العالم

ماهو ترجمان القران – المعاني


ترجمان القرآن وشيخ المفسرين عبد الله بن العباس ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم – قال عبد الله بن العباس رضي الله عنه : ضَمَّنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى صَدْرِهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ ( صحيح البخاري ) – و كان رضي الله عنه يدرس القرآن للناس في رمضان ( الجعديات ) وكان يقرأ السورة للناس ويفسرها – قال أبو وائل : قرأ ابن عباس سورة النور، وجعل يفسرها، فقال رجل: لو سمعت الديلم هذا لأسلمت. ( فضائل القرآن لأبي عبيد ) – وقال مجاهد : عرضت القرآن على ابن عباس من فاتحته إلى خاتمته ثلاث عرضات أوقفه عند كل آية ( قال في رواية أسأله فيم أنزلت وكيف كانت ) – وقال ابن أبي مليكة : رَأَيْتُ مُجَاهِدًا يَسْأَلُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَمَعَهُ الْوَاحِدُ فَيَقُولُ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: اكْتُبْ , قَالَ: حَتَّى سَأَلَهُ عَنِ التَّفْسِيرِ، كُلِّهِ. ( تفسير الطبري ) – وكان ابن مسعود الذي هو أكبر من ابن عباس بكثير يقول : نعم ترجمان القرآن ابن عباس , لَوْ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أدْرَكَ أَسْنَانَنَا مَا عَاشَرَهُ مِنَّا أَحَدٌ. ( العلم لأبي خيثمة ) – وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستشيره فسأله عن سورة الفتح وما تفسيرها وسأله عن مثل من أمثال القرآن وكان يدخله مع أشياخ بدر ويستشيره [ صحيح البخاري ] وله من الفضائل والخصوصية في باب التفسير ما لم يقع لغير وقد اكتنف تفسيره كل أهل الإسلام المصنفين في الباب وكذلك عامة تلاميذه لهم خصوصية بالتفسير وهم مقدمون في هذا الباب على غيرهم منهم مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وعطاء وطاووس وجابر بن زيد أبو الشعثاء وهؤلاء أعمدة التفسير لكتاب الله عزوجل يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وأما [ التفسير ] فإن أعلم الناس به أهل مكة [ لأنهم أصحاب ابن عباس ] ثم ذكرهم وذكر غيرهم من المفسرين … فرحمهم الله تعالى ورضي عنهم أجمعين https://t.me/athar_tafser



المرجع : قاموس المعاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى