وفي كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، طالبت ميركل كل فرد بالعمل من خلال سلوكه الشخصي، على حماية الأشخاص الذين لهم تاريخ مرضي من التعرض للعدوى، وقالت إنه “من المهم لهذا الغرض تعليق الأنشطة الاجتماعية على نطاق واسع حيثما أمكن هذا”.
وأضافت “يمكن لكل واحد وكل واحدة الإسهام من خلال تصرفه الشخصي في إبطاء سرعة عدوى الناس، وعدم تحميل نظامنا الصحي أكثر من طاقته”.
ودعت ميركل المواطنين إلى تجنب الفعاليات غير الضرورية حتى داخل الوسط العائلي، وتابعت “وبهذا نساعد الناس بطريقة ملموسة للغاية ويصبح بمقدورنا أن نظهر التضامن في المجتمع”.
ورأت المستشارة الألمانية أن فيروس كورونا “تحدي كبير بالنسبة لنا في ألمانيا، تحد لم نعرفه منذ فترة طويلة، وما يحدث لنا هو بالضبط نفس ما يحدث للعديد من الدول، بل لأغلب دول العالم”.
