منوعات

“أنجب ٥٦ ولدا وبنتا”.. شاهد صالح الشويرخ يروي تفاصيل انهيار إمبراطورية والده “أول مصرفي بالرياض”

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن “أنجب ٥٦ ولدا وبنتا”.. شاهد صالح الشويرخ يروي تفاصيل انهيار إمبراطورية والده “أول مصرفي بالرياض”

“أنجب ٥٦ ولدا وبنتا”.. شاهد صالح الشويرخ يروي تفاصيل انهيار إمبراطورية والده “أول مصرفي بالرياض”

صحيفة المرصد : روى صالح الشويرخ، أحد أبناء أول مصرفي بالرياض محمد العلي الشويرخ، جوانب لم تكن معروفة من حياة والده أحد عقيلات “القصيم” المعروفين، وصاحب مصرف محمد الشويرخ؛ إذ إنه ممن احترف فنون التجارة واستيراد السلع، وكافح في بداية حياته لطلب الرزق متنقلاً بين نجد والشام وفلسطين والأردن.. وبيَّن كيف انهارت إمبراطورية “الشويريخ” بعد وفاته، وكيف تأثر أبناؤه الذين لم يعرفوا غير حياة الرفاهية والطائرات الخاصة قبل أن تعرفها الرياض آنذاك.
زوجات والده
وأوضح في لقاء مع الإعلامي محمد الهمزاني على قناة “سناب العاصمة”، بالقرب من المكان الذي ضم قصر “والده”، أن والده تزوج في حياته 7 نساء، أنجب منهن 56 ولدًا وبنتًا، وتوفي 36، وبقي 20 منهم، 12 رجلاً و8 بنات، ولديه فوق الـ 170 حفيدًا وحفيدة.

الانتقال للرياض
وأضاف “الشويرخ” بأن والده انتقل إلى الرياض في الستينيات الهجرية بحكم أنها أكبر مساحة، وأكثر حركة تجارية، وكان أول مصرفي في الرياض، وسكن المعيقلية فترة بسيطة، ثم انتقل إلى حوطة خالد، واشترى بيتًا بـ 180 ألف ريال في عام 1380هـ، وكان يعتبر قصرًا، بداخله عدد من الأجنحة وثريات، وكان على أربعة شوارع، وكان كبيرًا جدًّا.

وعن قصة احتجازه يقول “الشويرخ” إن والده سافر في قافلة من بريدة لفلسطين، وكان الراعي يحمل السلاح، وكان ذلك وقت الانتداب البريطاني في فلسطين، فقامت نقاط التفتيش بإيقاف القافلة وتفتيشها، ووجدوا سلاحًا مع الراعي فأرادوا احتجاز الراعي، فرفض والدي، وقال إنه المسؤول، وإن السلاح له، فحكموا عليه بأعمال شاقة 14 يومًا، ثم هرب إلى مزرعة قريبة، واستضافه رجل سوري، ثم انتقل للأردن، ثم الشام، وبقي هناك فترة طويلة، وتعلم الحساب، وكوَّن رأس مال كبيرًا، وبدأ يصدِّر ويستورد، ورجع بالمال والعلم إلى السعودية، وفتح أول مصرف بالرياض.
انتهاء الثروة

وعن انتهاء ثروة والده قال صالح الشويرخ إن والده كان وحيد أمه، ولم يكن لديه إخوان يساعدونه في التجارة، فقط ثلاث أخوات بنات، وفجأة توفي ابنه سليمان الكبير فقال لوالدته وقتها “الأموال ستذهب لأن أولادي صغار”، وحدث ما يخشاه؛ فبعد وفاته عام 1391هـ تولى أخوه فهد، وكان شابًّا صغيرًا، مكان والده، وكان ذكيًّا لكنه دخل في مشروع وخسر كل الأموال، وانتهت الإمبراطورية التي بناها والده، وخسرنا أكثر من 90 مليون ريال؛ لتذهب أمواله وأموال الناس، وتغيرت الحياة.. وقال: كنت حينها في الجامعة، وتعثرت، وتأخرت سنة في التخرج، ثم درسنا وشققنا طريقنا، لكن يبقى في النفس شيء، ولا يمكن أن ننسى.



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى