تعتبر سورة يس من أجمل سور القرآن الكريم التي ورد في فضلها وفوائدها وعظمتها الكثير من الأحاديث والأقاويل، حيث لا يوجد شك حول أهمية قراءة جميع سور القرآن الكريم وتدبر معانيها في كل وقت وحين، فالقرآن الكريم كتاب الله الذي أنزله على نبيه محمد رسول العالمين، قراءته تريح القلوب وتشرح النفس وتهدئ القلق وتزيل الهموم والأحزان، ويجدر الإشارة إلى أن سورة يس هي سورة مكية نزلت بعد سورة الجن على الرسول الكريم في مكة المكرمة قبل الهجرة، ما عدا الآية رقم 45 فهي مدنية.
وتبدأ يس بحرفين هما الياء والسين، وهي حروف مقطعة لا يعلم معناها بالتحديد إلا الله، وعدد آياتها 83 آية، وترتيبها رقم 36 في المصحف الشريف، بالجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم، وتبدأ يس بقوله تعالي: ” يس والقرآن الحكيم” وتنتهي بالقول الكريم: ” إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون، فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون .” كما وتدور يس حول مجموعة من الأمور مثل التوحيد والأدلة على وحدانية الله والموت والبعث والنشور، كما تتحدث عن قصة أصحاب القرية.
سبب اسم سورة يس
من المعروف أن سور القرآن الكريم لم يرد في القرآن والسنة وأن جميع المسميات هي من اجتهادات الصحابة لتمييز السور القرآنية عن بعضها البعض، وتم تسميتها بهذه الاسم لأنها تستهل بالحرفين يس، مثلما تم تسمية صور ص بهذا الاسم، حيث اختار الصحابة المسميات وفقاً لبدايات بعض السور أو حسب ما ورد بها من حكايات أو قصص، وتم تمييزها بهذا الاسم لأنها السورة الوحيدة التي ورد بها لفظ ” يس “،كما أُطلق اسمها على الربع الأخير من القرآن لأنها تقع فيه ويتميز بها.
التعريف بسورة يس
كما سبق القول أن يس من سور القرآن الكريم المكية والتي ورد بها مجموعة من المواضيع، هي :
• سرد بعض البراهين التي تدلل على وحدانية الخالق وأن الله واحد لا شريك له.
• تتحدث السورة عن يوم القيامة وأهواله وتفاصيله لتكن للإنسان عبرة ومصدر للعظة.
• تحدثت السورة عن البعث والنشور والإيمان بالله وبيوم القيامة.
• تحكي السورة قصة من أشهر سور القرآن الكريم وهي قصة أهل القرية وموقفهم من رُسل الله.
• تروي السورة قصص تدل على صبر الأنبياء والرسل على أذى وضرر الكفار.
• تؤكد السورة أهمية القرآن الكريم للبشرية وفضل إتباع مبادئه.
• تدعو السورة للتأمل في الكون ومعرفة عظمة الخالق في خلق جميع الكون بتفاصيله الدقيقة.
• ترصد السور تفاصيل الكون ونظامه الدقيق الذي أبدعه الله ويتضح في شروق الشمس وغروبها وانتظام الليل والنهار والكواكب التي تسير في مساراتها بدقة.
• تتحدث السورة عن عدل الله في حساب الناس وأن من يعمل الخير له ثواب كبير.
• تتحدث السورة عن عقاب من يفعل الشر له عذاب أليم.
أهمية سورة يس
تعتبر سورة يس من أكثر السور التي تحدث العلماء عن أهميتها وفضلها، كما تم البحث في خصائصها واجتهد العلماء في تفسيرها وبيان أفضالها بالأدلة والبراهين، ومن أهم ما ذكره علماء الفقه والتفسير في فضل سورة يس ما يلي:
- تساعد يس في تسهيل الأمور وتيسيرها، فإذا قرأت على شيء تيسره.
- يستحب قراءة سورة يس على الموتى، حيث قيل أن الرسول الكريم قال ونصح بذلك.
- يرى بعض العلماء أن قراءة يس على المحتضر يسهل عليه سكرات الموت ويسهل خروج الروح ويخفف عن الميت.
- يرى العلماء أن يس تطمئن قلب المحتضر الذي يعاني من سكرات الموت وأن قراءتها في هذه الحالة من السنن النبوية لأنها تحتوي على وصف للجنة وجزاء المؤمنين.
- توفر يس الراحة النفسية الأمان والطمأنينة وتريح القلوب وتهدئ من روعها، خاصة عندما تُقرأ قبل النوم .
- تساعد قراءة يس على علاج عقدة اللسان وتجعل الشخص قادر على التعبير والكلام لأنها تزيل الخوف والرهبة من القلوب.
- تعتبر سورة يس منجية من أعمال المس والسحر والعين والحسد، ويستحب قراءتها على المصاب باستمرار.
- تساعد يس في القضاء على وسوسة الشياطين وتمنع آذاهم وتقيدهم.
- تفيد قراءة سورة يس في زيادة الحسنات لم يقرأها أو يسمعها.
- تعمل يس على رفع درجة من يقرأها وتغفر ذنوبه وتساعده على التوبة من المعاصي.
فضل سورة يس
يري علماء الدين أن سورة يس فضلها كبير وواسع لمن يداوم على قراءتها بيقين وبقلب عامر بالإيمان.
وأشارت الكثير من تجارب الصحابة والصالحين أهمية سورة يس في قضاء الحاجة والتعجيل بالفرح والزواج، ومن أفضال هذا السورة الكريمة في هذا الشأن ما يلي:
- فضل يس في قضاء الحاجة: توجد بعض الأحاديث التي تشير إلى أن سورة يس تساعد في قضاء حاجة العبد المسلم، فقد قال الرسول الكريم: ” يس لما قرأت له “، مما يشير إلى أن سورة يس لها دور كبير في قضاء الحوائج وقضائها بإذن الله، حيث تُساعد قراءة سورة يس على تسهيل قضاء الأمور عند قراءتها بنية معينة.
- فضل سورة يس للزواج: يقرأ البعض سورة يس بنية تسهيل وتعجيل الزواج، لكن يرى العلماء أن هذا أمر غير مثبت في القرآن والسنة، ولا يوجد دليل يشير إلى أن سورة يس تساعد في هذا الشأن، إلا أن المثبت والمؤكد أن قراءة القرآن الكريم يريح النفوس ويبطل السحر ويعجل من كل الأمور الطيب، فقراءة سورة يس يساعد على التقرب من الله وإعطاء الفرصة للمسلم للدعاء بتيسير كافة الأمور ومن بينها الزواج.
الأحاديث الشريفة في فضل يس
توجد مجموعة من الأحاديث الشريفة التي يتم تداولها للحديث عن فضل وأهمية سورة يس، لكن جمهور الفقهاء يؤكدون أن أغلب هذه الأحاديث لا يوجد لها سند حقيقي يؤكد صحتها، ولا يوجد ما يؤكد هذه الأحاديث في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومن هذه الأحاديث التي لا يوجد لها ما يؤكدها:
• إن لكل شيء قلب، وقلب القرآن يس.
• من قرأ يس كأنما قرأ القرآن كله عشر مرات.
• ما من ميت يقرأ عليه سورة يس إلا هون الله عليه.
• من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة.
• من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا له.
• من قرأ يس في المقابر خفف عنهم يومئذ، وكان له بعدد ما فيها من حسنات.
• من داوم على قراءة يس كل ليلة ثم مات، مات شهيداً.
وعلى الرغم من عدد وجود ما يؤكد صحة هذه الأحاديث التي تشير لأهمية وفضل يس، إلا أن هذا لا يقلل من شأن هذه السورة الكريمة، ولا يمكن التقليل بأي حالٍ من الأحوال من فضل هذه السورة الكريمة وأهمية قراءتها والمداومة على ذلك، ولا شك أن قراءة القرآن الكريم بوجه عام، وقراءة سورة يس بوجه خاص يمنح المسلم حسنات وفوائد كثيرة هو في حاجة إليها ليرتفع درجته وينال الخير والحسنات في الدنيا والآخرة، ومن هنا يمكن القول أن سورة يس هي سورة مكية تحوي الكثير من الحكم والمواعظ والحقائق، وقراءتها يريح القلوب ويزيح الهموم، والمداومة على قراءتها كل ليلة يمنح الشخص راحة نفسية وطاقة إيجابية بحق كل حرف من حروفها يقربه من الجنة ويرفع درجته.
xnxx,
xvideos,
porn,
porn,
xnxx,
Phim sex,
mp3 download,
sex 4K,
Straka Pga,
gay teen porn,
Hentai haven,
free Hentai,