حول العالم

إسبانيا تعلن تسجيل أكثر من 19 ألف وفاة بكورونا



ارتفعت الوفيات في إسبانيا اليوم الخميس، إلى أكثر من 19 ألفاً مع تسجيل 551 وفاة جديدة جراء وباء “كوفيد-19” خلال 24 ساعة، في ارتفاع طفيف مقارنةً بالانخفاض المسجل الأربعاء، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الإسبانية.

والأربعاء أُعلن عن 523 وفاة.

وفي المجمل، أودى المرض بحياة 19130 شخصاً في ثالث بلد أكثر تضرراً من الوباء في العالم بعد الولايات المتحدة وإيطاليا.

إلا أنه يتم التشكيك بهذه الحصيلة إذ إن السلطات الإقليمية في مدريد وكاتالونيا تحدثت عن آلاف الوفيات غير المسجلة ضمن الحصيلة الوطنية.

وقال منسق الطوارئ في وزارة الصحة فرناندو سيمون، “من الصعب معرفة العدد الحقيقي للوفيات”، مضيفاً أن العدد اليومي يُجمع بناء على معلومات تقدمها السلطات الإقليمية بشأن الوفيات بين المرضى الذين “ثبتت إصابتهم بالفيروس”.

وتمثل مدريد وكتالونيا 56% من الحصيلة الوطنية، لكن بعض المسؤولين يقولون إن الأرقام غير صحيحة لعدم تضمين أولئك الذين توفوا في دور المسنين أو في منازلهم.

وسجلت مدريد 6877 وفاة لكن الأربعاء قال مسؤول كبير، إن الرقم الحقيقي من المرجح أن يكون أكثر من 10 آلاف.

وفي كاتالونيا، حيث توفي 3855 شخصاً، يمكن أن يكون الرقم الحقيقي أعلى من 7000 – مما دفع الحكومة الإقليمية إلى الإعلان عن تغيير في طريقة العد.

وقالت حكومة كاتالونيا في بيان في وقت متأخر الأربعاء “حتى الآن، تم توفير الأرقام الرسمية من قبل المستشفيات الكاتالونية التي تحصي الأشخاص الذين لقوا حتفهم لديها”.

وأضافت، “لكن اعتباراً من اليوم.. سيتم جمع أرقام الوفيات في دور (المسنين) وفي المنازل في جميع أنحاء كاتالونيا بعد صدور أمر لخدمات الدفن لتقديم هذه المعلومات”.

ولم تذكر ما هي المعايير التي ستحدد على أساسها خدمات الدفن سبب الوفاة، وهي مسألة أثارها سيمون الذي قال إن من المهم التحقق مما إذا كان هؤلاء الضحايا “قد ثبت أنهم إيجابيون أم لا” بعد إخضاعهم لفحص الكشف عن الفيروس.

ومن بين ضحايا الوباء الخميس، الكاتب التشيلي الملتزم لويس سيبولفيدا الذي تُوفي عن 70 عاماً في منطقة أستورياس، شمال إسبانيا، حيث كان يقطن، وفق ما أعلنت الدار الناشرة لكتبه.

رغم الجدل حول عدد الضحايا الحقيقي، تعتبر السلطات الإسبانية أنه تمّ تجاوز ذروة المرض في مطلع أبريل (نيسان)، عندما بلغ عدد الوفيات اليومي 950 في الثاني من أبريل (نيسان).

وتخضع إسبانيا لأحد أشدّ تدابير العزل في أوروبا منذ 14 مارس (آذار). ولا يُسمح بخروج السكان من منازلهم إلا لشراء المواد الغذائية والأدوية أو لإجراء نزهة قصيرة للكلاب ويُمنع خروج الأطفال إطلاقاً.

وتمّ تمديد هذا العزل حتى 25 أبريل (نيسان) ضمناً لكن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أعلن الأسبوع الماضي أنه سيتمّ تمديد الإغلاق مرة جديدة على الأرجح.

وبعد أسبوعين من التوقف شبه الكامل للاقتصاد منذ أواخر مارس (آذار) وحتى عيد الفصح، استأنف قسم من العاملين عملهم في المصانع وورش العمل الاثنين. لكن العمل من بعد لا يزال سائداً حيثما أمكن.



مصدر الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى