منوعات

شاهد: صورة مثيرة للجدل للإرهابي منفذ عملية الطعن بـ”لندن” وداعية متطرف.. وماذا كشفت المراقبة السرية في بيته

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن شاهد: صورة مثيرة للجدل للإرهابي منفذ عملية الطعن بـ”لندن” وداعية متطرف.. وماذا كشفت المراقبة السرية في بيته

شاهد: صورة مثيرة للجدل للإرهابي منفذ عملية الطعن بـ”لندن” وداعية متطرف.. وماذا كشفت المراقبة السرية في بيته

ترجمة حصرية: نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، صورة للإرهابي المنتمي لـ”داعش”، عثمان خان” منفذ عملية الطعن فوق جسر لندن ببريطانيا، بصحبة داعية يدعو إلى العنف والإرهاب يُدعى “أنجم شودري”.

– قصة الصورة المثيرة للجدل:
والتقطت الصورة في مؤتمر الشريعة الذي نظمته ما تُعرف بجماعة أهل السنة والجماعة، في عام 2009، واستخدم “خان” اسم مستعار “أبي سيف”؛ عندما تحدث إلى جانب “شودري” في مؤتمر الشريعة، وأوضحت الصحيفة أن تلك الصورة تظهر تفاصيل جديدة عن حياة “خان” في الفترة التي سبقت هياج سكينته على جسر لندن.
ويظهر “خان” في الصورة التي ضمتها دعاية المؤتمر وهو يضحك! كما ظهرت صورة له أمس وهو يتجول في المدرسة التي التحق بها مع صورة لـ”أسامة بن لادن”، كما شوهد “خان” أيضًا وهو يضحك في فيديوهات عن هجمات 11 سبتمبر الإرهابية في نيويورك مع متعصبين دينيين آخرين في مقهى عندما كان عمره 14 عامًا، وكذلك تم تصويره وهو يلوح بعلم القاعدة وهو يهتف في مكبر الصوت.

– ماذا كشفت المراقبة السرية عن “خان”:
وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة مكافحة الإرهاب هاجمت بيته وهو في عمر 17 عامًا، وبعد 20 شهرًا من التحقيقات لم يثبت وجود أدلة ضده، إلا أن عضويته في Islam4UK – عضو آخر في الجماعات المتطرفة المحظورة – دفع أجهزة الأمن إلى إطلاق عملية مراقبة سرية ثانية عليه في عام 2010.
وأضافت الصحيفة أنه من ضمن الأخطاء التي كشفتها المراقبة السرية على “خان”، مخطط تم تثبيته على أحد حوائط منزله ناقش كيفية صنع قنبلة أنبوبية بعد رؤية وصفة في مجلة تابعة للقاعدة، وأيضًا دعا “غير المسلمين” بالكلاب، كما ناقش شراء الأسلحة وتحدث عن مهاجمة الحانات والنوادي في منطقة ستوك من خلال ترك المتفجرات في المراحيض!

– المحاكمة وإطلاق السراح المشروط بالقتل!
وكذلك كشفت المراقبة السرية أن “خان” وآخرون من مسقط رأسه أصبحوا مهووسين بفكرة إنشاء منشأة تدريب إرهابي تحت ستار إنشاء مدرسة على الأرض مملوكة لعائلته في كشمير، وفي عام 2012، سُجن بسبب الحماية العامة لمدة 16 عامًا، ولا يمكن النظر في الإفراج عنه إلا إذا كان مجلس الإفراج المشروط مقتنعًا بأنه لا يمثل أي تهديد.
وخلال المحاكمة؛ وجد القاضي “جاستن ويلكي” أنهم يسعون إلى “طريق طويل الأمد ومستدام [ليصبحوا] إرهابيين أكثر جدية وفعالية”.، وبعد اعتقاله كان “خان” أول من أقر بأنه مذنب في التخطيط لمعسكر إرهابي، مع العلم أنه سيحصل على عقوبة مخففة.
ولكن بمجرد أن كان وراء القضبان، كتب “خان” رسالة من زنزانته في سجن بلمارش في جنوب شرق لندن تطلب المشاركة في دورة لإزالة التطرف، وهو ماتم ليخرج ويقتل شخصان على جسر لندن!

 



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى