لن تتوقف عن تناوله.. أشياء مذهلة تحدث في جسمك بعد أكل “التمر” يوميًا

صحيفة المرصد: كشف عدد من العلماء وخبراء التغذية بأن التمور من المواد الغذائية المفيدة؛ لأنها غنية بالفيتامينات والعناصر المعدنية وغيرها من المواد التي تؤثر إيجابيًا في حالة الجسم الصحية.

تنظيف الأمعاء

ونوه العلماء بأهمية تناول التمور بشكل يومي لأنها تحتوي على ألياف غذائية ضرورية لعمل الجهاز الهضمي بصورة طبيعية، لذلك بفضل تناول التمور يتم تنظيف الأمعاء لأنها تمنع الإمساك، أي أن عملية الهضم تجري بصورة أفضل عند تناول التمور يوميًا.

تقوية العظام

وبحسب تقرير نشرته “روسيا اليوم” فقد لاحظ العلماء أن العظام تصبح أقوى وتزداد متانتها عند تناول التمور يوميًا، لاحتوائها على عناصر الفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم وغيرها التي تؤثر إيجابيًا في صحة العظام وتساعد في مكافحة هشاشة العظام وغيرها من الأمراض.

التخلص من الاكتئاب

وبين التقرير بأن التمور تحتوي على فيتامين В6 أي أنها تساعد الجسم في إنتاج هرموني سيروتينين ونورادرينالين، ما يحسن عمل وصحة الدماغ، فإذا تناول الشخص التمور يوميًا فإنه سوف يتخلص من الإجهاد والاكتئاب ويخفض مستوى القلق، كما تمنح التمور بفضل تركيبها الغني بسكر الفركتوز والغلوكوز، طاقة إضافية كبيرة للإنسان، لذلك يفضل تناولها بين وجبات الطعام وتسمح باستعادة النشاط المعتاد بعد التمارين البدنية الشاقة.

الوقاية من الجلطة الدماغية

وأشار التقرير إلى أنه عند تناول التمور يوميًا ينخفض احتمال تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك لأنها تخفض مستوى الدهون الثلاثية وتبطئ عمليات الأكسدة في الجسم. كما أن احتواءها على البوتاسيوم يعتبر عاملًا مهمًا للوقاية من الجلطة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وغيرها من مشكلات القلب والأوعية الدموية.

الوقاية من سرطان القولون

كما تحسن التمور عمل جهاز الهضم، وهذا يعني أنها تحمي الأمعاء وتمنع وصولها إلى القولون، وهذا يعني أن الذين يتناولون التمور يوميًا يحمون أنفسهم من خطر الإصابة بسرطان القولون، كما أن تناول ثلاث حبات من التمر يومياً يساعد في التخلص من مشكلات عديدة مرتبطة بالحساسية، لأن التمور تخفف العلامات المزعجة للحساسية.

التخلص من الوزن الزائد

وأخيرًا كشف التقرير أن التمور تفيد في التخلص من الوزن الزائد؛ لأنها تحتوي على ألياف غذائية، فإنها تجعل الإنسان يشعر بالشبع لفترة طويلة. إضافة لهذا، تحتوي التمور على مضادات الأكسدة مثل الفينولات والكاروتينات والأنثوسيانين، التي بفضلها يتمكن الجسم من التخلص من السموم وتسريع عملية التمثيل الغذائي.