وتقول ليا دي سوزا بفخر “هنا لدينا الزعتر والحبق والكركم وثلاثة أنواع من النعناع، واللاوندة وقريباً الفراولة”، واضعة جردة بالنبتات المزروعة في مدينة الصفيح هذه القريبة من ساو باولو.
في البستان الكبير، تعطي البرازيلية البالغة 57 عاماً، تعلميات إلى فتى يحمل عربة مليئة بتربة حمراء خصبة ينبت فيها كل شيء من البابايا إلى الموز والأزهار الملونة.
وتؤكد ليا “لدينا أيضاً أنواع كثيرة من الأعشاب الطبية” مشيرة إلى بيت بلاستيكي زاخر بالنبات فضلاً عن حوض سماد طبيعي.
وفي مدينة الصفيح التي انتخبت فيها ليا “زعيمة” منذ عشر سنوات، تتم الاستفادة من كل شيء، ففي هذا المكان الواقع على بعد ساعة من وسط ساو باولو المكتظة والمطل على غابة ماتا اتلانتيكا، يسود مبدأ الزراعة الدائمة.
إلا أن الورد والأقحوان لا يحولان دون أن تشبه فيلا نوفا إسبيرانسا مدن الصفيح الـ1650 الموجودة في منطقة ساو باولو الكبرى مع أزقة تكثير فيها الحفر ومنازل غير مكتملة وكنبات متهالكة في الهواء الطلق وأكياس بلاستيك تتطاير.
إلا أن مدينة الصفيح المراعية للبيئة هذه نالت جوائز عدة ولديها صفحة على فيس بوك، وفي هذا المكان الذي تسكنه 3 آلاف نسمة، بنت “ليا الأمل” كما تسمى، “حلمها”.
وهي تحمل التراب بيديها العاريتين وترميه على جدران كوخ، يأتي إليه الأطفال للعب، ويحل هذا الخليط من الصلصال والإسمنت مكان حجارة الآجر.
وتوضح ليا “هذا أقل كلفة ويحفظ الطبيعة” وتتم الاستعانة بمواد معاد تدويرها كذلك.
وتروي قائلة “عندما وصلت إلى فيلا نوفا إسبيرانسا لم يكن فيها أي شي، أما اليوم فلدينا مسرح ومكتبة لحمل الثقافة إلى السكان ومطبخ مشترك وبحيرة يمكن للأطفال السباحة فيها، وهذا البستان الذي يستمر بالتوسع”.
يساعد المهندس المدني رودريغو كاليستو، ليا وهو يشير إلى حوض حجارة لتربية أسماك البلطي.
وقبل أن تستهلك الأسماك ستكون مهمتها التهام الذباب، ويوضح المهندس الشاب الذي يعتمد خلال عطلة نهاية الأسبوع على مساعدة نحو ثلاثين متطوعا “هذا الأمر مهم جداً خصوصا لمواجهة حمّى الضنك”.
ومن خلال الاستعانة بأكياس كبيرة ملئت تراباً، بنوا حواجز للاتّقاء من انزلاقات التربة التي عادة ما تكون مأسوية في مدن الصفيح خلال الأمطار الغزيرة.
ويؤكد المهندس “الآن أبعدنا الخطر عن المنازل القائمة على السفح” وهو صمم أيضاً نظاماً لجمع مياه الأمطار.
وتقول ليا “يسعدني جداً ان تعلمنا الطبيعية كيف لنا أن نعيش، ولا نحتاج حتى إلى الذهاب إلى الجامعة!”، إلا أن طريق بائعة الزهور السابقة هذه من باهيا، لم تكن سهلة.
فقد وصلت 2003 هرباً من زوجها العنيف إلى مدينة الصفيح هذه التي كانت تفتقر إلى كل شيء بدءا بالكهرباء وقد اصطدمت سريعاً بالسلطات المحلية.
وتوضح “في 2006، اكتشفت وجود اجراءات طرد في حق عائلات متهمة بإلحاق أضرار بالمكان وكانوا يريدون إقامة منظمة حماية بيئية”.
في 2011، قاومت مع المقيمين رغم الخوف، “أكثر من 30 شرطياً بلباس مدني رغم استخدامهم الركل وقنابل البهار”، وتؤكد “عرضت علي السلطات المال لأغادر” لكنها رفضت، وحددت لنفسها هدف تثقيف السكان حول البيئة وتعليمهم طريقة زراعة طعامهم.
لكن النقص في الأموال يعيق الآن عمل مدينة الصفيح حيث واحد من كل خمسة أشخاص عاطل عن العمل.
وتوضح ليا أن البلدية كانت “تعطي منحة قدرها 1050 ريالاً شهرياً (230 دولاراً) في مقابل ست ساعات عمل يومية إلا أن هذا الأمر سيتوقف قريباً”، وتضيف “سيكون الأمر صعبا لكننا لن نوقف العمل”.
وتحزن خصوصاً لعدم تحمس الجيران، وتوضح “الفكرة تقوم على أن نزرع جميعاً معاً ونتقاسم المحاصيل، لكن السكان لا يريدون أن يزرعوا”.
إلا أن البعض مثل إيفيرالدو كاسيميرو سانتوس يؤيد عمل ليا ويدعمه ويقول “العمل لتحسين هذا المكان أمر جيد”.
xnxx,
xvideos,
porn,
porn,
xnxx,
Phim sex,
mp3 download,
sex 4K,
Straka Pga,
gay teen porn,
Hentai haven,
free Hentai,