منوعات

نجل مسؤول إيراني سابق يفضح دور الحرس الثوري في نقل المتفجرات عبر حقائب الحجاج إلى مكة عام 1986

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن نجل مسؤول إيراني سابق يفضح دور الحرس الثوري في نقل المتفجرات عبر حقائب الحجاج إلى مكة عام 1986

صحيفة المرصد : كشف نجل النائب الأسبق للمرشد الإيراني على الخميني، الملا أحمد منتظري، عن دور الحرس الثوري الإيراني في حادث محاولة التفجير بالحرمين الشريفين الذي كشفتها قوات الأمن السعودية قبل 32 عاماً، وأقر بإدانة الحرس الثوري الإيراني بوضع متفجرات في حقائب الحجاج الإيرانيين عام 1986 .

تورط الحرس الثوري الإيراني

وأكد الملا أحمد نجل المرجع الشيعي الراحل حسين ‌علي منتظري، نائب الخميني في بيان له عن الواقعة تورط الحرس الثوري الإيراني بارتكابها للواقعة منذ 32 عاماً.

وتأتي تصريحات الملا منتظري، بعد التصريحات التي أطلقها حسين دهباشي، منتج الأفلام والمخرج الإيراني المقرب من دوائر صنع القرار في طهران، لموقع وثائقي تابع للقناة الرابعة بالتلفزيون الإيراني، حول تورط مهدي هاشمي رافسنجاني، نجل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، والذي تربطه علاقة بالحرس الثوري الإيراني، في عملية شحن المواد المتفجرة في حقائب الحجاج عام 1986، باعتباره المسؤول عن الحركات التحررية للحرس الثوري.

شحن المتفجرات في حقائب الحجاج

وبحسب بيان أسرة حسين‌ علي منتظري، فإن “مهدي هاشمي رافسنجاني” تولى قسم الحركات التحررية في الحرس الثوري حتى عام 1983، وبأمر من علي خامنئي، يعتبر هو المسؤول عن شحن المتفجرات في حقائب الحجاج عام 1986، لاستهداف الأراضي المقدسة.

وبحسب البيان المذكور فإن إشهار هذه القضية من قبل المسؤولين في الحرس الثوري يومئذ، لم يكن لجهلهم وعدم خبرتهم بالأمور، إنما ألصقوا هذه التهمة متعمدين لشخص معين لا يستطيع أن يدافع عن نفسه، ليبرئوا أنفسهم عن تحمل مسؤولية تلك العملية”.

طلب السماح والعفو من الملك فهد

واحتوى بيان أسرة منتظري على رسالة من الراحل حسين‌ علي منتظري إلى المرشد الإيراني إبان ترتيب حادث استهداف الحجاج عام 1986، قال فيها: إن “الحرس الثوري ارتكب خطأً غير مقبول في موسم الحج، واستغل حقائب 100 حاج إيراني بينهم رجال ونساء طاعنون في السن من دون علمهم، حيث أهدروا كرامة إيران والثورة الإيرانية في المملكة وفي موسم الحج، فاضطر السيد كروبي أن يطلب من الملك فهد السماح والعفو”.

إحباط محاولة استهداف شعائر الحج

وكان رجال الأمن في المملكة العربية السعودية قد نجحوا في إحباط محاولة لاستهداف شعائر الحج عام 1986 بضبطهم شحنة من المواد المتفجرة في حقائب الحجاج الإيرانيين. المتجهين إلى الأراضي المقدسة بمكة المكرمة.

ممارسات إرهابية

وأوقفت وزارة الداخلية مجموعة من الحجاج الإيرانيين كانوا يحملون منشورات وكتباً وصوراً دعائية كما قاموا بأعمال تظاهر، وتم التحقيق معهم ومصادرة ما يحملونه من كتب وشعارات ومنشورات وصور.

جدير بالذكر أن جرائم إيران بحق المملكة والحرمين الشريفين، باتت تتطلب موقفاً دولياً لوضع حد لهذه لممارسات الإرهابية، ومن ضمن تلك الممارسات الإرهابية الصواريخ التي تطلقها المليشيات الحوثية .



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى