العنف الأسري
العنف الأسري أو المنزلي هو أي سلوك الهدف منه الوصول إلى السيطرة أو السلطة على أحد الشريكين على الآخر وذلك قد يكون أما في صورة عنف جسدي أو عنف جنسي أو حتى عنف نفسي، فالاعتداء هو سلوك مكتسب للشخص بوجه عام، يكون بسبب الشعور بالغضب أو المشاكل العقلية أو المخدرات أو الكحول أو أعذار أخرى مختلفة.
أنواع العنف الأسري
حين نفكر عن العنف الأسري يأتي في أذهاننا العنف الجسدي فقط والذي يؤدي إلى إصابات واضحة للشخص الذي تعرض لهذا العنف ولكن هذا أحد أنواع العنف الأسري ” المنزلي”، فهناك العديد منه:
- الاعتداء الجسدي.
- الاعتداء أو الإيذاء اللفظي مثل الإكراه والتهديدات واللوم على الشخص بشكل مستمر.
- الاعتداء الجنسي.
- الاعتداء العاطفي والتخويف.
- العزل (1)
أولًا: الاعتداء الجسدي
هو أي سلوك جسدي عنيف أو امتناع الاحتياجات المادية عنه أو حتى السلوك الجسدي المؤذي بطريقة غير مباشرة على الشخص المتضرر أو تهديده بالاعتداء البدني أو تهديده بالسلاح. ومن أساليب الاعتداء الجسدي:
- الضرب والصفع والهز والركل والسحب والخنق والغرق واطلاق النار على الشخص المتضرر أو أحياناً الاعتداء عليه من خلال استخدام بعض الحشرات أو الحيوانات.
- امتناع الاحتياجات المادية وحجبها عنه مثل انقطاع وجبات الطعام عن المتضرر، أو حرمانه من المال أو الامتناع عن المساعدة في حالة المرض مع رفض اعطائه أي من الضروريات اللازمة له. (2)
ثانيًا: الإيذاء اللفظي
حيث يُعرف الاعتداء اللفظي هو أي لغة مسيئة يتم استخدامها لتشويه سمعة أو احراج أو تهديد الضحية بالقتل أو إيذاء أبنائهم أو إلحاق الضرر بممتلكاتهم الخاصة.
تعاني العديد والعديد من النساء من عنف الرجال عليهم، وعلى الرغم من أن ليس كل امرأة تعرضت للعنف إلا ليس هناك امرأة في أي مجتمع لم تخف منه مما يترتب عليه تقييد أنشطتها وحريتها تجنباً له، وعند القضاء على التحيز الجنسي مع الحد من الدعم الثقافي للعنف، والاعتماد على القيم التي تتبنى فكرة المساواة والتبادلية بين العلاقات الأسرية هي التي سوف تنهي عنف الرجل ضد المرأة. (3)
ثالثًا: الاعتداء الجنسي
الاعتداء الجنسي هو استخدام الجنس بطريقة استغلالية أو اجبار ممارسة الجنس تحت التهديد، وقد ينطوي على كل من السلوك اللفظي والجسدي.
رابعًا: الاعتداء العاطفي والتخويف
الاعتداء العاطفي والتخويف هو أي سلوك يستغل ضعف الطرف الأخر أو عدم أمانه أو شخصيته، حيث تتضمن هذه السلوكيات تدهوراً مستمراً أو تلاعباً أو تخويفاً أو التحكم فيه.
ومن بين صور الاعتداء العاطفي والتخويف:
- الإهانة والإنتقاد دائمًا لتقليل من ثقة الطرف الأخر.
- التهديد بشكل مباشر أو غير مباشر.
- استخدام أي أسلوب من الأساليب التي يكرهها الطرف الأخر وذلك لإضعاف شخصيته وتخويفه.
خامسًا: العزل
هو نوع من أنواع سوء المعاملة وفي العديد من الأحيان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالسيطرة والتحكم على السلوكيات، فهو ليس سلوكاً منعزلاً وإنما هو نتيجة لأنواع كثيرة من السلوكيات السيئة والمؤذية للفرد.
مثل: منع الضحية من رؤية من تريد رؤيته، والتحكم في كيفية تفكيرها وشعورها، كما يتم عزلها عن الموارد الشخصية والعامة لها والتي تساعدها على ترك العلاقة.
الحفاظ على عزل الضحية اجتماعياً، فيتم العزل عن طريق المنع بالاتصال عن العالم الخارجي الذي يعزز فكرة المعتقدات والتصورات. (4)
كيفية التعرف على العنف الأسري
إن العنف الجسدي يتصاعد على مراحل مع مرور الوقت، حيث لا تبدأ العلاقات بالعنف الجسدي المباشر، فقد تظهر في البداية كأنها علاقة مثالية إلى حد مبالغ فيه، وكما أن الفترات التي تمر بهدوء بين الطرفين تقنع الطرف المتضرر بأنه سيتمكن من تحسين سلوك الطرف الآخر.
ثم تبدأ فترة التوتر والضغط العصبي ومن ثم تنتهي بحادثة عنيفة مع اعتذار شديد من الطرف المسيء مع الوعود بعدم تكرار ما حدث، ثم تعود فترة الهدوء لفترة محددة ويتم تكرار العنف مرة أخرى.
لا يحدث العنف الجسدي من تلقاء ذاته ولكن كل أنواع الإساءة تهدف بغرض فرض سيطرة الشريك المسيء على الطرف الآخر، وفي بعض الأحيان يقنعه أن حدوث كل هذا العنف تجاهه نتيجة خطأ الطرف المتضرر.
تتمثل إصابات العنف الجسدي بظهور الكدمات، أو علامات الإساءة على العنق الناتجة عن محاولات الاختناق أو التقاذف بالأغراض أو اللكم، وتعمل الضحايا على محاولة إخفاء آثار ذلك العنف بالملابس أو وضع المساحيق التجميلية.
وعادة ما يتم منع ضحايا العنف الأسري من استخدام التكنولوجيا والإنفاق كما يرغبون، وذلك من خلال مراجعة الطرف الآخر باستمرار قبل الإنفاق حتى ولو مبلغ ضئيل، والشعور بالقلق اتجاه إنفاق المال، مع التوخي بالحذر عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خشية من مراقبة الشريك لهم.
وبشكل اعتيادي نجد ضحايا العنف الأسري يبررون أفعال الطرف الأخر لهم، كما يحاولون إقناع أنفسهم بأنهم هم السبب، وفي بعض الأحيان يخبرونك أنهم الوحيدون القادرون على إصلاح الأمور مع الشريك.
وعند مواجهتهم قد يرددون بعض الكلمات مثل: لم يحدث ذلك أو لقد استحقت هذا، وقد تظهر بعض الأعراض النفسية عليهم كالقلق والاكتئاب، مع اختلاف حالتهم عن طبيعتها فبدلاً من كونهم أشخاص منطلقة يصبحون أكثر هدوءًا. (5)
مساعدة الشخص المُعنّف
- التحدث في مكان آمن ويألفه الشخص المتضرر مع عدم إصدار أية أحكام عليه، وتصديقه حتى لا تقلل بعض الأمور التي يخبرك بها.
- تذكر الشخص الذي تهتم به بأن الإساءة ليست خطأه.
- احترام مشاعر الشخص المتضرر، فهم في حاجة كبيرة للشعور بالثقة في أنفسهم من جديد، في مقابل إهانات الطرف الآخر المستمرة لهم.
العنف ضد الطفل
- يشمل العنف ضد الأطفال جميع أشكال العنف ضد الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، سواء كان من خلال الوالدين أو الأقارب أو حتى الغرباء عنهم.
- يُقدر أن ما يصل تقريباً إلى مليار طفل تتراوح أعمارهم ما بين 2:17 عاماً على مستوى العالم قد تعرضوا للعنف أو الإهمال الجسدي أو العاطفي في الأعوام السابقة.
- تهدف المنظمة العالمية للصحة من خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وهي” التخلص من الاستغلال والإيذاء وجميع أشكال العنف ضد الطفل. (6)
أنواع العنف ضد الأطفال
ينطوي على سوء المعاملة من عنف نفسي أو عاطفي أو جسدي أو جنسي، وإهمال الرضع والأطفال والمراهقين من قبل الآباء ومقدمي الرعاية لهم.
الاعتداء العدواني وبما فيه من الاعتداء الإلكتروني فهو سلوك عدواني غير مرغوب به من قبل طفل آخر أو مجموعة من الأطفال.
تأثير العنف على الأطفال
العنف ضد الأطفال له آثار على المدى البعيد من الحياة على صحة ورفاهية الأطفال والأسر والمجتمعات والأمم، ومنها تكون النتيجة في الغالب القتل، حيث يمثل الأولاد في سن المراهقة أكثر من 80% من الضحايا والجناة.
يؤدي العنف على الطفل إلى إحتمالية تدهور الدماغ والتسبب في الإعاقة الذهنية، فالعنف للطفل في سن مبكر يسبب إضعاف في نمو الدماغ، كما يؤدي إلى أضرار في أجزاء أخرى من الجهاز العصبي.
كما يؤثر على أداء الطفل المعرفي والمهاري، وهو ما يسبب في التأخر التعليمي وكثرة نسبة رسوبه في مراحل تعليمه.
ونتيجة للعنف داخل الأسرة وخاصةً العنف على الطفل يؤدي هذا إلى اتجاه الطفل إلى التدخين وشرب المواد المخدرة والكحول، وهذا من أجل الابتعاد عن المشاكل بتلك الوسيلة.
المراجع
xnxx,
xvideos,
porn,
porn,
xnxx,
Phim sex,
mp3 download,
sex 4K,
Straka Pga,
gay teen porn,
Hentai haven,
free Hentai,