منوعات

أحمد الشمراني: الهلاليون غاضبون جداً

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن أحمد الشمراني: الهلاليون غاضبون جداً

أحمد الشمراني: الهلاليون غاضبون جداً

صحيفة المرصد: قال الكاتب أحمد الشمراني ” لا غرابة في أن تجد اليوم بيننا من الرياضيين إعلاميين وجماهير ورؤساء أندية وأعضاء شرف من يعلنونها على رؤوس الأشهاد بأنهم لا يتمنون كأس الأبطال الآسيوي للهلال”.

الابتهاج بخسارة الهلال
وأضاف خلال مقال له منشور في صحيفة “عكاظ” بعنوان ” الهلاليون غاضبون جداً” لا مشكلة في أن تجد بيننا من ينحر الحواشي ابتهاجاً بخسارة الهلال… هذا الكلام حقيقة يجب أن نسلم بها إن أردنا أن نصل إلى المشكلة ومن خلالها نطرح كيف نستطيع حلها.

من استعدى الجماهير ضد الهلال هم الهلاليون أنفسهم
وتابع: يبرر بعض الهلاليين هذا الموقف المعلن ضد ناديهم بسبب تفوقه، وهذا مبرر لا أصل له على أرض الواقع.. فمن استعدى الجماهير ضد الهلال هم الهلاليون أنفسهم، إما بخطاب إعلامي استعلائي أو من خلال محاباة معلنة من مبطي الهلال فيها الثابت والبقية متضررون.

محاباة لا يبحث عنها إلا الضعفاء
وأردف: الهلال كما نراه كلنا فريق ممتع وبطل ولا يحتاج هذا الخطاب الإعلامي المسيطر على كل البرامج والصحف، والذي يدافع عنه حتى وإن كان هو المستفيد من قرار انحاز له ولا يحتاج أبداً من أي لجنة في الاتحاد أن تعطيه ما لغيره؛ لأنه يملك من القدرات ما يجعله متميزا على الجميع، فلماذا تشوهونه في عيون الآخرين بمحاباة لا يبحث عنها إلا الضعفاء.

آراء وقودها الحقد
وأكمل: بل إن الأمر عند جماهيره التي أحترمها تجاوز ذلك إلى التعاطي مع وجهات النظر التي تطرح على هامش هذا الاستعداء على أنها آراء وقودها الحقد، دون أن أعرف عن أي حقد يتحدثون.

تباهي بعض الإعلاميين بأنهم مع أوراوا ضد الهلال
وقال: ربما لي وجهة نظر في ما يحدث الآن من بعض الزملاء الإعلاميين المتباهين بأنهم مع أوراوا ضد الهلال، لكن في ذات الوقت لست مع من يعتبر هذا مساسا بالوطنية، فهذه شيء والوطنية شيء أكبر.

كرة القدم لا جنسية لها
وأضاف: يجب أن يعرف أحبابي في الهلال أن ما يحدث من استعداء ضدهم -كما يعتقدون- طبيعي جداً في كرة القدم ويحدث في كل الدوريات بحكم أن كرة القدم لا جنسية لها ولغتها تتوحد فيها كل الشعوب.

واختتم مقاله قائلا: المهم أن يركز الهلال في مباراة الغد التي هي من يحدد ماذا سيحدث في مباراة الرد في اليابان، وأعني أن يعمل الفريق على التسجيل وأن لا يسجل في مرماه.



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى