تيم بيرنرز الرجل الذي إخترع الإنترنت أعظم إختراعات البشرية

[ad_1]

تخيل عالمك من دون إنترنت كيف يمكن أن يصبح، كيف يمكن أن تسير كل مدارات الحياة من أبسط تفاصيلها لاعقدها من دونه، فقد أصبح من أولويات الحياة في عصرنا الحالي و الفضل يعود في ذلك إلى مخترع الإنترنت تيم بيرنرز، الذي لم يخطر في ذهنه أن ما فعله في نهاية ثمانينيات القرن الماضي و بداية تسعينياته سيغير العالم إلى الأبد، و في هذا المقال نحاول الغوص في شخصية مخترع أعظم إختراعات البشرية.
نظرة في حياة تيم بيرنرز
ولد تيم بيرنرز في الثامن من يونيو عام 1955 في لندن، وهو بريطاني الجنسية و واحد من أربعة أطفال لأب و أم كانا يعملان في مجال الكمبيوتر و بالأخص في بناء أول حاسوب تجاري، هذا و أكمل بيرنرز دراسته و إلتحق بجامعة أكسفورد ليتخرج وهو يحمل شهادة البكالوريوس في تخصص الفيزياء عام 1976.
عمل فور تخرجه و لمدة عامين مع شركة ‘بليسي’ التي تعد إحدى كبريات الشركات ببريطانيا، ثم أطلق عام 1989 مشروعه الذي يضم الشبكة العنكبوتية للمعلومات ثم أنشأ بعدها بعامين أول موقع في الشبكة على الإطلاق، كما أطلق مشروع لغة تعليم النص المترابط الذي عرف لاحقاً بالشبكة العالمية و التي يرمز لها اختصاراً  www.
ليكون بذلك الظهور الأول لشبكة الإنترنت بشكلها المعروف الآن، و قد قام باختراعه هذا بربط الناس مع بعضهم بهذه الشبكة العالمية ليجعل بذلك العالم قرية صغيرة يتناقل الناس أخبارهم فيها و يتعرفوا على ثقافات غيرهم من بلدان عربية و غربية، ليسهل علينا الكثير من الجهد و يختصر الكثير من الوقت باختراعه الذي ربما يكون الأروع في حياة البشرية جمعاء.
تخوفات تيم بيرنرز من إختراعه
على الرغم من مرور أكثر من ربع قرن على إختراع بيرنرز للويب، إلا أنه لديه الكثير من التخوفات لما صنع فخلال المناسبات المتعددة التي تحدث فيها بيرنرز مع العالم، أفصح عن بعض الأمور التي تزعجه في الإنترنت و العيوب التي تثير مخاوفه، ففي عام 2015 و تزامناً مع إعلان فيسبوك التوسع في خدمة الإنترنت المجانية، قال بيرنرز أن هذه الخدمة ماهي إلا خطوة الإحتكار و السيطرة على عقول الفقراء حول العالم، كما إتهم الحكومات الغربية بالنفاق لقيامها بالتجسس على الإنترنت معتبراً أن ذلك نوعاً من أنواع القمع.
الجوائز التي حصل عليها
توج تيم بيرنرز بالعديد من الجوائز أهمها جائزة الألفية للتكنولوجيا التي قدمت من قبل المؤسسة الفنلندية في هلسنكي و التي كانت عبارة عن مليون يورو، محققاً بذلك أهم شرط بالجائزة وهو تحسين حياة البشر بشكل مباشر، هذا و توج بالعديد من الجوائز الأخرى مثل جائزة الملكة إليزابيث للهندسة و جائزة إدوارد راين للتقنية و جائزة الرجل المتميز من جمعية الكمبيوتر البريطانية، كما حصل عام 2004 على لقب ‘فارس’ من ملكة بريطانيا، كما إختارته مجلة ‘تايمز’ الأمريكية ضمن قائمة أهم رجل في القرن العشرين.

“>مصدر