منوعات

وفي ذلك «فليتنافس المتنافسون»

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن وفي ذلك «فليتنافس المتنافسون»

وفي ذلك «فليتنافس المتنافسون»

أثلج صدري ما قرأته في صحيفة «عكاظ» عن الطالب نواف عاكش، من منطقة جازان السعودية، وهو يتحلَّى بموهبة علمية كبيرة، إلى درجة أنه نال جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق العلمي في الكويت، وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم كأفضل طالب خليجي، والمركز الأول في جائزة جازان للتفوق والإبداع، والمركز الأول في جائزة إدارة التعليم للتميُّز.
وقد عانى الطالب نواف بادئ الأمر من تعارض أوقات المسابقات العلمية والجوائز مع التحصيل الدراسي، إلا أنه تغلّب على ذلك بتنظيم الوقت والاجتهاد في كلا المجالين، ما ساعده على التفوق فيهما.
كما لا يقل عنه في الموهبة، الطالب أحمد فاضل البحراني، من المنطقة الشرقية في السعودية. فأثناء دراسته في الصف الأول المتوسط من خلال الدورات الأساسية لأولمبياد الرياضيات اجتاز اختبار «موهبة»، وحصل فيه على الدرجة الكاملة، وتأهل لعديد من الملتقيات، منها ملتقى الشتاء في كلية الجبيل الصناعية، وملتقى الربيع في بيوت الشباب بالرياض.
كما فاز البحراني بالمركز الأول على مستوى المملكة في مسابقة «الخوارزمي الصغير» (العداد الصيني).
تعمدت أن أكتب عنهما لأنني شعرت بالفخر، وهذه هي المواهب الصاعدة التي يجب علينا دعمها وتشجيعها، وفي ذلك «فليتنافس المتنافسون»، وليس «بالخنيقة والمهايطة».
***
زهوة – ما غيرها – بنت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والمقيمة مع والدتها في باريس، والتي تحمل الجنسية الفرنسية، وجدت لها مقطعاً تتحدث فيه باللغة العربية (الفصحى) عن برنامجها المستقبلي النضالي، وسوف أورد لكم كلامها كما هو بلهجتها الرائعة نفسها، وهي تقول: «أنا بدغس أُلوم سياسي أشان أدافئ أنْ بلستين وأكمل مشواغ بابا» انتهى.
يا زينك وزين مشواغ باباكي! صحيح: «من خلّف ما مات».
***
قرر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون معاقبة مصوِّره الشخصي، بإحالته إلى التقاعد وإنزاله لرتبة مواطن من الدرجة الثانية، بعد اتهامه بالإضرار بهيبته، وتسببه في حجب رؤيته من قبل الجماهير لمدة 3 ثوانٍ، بسبب أنه خرق قاعدتين: الأولى تتمثل في اقترابه لمسافة تقل عن المترين من الزعيم الكوري الشمالي، والثانية التقاطه صوراً للوجه مباشرة ولم تكن جانبية.
وحسبما سمعت – والعهدة على الراوي – أنه لا يوجد إنسان واحد في كوريا الشمالية مريض بداء «كورونا»، فكل من يصاب به يعدم فوراً! يعني التنظيف أو العلاج أولاً بأول.
الحقيقة أنني لا أملك إلا أن أقول: «خوش» علاج، ويا ليتهم يطبقونه كذلك على «اللي بالي وبالكم».

نقلا عن الشرق الأوسط



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى