منوعات

مفاجأة بعد إعلان إيران عن مقاتلة الشبح “قاهر” .. خبراء يكشفون الحقيقة

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن مفاجأة بعد إعلان إيران عن مقاتلة الشبح “قاهر” .. خبراء يكشفون الحقيقة

صحيفة المرصد – وكالات : تستعرض إيران بين الفينة والأخرى ما تقول انها أسلحة جديدة متطورة في محاولة لإظهار القوة في وجه ما تسميها تهديدات خطيره محدقة بها.

فيما الواضح، حسب التقارير، أن إيران هي التي تجر المشاكل لنفسها بسبب تدخلها في شؤون غيرها من الدول، الأمر الذي زاد حدة التوتر بينها، وبين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

وقد بلغ التوتر أشده بعد انسحاب واشنطن في العام الماضي، من الاتفاق النووي الموقع مع طهران.

ولمواجهة تدخلات طهران، خاصة في الدول الخليجية، قامت الولايات المتحدة بإرسال مقاتلات وتعزيزات أمنية إلى المنطقة.

طائرة الشبح “قاهر” مجسم أجوف و”مزيفة”

لكن تقريرا لناشونال انترست نشر أول أمس الخميس، قلل من قدرات إيران العسكرية وادعائها بتطوير أسلحة جديدة، وتحديدا طائرة الشبح “قاهر” التي قال التقرير إنها لم تكن سوى “مجسم أجوف”.

قاهر 313 التي أطلقت لأول مرة في عام 2013، وتم الكشف عن نسختها الجديدة علنا في عام 2017 لم تكن سوى تقليد بخس، حسب التقرير.
المسؤولون الايرانيون كانوا قد ادعوا حينها أن الطائرة قادرة على التخفى من الرادار، وحمل قنبلتين زنة ألفي رطل، أو ما لا يقل عن ستة صواريخ جو.

لكن الطائرة التي تبدو أنيقة، بمحرك واحد ومقعد واحد، كانت “مزيفة”.

وحتى فيديو الرحلة التجريبية المصورة فوق الجبال المغطاة بالثلوج كان “مزورا”، وتضمنت مشاهد باستخدام طائرة درون مصغرة، حسب تقرير ناشيونال إنترنست.
معد التقرير ستيف وينتز استند في تقييمه هذا على تصميم نموذج بلاستيكي مصغر للطائرة، حيث اكتشف بعد إنجازه، أنه لا يسع حرفيا للقنابل والصواريخ التي ادعى المسؤولون الإيرانيون أن الطائرة قادره على حملها.

حجم الطائرة “غريب” وقمرة القيادة لا تسع حتى لطيار عادي

كما اعتمد التقرير في تقييمه على خبراء أظهروا عيوبا أخرى كثيرة بطائرة الشبح الإيرانية المزعومة ومنها أن “حجمها غريب” وأن قمرة القيادة صغيرة جدا لا تسع حتى لطيار عادي.

ومن الأشياء اللافتة جدا أن الجناح المستخدم في طائرة الشبح الإيرانية تم الحصول عليه من طائرة ميغ-17 قديمة.

وأشار الخبراء إلى نقطة أخرى تفضح المهندسين الإيرانيين الذي صمموا طائرة “الشبح المقلدة” وهي أن ضغط الإطارات كان منخفضا جدا بالنسبة للطائرة الحقيقية. ( 50 psi).
وختم التقرير بأن حديث المسؤولين الإيرانيين عن “طائرة الشبح” لم يكن سوى حديث عن “مجسم أجوف”.



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى