منوعات

أحمد الشمراني: تقزيم الأهلي والاتحاد !

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن أحمد الشمراني: تقزيم الأهلي والاتحاد !

أحمد الشمراني: تقزيم الأهلي والاتحاد !

صحيفة المرصد: قال الكاتب أحمد الشمراني: “أعجب لمن يحاولون بصورة أو بأخرى إخراج الأهلي والاتحاد من دائرة الضوء!.. وأتعجب من إعلام منتمٍ للأهلي والاتحاد بات جزءا من اللعبة!

تقزيم الأهلي والاتحاد
وتابع خلال مقال له منشور في صحيفة “عكاظ” بعنوان “تقزيم الأهلي والاتحاد !” الأهلي والاتحاد ينبغي أن يتنبها لهذه اللعبة والتعاطي مع المسوقين لها في البرامج بذكاء، وأحياناً بخطاب إعلامي يذكر أن اللعبة تسلل ولا يمكن أن نشرعن هدفها أو حتى قبوله… المشكلة أن هذا التغييب أو التصغير يأتي من برامج محسوبة على قنوات حكومية وأخرى مملوكة لأشخاص.

إعلام المحاصصة الهلالية والنصراوية
وأردف: ما علينا من هذر بعضهم أو إسقاطاتهم، فتلك منهم وإليهم وسترتد عليهم، لكن علينا من قبول إعلام الناديين بما يمرر من خلالهم في البرامج بوضع الأهلي والاتحاد في ركن ضيق أشبه بصفحة في كتاب أو مجلد، مع أن العميد والملكي هما الأساس، وهما الضوء… تخيل أحدهم يقول وش عند الأهلي والاتحاد حتى نتحدث عنهما!.. هكذا بات الحال في إعلام المحاصصة الهلالية والنصراوية، لكن الشرهة ليست عليهم، بل على من يمثلون الاتحاد والأهلي في تلك البرامج ولن أفصل، لكي لا يأخذوني في محاضرة توجيه وعتب وأحياناً زعل.

متعصبون يعشقون الهلال ويخافون من النصر

وأكمل: المشكلة أنهم بهذا التكريس يشعرون المتلقي أن هناك توجيها بهذا التوجه، في الوقت الذي أرى أن التوجيه من داخل البرامج التي يديرها متعصبون يعشقون الهلال ويخافون من النصر… لا يمكن أن يرضى أي سعودي أن يتم عزل الأهلي والاتحاد عن الضوء، والتركيز على الهلال والنصر صباحا ومساء وظهرا وعصرا… فكفاية تعصبا، وكفاية تجاهلا، أو أننا سنطالب الناديين بضرورة «مقاطعتكم».

وأضاف: يقول الزميل محمد الدويش:‏ النصر تعادل مع ضمك بضربة جزاء، والهلال تعادل مع الفتح بضربة جزاء أيضا، فلا تعيّرني أعيّرك.. هذا لا يمسح أخطاء ⁧فيتوريا⁩ ولاعبيه التي ما زالت تتكرر حتى والفريق يفوز… المساواة في ظلم الفتح وضمك عدالة يا أبا سليمان… من الطبيعي أن ترى السفينة على الماء
‏لكن من الخطر أن ترى الماء في السفينة.. ‏فكن أنت في قلب الدنيا.. ولا تجعل الدنيا في قلبك.



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى