منوعات

بدعم القيادة “الكهموس” يصنع الفارق

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن بدعم القيادة “الكهموس” يصنع الفارق

بدعم القيادة “الكهموس” يصنع الفارق

‫في أعقاب المرسوم الملكي القاضي بضم هيئة الرقابية والتحقيق والمباحث الإدارية إلى ( الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ) ، أراهن بأنه سيجعلنا نحقق قفزة نوعية في قائمة مؤشر مدركات الفساد بنهاية عام ٢٠٢٠ ، وتُعد تلك الأوامر الملكية تاكيداً على حزم وعزم القيادة رعاها الله المضي قدما في الإصلاحات التي بدأتها ، وكون هذا المرسوم جاء بعد تعيين معالي الأستاذ / مازن الكهموس بثلاث أشهر يؤكد لنا أيضا أن هذا الرجل ليس من المنظرين من اختارو القول عن الفعل ، كونه إستطاع في فترة قصيرة مُعالجه أحد أكبر التحديات التي سمحت لرعاة الفساد والإرهاب الوظيفي مؤخراً في تعطيل حرب الفساد .‬

‫تابعت أنا وغيري من المهتمين بهذا الملف كلمة معالي رئيس نزاهة بعد تعيينه بساعات في تاريخ 31 أغسطس 2019 والتي تضمنت (( هنا أنا أنقل تحذير شديد اللهجة من سمو سيدي ولي العهد الذي وجهني بأن المرحلة القادمة ستكون لأستئصال الفساد لدى الموظفين الصغار بعد التخلص من الرؤس الكبيرة كما أود أن أشير إلى أن ولي العهد طلبني بالأجتماع بشكل شهري مع سموه لأطلاعه وأخذ التوجيهات بشكل مباشر لتحقيق قطع داء الفساد كما وجهني بالتواصل مع سموه حيال أي مسؤول يرفض التجاوب مع نزاهة )) وما يحدث اليوم يؤكد لنا بان هناك أيام عُجاف مقبله على الفاسدين خصوصاً وأن معالي رئيس نزاهة يتمتع بخبره طويلة وكفاءة عالية وأداء متميز في مجال الضبط والتحقيق في قضايا الرشاوى والفساد المالي والإداري وتمويل الإرهاب طيلة عمله ضابط بالمباحث الأدارية لعقود .‬
‫ ‬
‫وبالعوده للماضي ، قد لا يكون معاليه في حاجة لتذكيره بملف حمايه المبلغين المتعثر لدى نزاهة منذ إنشائها خصوصاً وان هُناك مرسوم ملكي يقضي بحماية المبلغين وعدم المساس بحقوقهم المالية والوظيفية ، وكون المؤشرات تؤكد بأن هناك عمل جبار بسرعة متواترة مع توجهات سمو ولي العهد في هذا الخصوص. ولما لهذا الملف من أهمية تحمل في طياتها مؤشرات لكل من سبق وأن رفض التعاطي مع توجيهات نزاهة حتى وصل بهم الحال إلى التشكيك في دورها كونها عجزت في حمايه المبلغين من خلال تنفيذها للمرسوم الملكي سابقا قررت التنوية إليه سريعاً خصوصاً وأن هناك حالات حديثة لازال يمارس من خلالها رعاة الفساد والإرهاب الوظيفي الأنتقام بشكل تعسفي بمن سبق لهم وأن قدمو الدعم لنزاهة بأي شكل من الأشكال .‬

‫وبالنظر للمستقبل ، بعد كل هذا الدعم وتحرير محاربة الفساد من البروقراطية خصوصا ونحن اليوم أمام منظمومة متكاملة مدعومة بالصلاحيات  ، أستطيع القول بأن القيادة تمارس “إصلاح برامج الإصلاح” بعيدا عن التضخيم الاعلامي .‬

‫واخيرا ، أعتقد بأننا جميعاً عدا رعاة الفساد نريد لوطننا الغالي التقدم وتحقيق معدلات نمو مرتفعة في شتى المجالات ، لذلك علينا اليوم أن نواصل دعمنا  لرؤية 2030 وأن نتجاهل الشائعات من المثبطين المتضررين من هذه الاصلاحات الكبرى التي ستحقق العدالة والتكافؤ في الفرص وستوفر مناخ إقتصادي نقي من الفساد في المستقبل القريب .



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button