اقتصاد وأعمال

175 مليون دولار واردات مصر من السيارات بأنواعها المختلفة فى 2019




أظهرت بيانات رسمية، وصول إجمالي الواردات المصرية من السيارات ووحدات النقل المختلفة لنحو 175 مليون دولار، وذلك في الفترة من يناير وحتى أكتوبر الماضي 2019،  موزعة بين عدة أنواع مختلفة، والتي تشمل أجزاء السيارات ووحدات كاملة من الجرارات والأتوبيس والميكروباص وميني باص وحدات كاملة، وسيارات للاستعمالات الخاصة.


ورصدت البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تراجع الواردات المصرية من أجزاء السيارات لتصل إلى 77 مليون و389 ألف دولار عام 2019، مقابل 105 مليون دولار في فترة المقارنة، بفارق تراجع بلغ 27 مليون دولار، بينما ارتفعت الواردات المصرية من الوحدات الكاملة من الجرارات لتصل إلى نحو 26 مليون و549 ألف دولار عام 2019، مقابل 20 مليون دولار في فترة المقارنة، بفارق ارتفاع بلغ نحو 6 ملايين دولار.


وبلغت الواردات المصرية من الأتوبيسات والميكروباص والميني باص وحدات كاملة نحو 24 مليون دولار عام 2019، مقابل نحو 14 مليون دولار في فترة المقارنة عام 2018، بفارق ارتفاع بلغ نحو 9 ملايين دولار، بينما بلغت قيمة الواردات المصرية من سيارات نقل البضائع نحو 38 مليون و557 ألف دولار في عام 2019، مقابل 36 مليون و806 ألف دولار في فترة المقارنة عام 2018، بفارق ارتفاع طفيف بلغ مليون دولار، كما بلغت الواردات المصرية من عربات سيارات للاستعمالات الخاصة نحو 8 ملايين و649 ألف دولار في عام 2019، مقابل 8 ملايين و755 ألف دولار في فترة المقارنة عام 2018.


ومع تراجع سعر الدولار في الأسواق، فإن أنظار المستهلك تتجه نحو السلع التي يمكن أن تتأثر بهيوط الدولار، ومنها السيارات، لأنها مستوردة وتعتمد فى تسعيرها بصورة مباشرة على سعر العملة الأمريكية، إضافة إلى الضريبة الجمركية المفروضة عليها، وردا على هذا السؤال .


 


 أكد أيمن الأبيض عضو شعبة السيارات السيارات، أن الفروق فى أسعار الدولار منذ بداية العام إلي الآن غير مؤثرة حتي هذه اللحظة فى سعر الموديلات المختلفة، مشيرا إلى أن السعر المنخفض للدولار الذي يؤثر على حركة وخطط تسعير السيارات لا يمكن أن يقل عن جنيه أو أكثر، وهنا لابد التأكيد على أن استمرار تراجع سعر الدولار من شأنه التأثير على أسعار الموديلات المختلفة.


 


وأضاف الأبيض، لـ”اليوم السابع”، إن فروق سغرف الموديلات تكون قليلة جدا تتراوح بين 1 إلى 2 %، لذلك العميل يشترى الموديل الجديد بمجرد طرحه، فمثلا الفارق بين موديل سيارة 2019 والاصدار الجديد منها 2020 يكون 2 %، فإن العميل سيسعى لشراء موديل 2020 لأن الفارق قليل جدا، وهنا نجد أن هبوط الدولار يجعل المستهلك ينتظر لحين هبوط الأسعار.


 


واوضح، إن التوكيلات الكبرى تسعى بكل قوة لبيع المخزون لديها من الموديل القديم قبل أن تقوم بطرح الموديل الجديد للجمهور، لأنها هى المتحكم فى عملية الطرح خاصة الوكلاء الكبار، لذلك فالجميع يسعى لبيع ما لديه مثلا من موديل 2019 قبل طرح موديل 2020.


 


وأشار المستثمر أن المستهلك يدرك أن الزيادة فى سعر الموديل غير مؤثرة بشكل كبير فى السعر النهائى للسيارة، لذلك يقوم بالشراء بمجرد اصدار الموديل الجديد، لأن الانتظار لفترة بعد ظهور الموديل فى الأسواق لن يؤدى إلى تقليل سعر السيارة.


 



راجع المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى