منوعات

لا كمارا ولا عبدالفتاح !

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن لا كمارا ولا عبدالفتاح !

لا يمكن تحت أي ظرف أن أكون وصياً على الأندية والعاملين بها، فهذا حق مكتسب للنادي وإدارته وداعميه «مالياً».

• من حق النصر أن يوقع مع عبدالفتاح آدم بما يريد، ومن حق الاتحاد أن يعطي هارون كمارا نصف ميزانيته إلى هنا والكلام جميل، أليس كذلك يا جمهور الإتي والنصر.

• لكن من أبسط حقوقي وسط صراع الملايين أن أقول وجهة نظري بغض النظر عمن يقبلها أو يرفضها، ففي الأول والأخير هي وجهة نظر لن تعيد ملايين دفعت أو توقف صفقة تمت.

• في البدء يجب أن تعرفوا أن ما دفع في الصفقتين من أرقام مبالغ فيها جداً جداً ولولا ذكاء إدارتي التعاون والقادسية في المفاوضات لما وصل الرقم إلى ربع ما دفع في كمارا وعبدالفتاح، وهذه بلا شك تحسب لهم في استغلال صراع الكبار على النجمين جعل من الأرقام تتضخم إلى أن وصلت عشرة أضعاف سقفها أو حدها الأعلى!

• هنا أتحدث بعد أن «طارت الملايين» بأصحابها وتأثيرها إن وجدت أذانا صاغية في المستقبل، والمستقبل قد يكون غداً متى ما تعاطينا مع الواقع بمنطق الأشياء.

• أعتقد أن «60 مليون ريال» في لاعبين مواليد لم يمر على تجربتهما عام أمر مبالغ فيه وصعب أن يدش العقل، لكن أما وإن حدث وأضحى حقيقة ماثلة أمامنا علينا أن نتخذ من هذه الأرقام المهولة وسيلة للوصول إلى حل بحيث لا تتكرر مستقبلاً!

• صحيح أن بيننا من اعتبرها نجاحا للناديين بل ومن قدمها على أنها الأبرز، وهنا لا أحجر على رأي أحد بقدر ما أقدم رأيا آخر على اعتبار أنني أتحدث عن المستقبل الذي ينبغي ألا نغفله إذا كان هدفنا حماية الأندية من ديون قد تعيدنا إلى المربع الأول، ولاسيما أن الدعم الحكومي سيكون مقننا وفق آلية تساوي بين الجميع.

• أكتب هذا الرأي حيال «هارون وعبدالفتاح» بعد أن تعاطى الاتحاديون مع بعض آراء طرحتها في أعقاب الصفقتين على أنها كيدية ولا أدري أين المكيدة في هذا الكلام: «‏هل ما يدُفع في بعض اللاعبين من أرقام فلكية يستحقونها، أم أن المسألة فقط تحدٍ وتحدٍ آخر، وفي نهاية الأمر نردد كالمعتاد ضاعت فلوسك يا صابر».

• هو مجرد رأي ينسحب على الكل «اتحاد ونصر» وغيرهم، لكن أصحابي الاتحاديين يتعاطون مع كل ما أكتب بسوء ظن وهذه مشكلتهم وليست مشكلة قلب «يحمل لهم كل الحب».

• ومضة:

• ‏لا تغضب إذا انفجر البالون في وجهك

‏فأنت من نفخه وأعطاه أكبر من حجمه

كذلك بعض البشر..

نقلا عن عكاظ



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button