منوعات

خرافات كورونا .. علماء يكشفون 7 معلومات خاطئة صدقها العالم بشأن الفيروس الجديد!

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن خرافات كورونا .. علماء يكشفون 7 معلومات خاطئة صدقها العالم بشأن الفيروس الجديد!

صحيفة المرصد – وكالات : بدأت عدد من شعوب العالم ،تداول خرافات مختلفة بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا الجديد “كوفيد 19” في العديد من الدول وتسببه في وفاة أكثر من 3 آلاف شخص.

وأورد تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية العديد من تلك الخرافات المتداولة ومنها:

يتطور لسلالة أكثر فتكا

فيروس كورونا الجديد لا يختلف عن الفيروسات التي تراكم الطفرات، والتحليلات الوراثية التي أجراها الصينيون على 103 عينات من الفيروس، لم تكشف كثيرا؛ باستثناء أنه ظهرت سلالتان رئيسيتان من الفيروس، الأولى أكثر انتشاراً وعدوانية، والثانية سبق أن عثر عليها في السلالات السابقة من فيروس كورونا “ميرس وسارس”.،فالسلالات التي يمكن أن تنتشر بشكل أسرع وتكرارها بشكل فعّال في الجسم، ستكون الأكثر نجاحا.

ولا يعني هذا بالضرورة الأكثر خطورة على الناس، لأن الفيروسات التي تقتل الناس بسرعة أو تجعلهم مرضى بشكل كبير قد تقل احتمالية انتقالها.

 

ليس أكثر خطورة من إنفلونزا الشتاء:

ادعت عدة تقارير أن فيروس كورونا الجديد ليس أسوأ من الإنفلونزا العادية، غير أنه إذا ألقينا نظرة عامة على الفيروس، بما في ذلك معدل الوفيات، فإنه سيتضح أن “كوفيد 19” أكثر خطورة.

وأشار خبراء إلى أن فيروس كورونا الجديد من شأنه أن يكون أكثر فتكا من الإنفلونزا الموسمية بنحو 10 أضعاف، إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الإنفلونزا تقتل في العالم، ما بين 290 و650 ألف شخص سنوياً.

إعلانه وباء يعني عدم  السيطرة على انتشاره

الممارسة العملية توضح أنه لن يكون هناك تغير في الإجراءات المتخذة سواء تم إعلان وباء أم لا، ذلك أن تدابير احتواء المرض أو الفيروس لا تعني القضاء على المرض تماما.

ويعد تأخير ظهور الوباء أو تقليل الذروة أمرا بالغ الأهمية في السماح للأنظمة الصحية بالتعامل مع التدفق المفاجئ للمرضى.

يقتل كبار السن فقط

معظم الأشخاص الذين ليسوا من كبار السن ولا يعانون أمراضا مزمنة لن يصابوا بأعراض خطيرة من “كوفيد 19″، لكن لا يزال لدى المرض فرصة أكبر للتسبب بأعراض خطيرة في الجهاز التنفسي مقارنة بالإنفلونزا الموسمية.

كما أن هناك مجموعات أخرى معرضة للخطر، مثل مجموعة العاملين في القطاع الصحي، فهي أكثر عرضة للخطر لكونهم معرضين بدرجة أكبر للفيروس من خلال التعامل مع المصابين به، علما أن الإجراءات التي يتخذها الشباب الأصحاء، بما في ذلك الإبلاغ عن الأعراض واتباع تعليمات الحجر الصحي، سيكون لها دور مهم في حماية الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع.

الكمامات غير مفيدة

صحيح أن ارتداء كمامات الوجه ليس ضمانا لعدم الإصابة بالفيروس، الذي يمكنه أن ينتقل أيضا من خلال العينين، كما أن جزيئات الفيروس الصغيرة المعروفة باسم “الهباء الجوي”، بمقدورها اختراق الكمامات، غير أن دراسات قدرت أن الكمامات توفر حماية تزيد بنحو 5 أضعاف مقارنة بمن لا يستخدمونها.

وإذا كان من المحتمل أن تكون على اتصال وثيق بشخص مصاب بالفيروس، فإن الكمامات تقلل من فرص انتقال المرض، وإذا ظهرت عليك أعراض الفيروس، أو تم تشخيصك، فإن ارتداء كمامات يحمي الآخرين أيضا.

اللقاح من الفيروس سيكون جاهزا خلال أشهر

صحيح أن العلماء يعملون بجهد كبير لتطوير لقاح للفيروس الجديد بأسرع وقت ممكن، حيث تقوم عدة فرق الآن باختبار المرشحين في التجارب السريرية، ولكن مع ذلك، فإن التجارب الإضافية المطلوبة قبل طرح اللقاح بشكل تجاري لا تزال مهمة طويلة الأمد، وهي ضرورية لضمان اكتشاف الآثار الجانبية النادرة للقاح، ومن هنا فإنه لن يكون متاحا تجاريا قبل أقل من عام.

10 دقائق لنقل العدوى

بعض إرشادات المستشفيات تشير إلى إمكانية الإصابة بالإنفلونزا في حال الاقتراب من المريض، الذي يعطس أو يسعل، مسافة 3 أمتار والبقاء معه لمدة 10 دقائق أو أكثر.

ومع ذلك، فمن الممكن أن يصاب المرء بالبقاء مع مريض مصاب لفترة أقل من 10 دقائق، أو حتى عن طريق التقاط الفيروس من الأسطح الملوثة، على الرغم من أنها وسيلة الانتقال الأقل شيوعا.

 



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى