نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن فارس بن حزام: صاروخ قطر.. من “القاعدة” في السعودية إلى “الجيش الحر” واليمن
صحيفة المرصد: قال الكاتب فارس بن حزام، إن حادثة قطرية لافتة قبل أيام تعيد إلى الذاكرة القريبة واقعة في السعودية قبل عقدين، عنوانها الصاروخ، وتفاصيلها تمويل الإرهاب، وتهور التسليح.
وأضاف في مقاله بصحيفة “الحياة” تحت عنوان ” صاروخ قطر.. من “القاعدة” في السعودية إلى “الجيش الحر” واليمن”: في عام 1998، ضبط الأمن السعودي صواريخ هربتها “القاعدة” من اليمن، وفي الاعترافات تبين أن الهدف طائرة نائب الرئيس الأميركي ألبرت آل غور عند زيارته جدة، وأن السلاح الخطر من إرث تسليح أفغانستان في الثمانينات، وبين الموقوفين عناصر من “الجماعة الليبية المقاتلة”، وبقايا هذا التنظيم هم قادة ميليشيات مسلحة تحكم طرابلس وما جاورها، وتمولهم تركيا وقطر علناً، وألبسوا واجهاتهم لبوس المدنية والمظهر الحديث.
جماعة متشددة
وتابع الكاتب: في شمال إيطاليا كانت المفاجأة بصاروخ في حوزة جماعة متشددة، واتضح أنه قطري الملكية، وبررت الدوحة عبر خارجيتها الواقعة، أنه “ضمن 40 صاروخاً باعتهم لدولة صديقة عام 1994″، فمنذ متى كانت قطر تبيع سلاحاً؟ تاريخها الموثق يحكي عن إهداء وتسليح لجماعات متطرفة وميليشيات متنوعة لأهدافها الاستراتيجية، أو استخدامها وكيلة عن دول كبرى لتزويد أطراف متصارعة.
وأضاف “بن حزام”: لقد صادف أن العام 1994 مشتعل بحروب أهلية مدمرة، وهذه جغرافيتها: في البوسنة والهرسك والصومال وأفغانستان واليمن والشيشان، وحرب الإرهاب في الجزائر، فهل تسرب السلاح من دولة بينها، أم تسرب من ميليشيات ليبية تاجرت بها؟ وإذا قبلنا رواية عام 1994، فنتذكر أن التمويل يأخذ مسارات عدة قبل تسليم السلاح للمستفيدين.
الحروب الأهلية
وواصل الكاتب: يبقى أن التفسير الأول المتفق عليه من الجميع هو تسرب الصاروخ من طرف ما، وهذا يحلينا إلى أحدث الحروب الأهلية. في سورية انحرفت الثورة، وسحقت طائرات النظام الشعب والثوار، وخرجت دعوات لتزويد المعارضة بما يلزم لمواجهة سلاح الجو، لكن واشنطن اكتفت في النصف الثاني من عام 2014 بتمرير صواريخ “تاو” المضاد للمدرعات إلى المعارضة، ومزودة بشرائح تتبع وتعطيل.
وأضاف: لم يكف سلاح الأرض لحسم معركة السماء، وتجددت الدعوات للحصول على صواريخ مضادة للطائرات. استمر الجدل طويلاً، وتمسكت واشنطن برفضها، وبررت القلق من استيلاء تنظيمات متطرفة عليها، واستخدامها في معارك أخرى مستقبلاً، فدرس صواريخ أفغانستان المهربة إلى السعودية عالق في الأذهان، والداعون المتحمسون لم يأبهوا كثيراً لهذه المسألة، وكانت ثقتهم عالية بعدم اللدغ مرتين، لكن الإيمان بتماسك المعارضة المعتدلة لم يكن كافياً، لائتمانها على سلاح خطر.
التنظيمات المتطرفة
واستكمل الكاتب مقاله قائلا: لأسباب مختلفة سقطت المعارضة المعتدلة أمام التنظيمات المتطرفة مثل “داعش” و”جبهة النصرة”، استولت على أراضيها وسلاحها، ولنا أن نتخيل لو كانت مثل تلك الصواريخ الخطرة تحت يديها، سنجدها معارك أخرى مستقبلاً.
واختتم: هذه معارك منطقتنا المستمرة، تمنحنا دروساً كل مرة، والفطن من لا يقع في الخطأ مرتين، وقطر تكرر الأخطاء مرات، وتحصد النتائج المرة، وقبل سقوط صاروخ إيطاليا، انكشاف أسلحتها إلى “الإخوان” في عدن، ومن تسلحهم اليوم، يفضحون أمرك غداً، أو ينقلون البندقية إلى كتف آخر، وهذا ما يقلق التحالف من بعض وحدات الجيش اليمني، على ما يبدو
المصدر: صحيفة المرصد
xnxx,
xvideos,
porn,
porn,
xnxx,
Phim sex,
mp3 download,
sex 4K,
Straka Pga,
gay teen porn,
Hentai haven,
free Hentai,