6 نصائح تساعدك على البدء بذلك

إذا أردت أن تعمل بشكل مريح من منزلك، مما لا شك فيه أنك بحاجة إلى فصل مكان العمل عن المكان والغرف التي يجلس فيها باقي أفراد الأسرة في حال كان ذلك ممكناً طبعاً.

هذا الأمر مهم أكثر بالنسبة لمَن يحتاج إلى تسجيل الفيديوهات، والاحتفاظ بالبيئة خالية من الضجيج. ومما يمكن أن يساعدك على ذلك هو إغلاق الباب لتنفصل كلياً عن باقي الغرف والأشخاص المقيمين معك في البيت.

وإذا كنت تعيش في حي مملوء بالضجيج، يمكنك على سبيل المثال أن تضع مادة عازلة للضجيج والأصوات على النوافذ بحيث تضمن مكاناً أكثر هدوءاً أيضاً.

إذا كنت تريد أن تتعلم كيف تحضر مكاناً للعمل من المنزل مما لا غنى عنه أن تؤمن هذه الأدوات والمعدات التي سوف تحتاج إليها في المكان.

من جملة هذه الأدوات نذكر:

• كرسي مريح
• طاولة تحتوي على جرارات لتحتفظ فيها ببعض الأدوات والمستندات المهمة
• رف لتنظيم أمورك و حاجياتك عليه
• صناديق أو علب لتضع فيها ما تريد
• جهاز حاسوب محمول أو حاسوب مكتبي (أو الإثنان معاً)
• كاميرا لتسجيل الفيديوهات أو كاميرا هاتفك المحمول عند الضرورة
• طابعة

هناك مواد أخرى يمكن أن تشكل جزءاً من بيئة عملك في المنزل، لكن كل ذلك يعتمد على طبيعة عملك، مثل: نوع معين من الكراسي إذا كنت تعمل حلاقاً… طاولة مخصصة لعقد الاجتماعات أو حتى جهاز عارض أو شاشة كبيرة لعرض أحد المستندات على شكل شرائح.

مصدر الصورة: pixabay

بما أنك تعمل من المنزل، بالتأكيد قد تحتاج إلى مجموعة إضافية من البرامج والتطبيقات الرقمية التي تساعدك على تنفيذ المهام والمشاريع التي يتم طلبها منك.

هذا الأمر له أهمية أكبر في حال كنت عامل حر وتتلقى الطلبات المختلفة من الشركات على المشاريع والأعمال التجارية، مما قد يتطلب منك استخدام برنامج لتحرير الفيديوهات أو تحرير الصور إذا كنت تعمل مصمماً أو video maker.

من شأن مثل هذه البرامج والتطبيقات على الخليوي أن تجعلك أكثر إنتاجية وتتمتع بالطاقة والحماس على مواصلة العمل بإبداع.

من جملة هذه البرامج والأدوات نذكر: 

لا تنسَ أيضاً أن يكون لديك على الحاسوب الذي تستعمله في البيت حيزاً كافياً للتخزين كي تضمن تخزين كافة الملفات التي تحتاج لها وتتجنب ضياع عملك. حيث تحتاج إلى تخزين الكثير من الملفات، المستندات، الصور والفيديوهات وغيرها الكثير.

ننصحك عندما تعمل في المنزل أن تعمل على دفعات وتخصص أوقاتاً وساعات للراحة والعمل. بهذا يمكنك أن تستعيد نشاطك وحيويتك بشكل جيد وتعود لمزاولة عملك فيما بعد.

إحدى الأساليب والتقنيات التي يمكن أن تساعدك هي تقنية البومودورو، والتي تعني تقنية البندورة باللغة الإيطالية.

مصدر الفيديو: اليوتيوب

وهي تقنية تم الاستلهام بها للحديث عن تنظيم الوقت وكيف تستفيد من الدقيقة في يومك.

نصيحتنا لك هي أن تطبق هذه التقنية والتي تعني ببساطة أن تقسم وقتك إلى فترات زمنية كل منها 25 دقيقة، وتقوم بإنجاز إحدى المهمات دون توقف ثم تقوم باستراحة مدتها 5 دقائق. ومن ثم تعاود لتنفيذ المهمة التالية، وبعدها ترتاح 5 دقائق… بعد إنجاز حوالي 4 مهمات تستريح مدة 30 دقيقة… قم تعيد العملية من الأول.

تفاصيل تقنية بومودورو لتنظيم الوقت

مصدر الصورة: المدونة هوت مارت

إذا كنت تريد أن تتعلم كيف تحضر مكاناً للعمل من المنزل يجب أن يكون هذا المكان مشابهاً تماماً لمكان عملك في الشركة من حيث توفر المشروبات المنعشة والتي تلطف الجو عليك. 

من جملة المشروبات مثلاً القهوة، الشاي، العصير الفريش، النعناع، الكمون والليمون…الخ كأس من الماء البارد أيضاً يجدد الطاقات. من الرائع أن تؤمن ذلك في الحيز الذي تريد العمل فيه في بيتك، لأن من شأنه مساعدتك على تجديد طاقاتك وتشعر بالسعادة أكثر وأنت تنجز أعمالك.

مصدر الصورة: Pixabay

يشكل إعداد سيناريو في مكتبك أمراً ليس مستحيلاً وبالفعل يحدث ذلك كل الاختلاف في البزنس والفيديوهات التي تريد تسجيلها.

خصوصاً الفيديوهات التي تتطلب الشروحات خطوة بخطوة، تقديم النصائح، وعرض الشرائح والرسوم الجرافيكية وغيرها…الخ

لكن تغيير السيناريو هو أمر بسيط ولا يتطلب إحداث تغييرات جذرية في الغرفة، فإذا كنت معتاداً على تصوير الفيديوهات وأنت جالس على الطاولة ومن خلفك جدار الغرفة الأبيض، يمكنك قلب الكرسي مثلاً إلى الوضعية المعاكسة وتضع الحاسوب على أحد المفروشات في الغرفة أو تثبت الكاميرا على حامل ثلاثي الأرجل وبهذا تلتقط الكاميرا صورة الطاولة التي تجلس عليها، خصوصاً بعد أن ترفع الكاميرا إلى المستوى المناسب.

فبدلاً من أن يشاهد الطلاب فقط صورة الجدار من خلفك، يشاهدون الطاولة وأجزاء أكثر من الغرفة وهذا يشكل كل الاختلاف.

إليك نصيحة مهمة، حاول أن تستغل الفرصة ودع الطلاب والجمهور يشاهدون الكتب التي لديك في الغرفة، الملاحظات التي تدونها، الأدوات والمواد الشخصية التي تضعها في غرفتك والتي تميز شخصيتك… هذا كله يساعد الجمهور على تكوين تعاطف واندماج معك ومع الفيديوهات التي تسجلها.

مصدر الصورة: Pixabay

خاتمة

كما رأيت في هذا المقال، من الطبيعي جداً أن تفكر في مواكبة التكنولوجيا والبقاء في المنزل تعمل منه في بعض الأحيان، لكن لتتمكن بالفعل من ذلك يجب أن تتعلم كيف تحضر مكاناً للعمل من المنزل . 

يجب أن تتوفر في هذا المكان جميع الشروط والعوامل التي تساعدك على البقاء في صحة جيدة والمحافظة على الإنتاجية 

لديك. ما رأيك؟ شاركنا بآرائك واقتراحاتك عبر مساحة التعليقات ونحن نجيب!

إلى اللقاء في تدوينة أخرى ومنشور آخر

السلام عليكم