رغم ميزانيتها الضخمة وكوادرها البشرية.. هجوم حاد بالشورى على هيئة الإذاعة والتليفزيون لهذه الأسباب

صحيفة المرصد: انتقد أعضاء مجلس الشورى هيئة الإذاعة والتلفزيون أمس (الثلاثاء) أثناء مناقشة التقارير السنوية للهيئة.
وحسب ” عكاظ” وصف أحد الأعضاء الهيئة، خلال مناقشات أمس، بأنها لا تزال عاجزة عن تقديم محتوى إعلامي متميز ومنافس، وأن ما تقدمه لا يرقى للمستوى المنشود، وأكد الأمير الدكتور خالد آل سعود أن الهيئة لديها ميزانية ضخمة وكوادر بشرية، مطالبا بتوظيف هذه الفرص لتطوير البرامج والقنوات بما يخدم سمعة المملكة والمشاهد.
ودعا العضو عبدالله السفياني إلى تحويل الهيئة إلى شركة وطنية تُدعم بالخبرات العالمية لتطوير عملها، لافتا إلى أن تقاريرها لا تعكس إنجازاتها على الواقع. ورأى خليفة الدوسري أن الحل المناسب هو فصل القنوات عن هيئة الإذاعة والتلفزيون فصلا تاما بحيث تكون كل قناة مستقلة والهيئة جهة تنظيمية فقط.
ولاحظ الدكتور محمد الحيزان أن البحوث والدراسات مغيبة تماما في جميع أعمال هيئة الإذاعة والتلفزيون التطويرية، مشيرا إلى أن عدم وجود فريق متخصص ومتمكن في البحوث أدى إلى حدوث خلل منهجي في طريقة تصنيف برامج المحطات التلفزيونية، مطالبا بوجود جهاز احترافي في البحث والتدقيق. وطالب العضو الدكتور ناصر الموسى هيئة الإذاعة والتلفزيون بمواجهة التحديات من خلال آليات عمل محددة، كما طالب الهيئة بالاعتناء باللغة العربية في ما يخص البرامج والنشرات.
ووافق المجلس على منح لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار مزيدا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.
وكانت اللجنة طالبت في توصياتها الهيئة بوضع خطط للشراكة مع القطاع الخاص لرعاية مشاريعها وبرامجها ومبادراتها وفق الأنظمة واللوائح، ووضع آلية ومعايير واضحة لإلغاء واستحداث القنوات التلفزيونية والإذاعية وربط ذلك بمجلس إدارة الهيئة، والإعداد الجيد للبرامج الحوارية، ومراعاة اختيار الضيوف المعززين لثقافة المجتمع السعودي.