الكوارث الطبيعية الأكثر تدميراً في 2019

Save the date: #UnitedForMozambique 🇲🇿 Conference starts this Friday in Beira, the region most affected by #CycloneKenneth & #CycloneIdai.
Our post-disaster assessment w/ @_AfricanUnion @eu_echo & @WorldBank highlights needs and ways to #BuildBackBetter: https://t.co/LKwGP2IjjL pic.twitter.com/K4hwulyVoC

— UNDP Africa (@UNDPAfrica) May 29, 2019

تسبب إعصار إيداي في مصرع ما لا يقل عن ألف و7 قتلى في مارس (آذار) الماضي، بعد أن اجتاح موزمبيق، ومالاوي، وزيمبابوي. وبعد ثلاثة أسابيع، ضرب موزمبيق إعصار كينيث، الذي أدى أيضاً إلى مقتل 41 شخصاً على الأقل، وإلحاق أضرار مادية.

وتسبب إعصار هاغيس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في فيضانات شديدة في اليابان، تحديداً في فوكوشيما وناغانو، ومصرع 77 شخصاً، كما دمر 1700 منزل، فضلاً عن جسور وطرق.

ووصل الإعصاران دوريان، ولورنزو، من بين ستة هذا العام، إلى الفئة 5 على مقياس سافير سيمبسون وتسببا في أضرار كبرى.

ودمر دوريان في سبتمبر (أيلول) الماضي مساحات واسعة من جزر البهاما، ما أسفر عن مقتل 69 شخصاً على الأقل وفقدان 300 آخرين.

As we look back at #2019, we remember when Hurricane Dorian struck in August. The Guard struck back, calling on over 8,000 troops to help others. Stand against any storm: https://t.co/30CJcuxv7e #WeAreGuard pic.twitter.com/XaNu2tIxm8

— National Guard (@NationalGuard) December 10, 2019

وتجول لورنزو في المحيط الأطلنطي نحو جزر الأزور، ما تسبب في مقتل 11 من طاقم سفينة فرنسية غرقت.

– حرائق الغابات:
تسببت الحرائق التي اندلعت في الأمازون في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) الماضيين، في إثارة الرأي العام بعد الأضرار الواسعة التي تعرضت لها مساحات شاسعة من المنطقة التي يطلق عليها “رئة الأرض”.

وتعرضت حكومة الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، لانتقادات شديدة بسبب تأخرها في اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة ضد الكارثة.

Faschisten verbreiten grundsätzlich Lügen, #Bolsonaro ist der global der schlimmste Faschist an der Macht.
Das #crimeagainsthumanity welches sich durch die Brandstiftung und die #AmazonFires manifestiert wäre historisch nur noch mit dem Holocaust vergleichbar. pic.twitter.com/Xwn0hrXkZF

— Gruppe45 (@Group4513) September 30, 2019

وطالت النيران نحو 6.52 ملايين هكتار من الغابات المطيرة في منطقة الأمازون البرازيلية في الأشهر العشرة الأولى من العام، بسبب أكثر من 311 ألف حريق رصدتها الأقمار الصناعية التابعة للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء.

ووقع الكثير منها بسبب الجفاف، وارتفاع درجات الحرارة، وتزايد ظاهرة التصحر.

وقضت حرائق الغابات والأراضي العشبية في منطقة سانتا كروز البوليفية بين أغسطس (آب) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضي على 3.62 ملايين هكتار، ما أثر على منطقة تشيكيتانيا السياحية.

وتسببت حرائق الغابات في أضرار جسيمة في منطقة سيبيريا الروسية، خاصةً في كراسنويارسك وإركوتسك، باحتراق أكثر من 2.5 مليون هكتار بين يوليو(تموز) وأغسطس(آب) الماضي، بينما ترفع منظمة السلام الأخضر “غرين بيس” البيئية المساحة إلى 5.4 ملايين هكتار.

تشهد #أستراليا أكثر من 100 حريق، العديد منها في #سيدني التي تأثرت بسحابة دخانية كثيفة أدت إلى إلغاء الأحداث الرياضية التي كانت مقررة في عطلة نهاية الأسبوع. pic.twitter.com/g0mKF7P0jZ

— 24.ae (@20fourMedia) ٦ ديسمبر ٢٠١٩

وعانت أستراليا من أكبر موجات الجفاف في المائة عام الماضية، وقضت الحرائق على 1.3 مليون هكتار في منطقة نيو ساوث ويلز بين يوليو (تموز) ونوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ولقى ستة أشخاص مصرعهم، وتأثرت عدة أنواع من الحيوانات، مثل الكوالا.

ودمرت حرائق كاليفورنيا في الولايات المتحدة، وتحديداً حرائق كينكايد، في الخريف الماضي حوالي 31 ألف هكتار، وأجبرت ما يقرب من 200 ألف شخص على مغادرة منازلهم.

وقضت أربعة حرائق كبرى في ألاسكا على ما يصل إلى 125 ألف هكتار.

TERRIFYING scenes from NoCal firefighters on the front lines of the #KincaidFire pic.twitter.com/x2dcF9eeuk

— Andrea Jackson 📺🇺🇸 (@AJacksonTV) ٢٩ أكتوبر ٢٠١٩

وشهدت أوروبا الغربية حرائق أيضا لكنها أقل شدة، وكان أخطرها في جزيرة فاليسيكو في مقاطعة لاس بالماس الإسبانية، حيث احترق أكثر من 10 آلاف هكتار، وجزر كاستيلو برانكو البرتغالية، التي احترقت فيها أكثر من 9 آلاف هكتار.

– الفيضانات:
تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن الرياح الموسمية في البلدان الآسيوية، وتساقط الأمطار في أمريكا الجنوبية، وأفريقيا في سقوط مئات القتلى.

وخلفت الرياح الموسمية بين يوليو (تموز) و سبتمبر(أيلول)  الماضي،ما لا يقل عن 800 قتيل، من بينهم ما يزيد على 500 في الهند، والباقي في نيبال، وميانمار، وباكستان، وبنغلاديش.

Floods wash away homes in Peru pic.twitter.com/A7rkmKOSqQ

— CGTN (@CGTNOfficial) ٣١ مارس ٢٠١٩

ولقي مائة شخص حتفهم في بوليفيا، وبيرو، في فبراير(شباط)، وفي الشهر التالي، قتل 150 شخصاً على الأقل في إيران، وأفغانستان، ونيبال.

وبالإضافة إلى ذلك، تسببت الفيضانات وزيادة منسوب مياه الأنهار في أفريقيا، منذ يوليو(تموز) الماضي، في وفاة 200 شخص في كينيا، والنيجر، والكاميرون، والمغرب.

– الزلازل:
وقعت أشد الزلازل في الربع الأخير من العام، وتسببت زلازل كشمير في مقتل 37 شخصاً، وتوفي 30 شخصاً في ميندانو الفلبينية، وقُتل 50 على الأقل في ألبانيا.

19 dead, more than 300 injured as 5.8 magnitude earthquake rocks Azad Kashmir and Northern areas of Pakistan .
Via @AsifRazaMirak pic.twitter.com/huaxAnUE6m

— Javeria Siddique (@javerias) ٢٤ سبتمبر ٢٠١٩

– بركان:
تسبب بركان واكاري، في شرق جزيرة نيوزيلندا في 9 ديسمبر (كانون الأول)، في مقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً معظمهم من الأستراليين.