منوعات

تفاصيل جديدة في واقعة محاولة “تركي” سرقة آثار الحرمين.. وهكذا تسلل إلى المعرض !

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن تفاصيل جديدة في واقعة محاولة “تركي” سرقة آثار الحرمين.. وهكذا تسلل إلى المعرض !

صحيفة المرصد: تواصل الجهات المختصة في العاصمة المقدسة التحقيق مع الوافد التركي الذي تسلل إلى معرض عمارة الحرمين الشريفين في حي أم الجود بمكة المكرمة وحطم عددا من المقتنيات النادرة.

التسلل عبر فتحات التكييف
وحسب «عكاظ» قالت مصادر أن التركي البالغ من العمر 24 عاما دخل إلى المعرض في السابعة من صباح الجمعة الماضي، من خلال فتحات التكييف الخاصة بدورات المياه، وعبث بعدد من المقتنيات وحاول سرقة أحجار كريمة قبل أن يتم القبض عليه.

ويحتوي معرض الحرمين الشريفين على العديد من المقتنيات الأثرية النادرة والصور الفوتوغرافية القديمة والحديثة للحرمين الشريفين، كما يحتوي على مجموعة من المخطوطات والمصاحف النادرة.

7 قاعات
ويضم المعرض 7 قاعات؛ تشمل الأولى قاعة الاستقبال التي يتم فيها استقبال الزوار وإعطاؤهم فكرة عن عمارة الحرمين الشريفين والتوسعات التي تمت فيه، وذلك من خلال مجسم للمسجد الحرام وبعض الصور القديمة للحرمين الشريفين.

وتضم القاعة الثانية باسم المسجد الحرام، سلم الكعبة المشرفة المصنوع من خشب الساج المؤرخ في عام 1240هـ. والمقصورة التي كانت تغطي مقام إبراهيم عليه السلام قبل استبدالها في عهد خادم الحرمين الشريفين وعددا من أهلة المنائر والتي يعود تاريخها لعام 1299.

وتشتمل القاعة الثالثة باسم قاعة الكعبة المشرفة على ميزاب الكعبة المشرفة المصنوع من الخشب والمصفح من الخارج بالذهب والمبطن بالرصاص يعود تاريخه لعام 1273هـ، وعمود خشب الساج من أعمدة الكعبة المشرفة يعود تاريخه لعام 65هـ، وصندوق من الخشب كان داخل الكعبة المشرفة يعود لعام 1277هـ، وقفل ومفتاح الكعبة المشرفة مؤرخ في عام 1309هـ وباب الكعبة المشرفة، الذي أمر بصنعه جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في عام 1363هـ، وإطار الحجر الأسود من عهد السلطان مراد خان. وتحتوي القاعة الرابعة على الصور الفوتوغرافية النادرة لمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة يعود تاريخها لعام 1298.

فيما تضم القاعة الخامسة باسم المخطوطات، مجموعة من المصاحف والمخطوطات المصورة النادرة من مكتبتي الحرمين الشريفين، كذلك توجد نسخة مصورة من المصحف العثماني الذي كتب في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه. وتشتمل القاعة السادسة باسم قاعة المسجد النبوي على باب من الأبواب الرئيسية للمسجد النبوي يعود تاريخه لتوسعة السعودية الأولى عام 1373هـ، وهلال المئذنة الرئيسية في المسجد النبوي يعود تاريخه لأوائل القرن الرابع عشر الهجري وساعة قديمة.

أما القاعة السابعة والأخيرة فهي قاعة زمزم وتحتوي على رقبة بئر زمزم بطوقها وغطائها وبكرة لرفع ماء زمزم يعود تاريخها لأواخر القرن الرابع عشر الهجري، وسطل من النحاس مؤرخ في عام 1299هـ كان موجوداً في بئر زمزم، ومزولة شمسية لتحديد أوقات الصلوات قبل أن يتم طباعة ونشر التقويم الهجري.



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى