه أقر بأن قطع التمويل عن الوكالة في خضم الوباء ربما لن يكن الخيار الأنسب.

كان ترامب قد صرح الثلاثاء بقوله “إنني اليوم آمر بتعليق تمويل منظمة الصحة العالمية، كما نعكف على مراجعة لتقييم دور المنظمة في سوء الإدارة الشديد والتعتيم على تفشي فيروس كورونا”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة هي كبرى المانحين للمنظمة بمساهمة تتراوح بين 400 و500 مليون دولار سنوياً. 



مصدر الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى