يشاخر و أصلع وبخيل !!

قرأت ثلاثية الشؤم ( يشاخر و أصلع وبخيل ) من إحداهن تشتكي من زوجها عبر وسائل التواصل الإجتماعي قائلة : ذبحني هذا “الطبل ” ! وما صبرني عليه إلا عيالي.

نقول لها لا شك ثلاثية مقيتة ومزعجة وإن كنت لا أرى ضرراً من الصلعة! عموماً أين أنتٍ من كل هذا قبل الزواج وقبل أن تنجبي ؟ فالبخيل مثلاً يعرف من خلال السؤال عنه أما ( الشخير) فمقدور عليه فما عليك إلا أن تربتي على كتفه فيطبق صامتاً أو تضعي قطناً في أذنيك! أما الصلعة فكما أسلفت غير مؤذية.

استغرب من التي تتذمر من زوجها وكأنها كاملة الأوصاف فما يدرينا فلربما أنت أيضاً (تشخرين) ولم يشعرك زوجك بذلك وربما هناك عيوب أخرى كثيرة و غض زوجك الطرف عنها فقط لأنه باق على الود.

الكلام موجه للزوج و الزوجة : لو كل منهما عمل (جردة مكاشفة) دقيقة و صادقة لعيوبه و سلبياته ربما لتيقن بأنه الأسوأ ! تجدر الإشارة أن أغلب حالات الطلاق سببها أن كلا الطرفين يظن أنه الأفضل لكن (الجردة) تكشف المستور لكنها تحتاج أهم ما تحتاج المصارحة مع الذات خصوصاً لجهة العيوب الخفية وليست الصريحة والظاهرة كالشخير والصلعة ! .