منوعات

مصر: تفاصيل مثيرة فى مقتل طفلين على يد والدتهما من أجل عشيقها .. وصدفة تقود الأب لاكتشاف الجريمة !

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن مصر: تفاصيل مثيرة فى مقتل طفلين على يد والدتهما من أجل عشيقها .. وصدفة تقود الأب لاكتشاف الجريمة !

مصر: تفاصيل مثيرة فى مقتل طفلين على يد والدتهما من أجل عشيقها .. وصدفة تقود الأب لاكتشاف الجريمة !

صحيفة المرصد : شهدت مصر جريمة مروعة، بعد أن أنهت أم حياة طفليها للتمكن من الحصول على الطلاق من والدهما والزواج بآخر.

وفاة الطفلين
وبحسب “العربية”، توفت طفلة صغيرة تدعى ريماس، ٣ سنوات، في ٣٠ أكتوبر الماضي، دون أن تشك أسرتها في الأمر، وبعدها بشهر واحد توفى شقيقها الأكبر جمال، ٥ سنوات، بنفس الطريقة، ولم تشك أيضا أسرتها في الأمر.
وبينما تلقى الأب الصدمتين بثبات وصبر، كانت الأم “لمياء” تصرخ من هول المأساة ولا تتوقف عن البكاء والعويل.
وتكشفت فيما بعد تفاصيل مثيرة، إذ طلبت الأم بعد أسبوع واحد فقط على وفاة ابنها، الطلاق من زوجها بسبب الخلافات الزوجية.

صدفة تقود لاكتشاف الجريمة

وحين قرر الأب المصدوم العودة لزوجته، وإثناءها عن طلب الطلاق فوجئ بما لم يكن في الحسبان، حيث اكتشف عن طريق الصدفة وجود علبة دواء “أندرينال”، خاصة بمرضى القلب، وقد نقص منها شريط كامل فبدأت الشكوك تراوده خاصة وأنه يعلم بأن زوجته ليست مريضة قلب، وبدأ يشعر بأن زوجته ربما تخونه مع آخر.

مفاجآت صادمة

وتوجه الزوج إلى مركز شرطة شربين للإبلاغ عن زوجته والإفصاح عن شكه في سلوكها، وباستدعائها وتضييق الخناق عليها فجرت مفاجآت صادمة، إذ أقرت بأنها لا تقوى على الحياة مع زوجها خاصة بعد إصابته بتليف في الكبد، وأنها ارتبطت بعلاقة عاطفية مع آخر، وطلبت من أسرتها الطلاق للزواج بمن تحبه فعارضت الأسرة ذلك على اعتبار أن لديها طفلين، مضيفة أنها قررت عندها التخلص من طفليها.

واعترفت لمياء أنها ذهبت للصيدلية واشترت دواء القلب، وأعطت طفلتها قرصين لتتوفى على الفور إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وبعدها بشهر كامل وحتى لا ينكشف أمرها عاودت الكرة ومنحت طفلها قرصين ليتوفى هو الآخر.

من جهته، أقر الصيدلي أن الأم اشترت العقار منه، ولم يكن يعلم بنيتها في استخدامه لقتل طفليها.

وبعد تكشف هذه الحقائق، حررت الشرطة محضر بالواقعة وأحيل الملف للنيابة العامة التي قررت حبس الأم، وتكليف المباحث بكشف كافة ملابسات الواقعة.



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى