منوعات

شاهد: سعودي مصاب بكورونا في “جنيف” يروي لحظة إصابته بالفيروس.. ويكشف عن الأدوية التي يستخدمها وبرنامجه الصباحي والمسائي

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن شاهد: سعودي مصاب بكورونا في “جنيف” يروي لحظة إصابته بالفيروس.. ويكشف عن الأدوية التي يستخدمها وبرنامجه الصباحي والمسائي

صحيفة المرصد : روى المواطن “ثامر المطوع”، المقيم في جنيف، قصة إصابته بفيروس كورونا المستجد، وروى تجربته بالكامل والأدوية التي يستخدمها وبرنامجه اليومي الصباحي والمسائي.

وقال “المطوع” في مقطع فيديو بث مباشر: “أول يوم لي في الإصابة كان يوم 20-3، وهذا هو اليوم رقم 12 ، الذي يمر علي وأكون مصابا فيه بالفيروس”.

بداية ظهور الاعراض
وأضاف: بدأت المشكلة معي، في اتنين من الشباب جايين من لندن، مصابين، وصحيت من النوم شعرت بصداع في المنطقة هذه (مشيرًا إلى جبهته) والمنطقة الخلفية، وانسداد في الجيوب الأنفية وفقدان لحاستي الشم والطعم، آلام في العضلات والمفاصل ودرجة الحرارة كانت 38 درجة.

وتابع: الأعراض هذه استمرت أسبوع كامل، أول أيام تصحى من النوم تشعر بغثيان، كنت أعتقد أنها انفلونزا عادية، فأخذت فوار فيتامين “سي”، وبعد اليوم الأول والثاني والثالث، اللي جايين من لندن ظهرت عليهم الأعراض أكثر مني.

عينة من الخشم والحلق
وواصل: في اليوم الثالث واحد من الإخوان تعب أيضا، وطاح في السرير أول يوم (يوم 20) وقعد يومين ما قدر يتحرك، ويوم 23 أتينا بالدكتور، وعندما جاء قال إن هذه أعراض كورونا وأخذ منه “عينة” من الخشم والحلق وأيضا سوى نفس الأمر مع القادمين من لندن.

البرنامج اليومي
واستكمل حديثه: أخذوا العينات وأرسلوها للمختبرات والعينات رجعت بعدها بيومين، وبالتحديد في اليوم الخامس (25-3)، وتأكدنا أنها إيجابية، عرفت أنهم أصيبوا والدكتور جاء أخذ مني العينة وأرسلوها للمختبر “3 عينات”، كلمني الدكتور وقال النتيجة إيجابية أيضا، وقلت الحمد لله، وأعلنت ذلك للناس، من يوم ما قال الدكتور إني مصاب، بدأت من نفسي أخذ فيتامين سي وفوار وبنادول، وأخذت الفيتامين سي ومعه زنك، واستمريت في أخذ الأدوية، وبدأت في أخذ السوائل، الشاي والقهوة بالنهار، والعشاء شوربة وسلطة والفطور عبارة عن برتقالة وموزة.

وواصل: “كنت أمشي يوميا، والدكتور قال لي لا توقف مشيك، ولازم تلبس كمامة وقفازات، وفي سويسرا لا يوجد حظر التجول، والحرارة والأعراض ظلت 7 أيام، ويوم 28 صحيت من النوم والأعراض كلها راحت، سبحان الله”.

اختفاء الأعراض
وتابع: أخبرت الدكتور، بأنه لم يعد هناك انسدادًا في الجيوب ورجعت حاسة الطعم والرائحة، لم تأتيني الكحة ولا التهاب الحلق ولا ضيق التنفس، ويتبقى لي يومين ويتم أخذ عينات أخرى، والدكتور قال أنت في المرحلة الأخيرة من المرض وتجاوزت الصعب.

واختتم: كنت أطلع ساعة ونصف في اليوم أمشي فيه، يضعوا لنا الأكل مع بعض (المصابين)، وبعد لما ننتهي كل واحد يذهب إلى غرفته “عزل ذاتي”.



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى