منوعات

إيش هذا … ( التعقيد ) ؟!

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن إيش هذا … ( التعقيد ) ؟!

إيش هذا … ( التعقيد )  ؟!

أو إيش التعقيد هذا لا فرق ….. لا يكاد أحدا من جيل الطيبين لم تتردد على أسماعه كلمة (تعقيد) لجهة الأبناء وتحديدًا المراهقين والمراهقات وهي لاشك مفردة دخيلة سربت وتغلغلت في وجدان وفكرهذا الجيل ليتمرد على قيم المجتمع ويناهض أخلاقياته فكرست من حيث لا يعي لتكون أداة للعصيان و(نزع الأدب) إن صح التعبير … وبات أي توجيه أوتنقيح أخلاقي وقيمي لايناسب توجه هذا الجيل وتطلعاته يندرج تحت مسمى التعقيدات! إلى ذلك يجب الاعتراف بأن جيل الطيبين يوصم وإن ضمنيا بالمعقد أو هكذا يتعامل معه هذا الجيل في معظمه .. حقيقة الأمر ثمة صراع حتى لا أقول احتراب ثقافي وقيمي غير معلن بين الجيلين على خلفية (تقولب) بعض المفاهيم بوصفها طبعت بنسخ مغايرة لدلالاتها فالترشيد والتهذيب أصبحا وفق الطباعة الجديدة إرشادات تعقيدية سمجة! وبمقتضاه تكون الاستجابة هي الخروج من إطار الطاعة وعدم الإمتثال لأوامر ونواهي الأبوين ونحسب ان هذا العصيان والتمرد أمر طبيعي طالما أن تلك المثل والأخلاقيات غرست و ترسخت بوصفها أمور تعقيدية ليس إلا ! إذ لابد بداهة نزع واقتلاع هذه المفردة ( التعقيد) وإفهامهم بأنها ليست مرادفة للتهذيب وترشيد الأخلاق وبأن ترسيخ القيم الحميدة لا تتعارض والتحضر لا بل هي التحضر والإرتقاء عينه …. بقي القول : علينا ألا نتقاعس لجهة هذا المعطى وإلا علينا أن نرضى ونقر بأننا بالفعل ( معقدون !) ولا بأس أو غضاضة من انعتاق هذا الجيل وتمرده …..فالمسألة : إما …. أو …. ولا خيارا ثالثا



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى