منوعات

السعودية تدعم فلسطين وتتجاوز خلافاتهم

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن السعودية تدعم فلسطين وتتجاوز خلافاتهم

السعودية تدعم فلسطين وتتجاوز خلافاتهم

‏ننظر الْيَوْمَ الى نصف قرن من الدبلوماسية السعودية في قضية فلسطين ونلاحظ ظاهرة العدوانية والإستعداء والخيانة بكل رموزها وهي ترجع بأصلها وغدرها لإثارة حفيظة الفلسطينيين حيالنا ونظرتهم للخليج عامة بعين المقت تصاحبها حركات النضال الفلسطيني بهدف المتاجرة بالقضية لنكتشف فرقا بارزا واضحا في سياستنا حيال القضية الفلسطينية بصفتها القضية الاولى ويتجسد نهجنا حيال الغرب الذي تنعدم فيه المحظورات بتأثيرهاعلينا في نهجنا حيال شؤون القدس بينما يستمر إستعدادنا الواسع للانخراط في قضايا العالم العربي عامة ونعتبرها مسؤوليتنا العربية .

ولاجدال ولا نقاش في أن صلتنا بروسيا والشرق الاقصى اتسمت بشيء من الإتفاق منذ القديم حيث اعترتها زاوية من العواطف التي تحمل مصالحا الطرفين بطريق مباشر وغير مباشر مما أدى إلى حث تلك الشعوب لمناصرة قضايا العرب رغم انها عاطفة فيها من انعدام الاحترام في نظرهم بقدر مافيها الأضرار بجزء من مصالحهم مع الغرب والتنكيد الاعمى الذي غدونا ننزع اليه الْيَوْمَ من قبل متشددي السلطة وحلفاء ايران .. ونعرف أنه ليس من المسلّم به ان يظهر أصدقائنا الاسيويون من اللطف ومبادلتنا محض الود في هذه القضية والحق ان موقفنا من اسرائيل ضربا من التعالي فنحن ماكنا لنمعن الفكر بالتدخل بالقضية التي أصبحت متاجرة في أنماط التفكير عندنا للتأثير على صلتنا بشعوب العالم ونحن ندعم منظمة التحرير التي كانت منظمة ارهابية يطلقها الغرب علي اولئك المجاهدين وانه لحق ان ما من شعب بقادر على ان يقوض مؤسسات شعب اخر ومقتضيات ظروفه .. ولن ننتهج ونصنع وتقدم إعتذارا وتبرير .. وليس هناك سوانا من يستطيع الحكم على مانأتي به من الامور ونفعل من الإجراءات في بلدنا ما يعود علينا أولا بالنفع ثم اصدقائنا دون التخلي عن القضايا العربية .

ونتأمل انه منذ توقيع السلام بين الفلسطينين واسرائيل دفعت السعودية اكثر من مئتين مليار للبنية التحية وراوتب الشرطة الفلسطينيه وفتحت الاستقدام للعمالة الفلسطينية ومع ذلك لانجد الا الغدر والخيانة من الفلسطينين انفسهم والوقوف مع اعدائنا في كل محفل دولي ونقابات واحتجاجات ضدنا وفي خضم هذا الغدر والخيانات فقد تم ضبط النفس ولا زلنا نقيس الأمور بمعيار الاخلاق لكي نجنبهم اسباب القلق حتى يدركوا أننا اصبحنا أحد الأساسيين في تغيير سياسة العالم .. فاليحذر الخونة أن نقرر يوما العمل ضدهم من أجل استرداد حقوقنا كدولة باتت من نفس عظماء الدول في العالم .



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى