منوعات

شقيق القتيل الفلسطيني في تركيا يفجر مفاجأة: “طاعن ابنتي لم يقصد قتلها وأراد توصيل هذه الرسالة لي”

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن شقيق القتيل الفلسطيني في تركيا يفجر مفاجأة: “طاعن ابنتي لم يقصد قتلها وأراد توصيل هذه الرسالة لي”

شقيق القتيل الفلسطيني في تركيا يفجر مفاجأة: “طاعن ابنتي لم يقصد قتلها وأراد توصيل هذه الرسالة لي”

صحيفة المرصد : روى الدكتور زكريا مبارك، شقيق زكي مبارك القتيل الفلسطيني بتركيا، الذي زعمت السلطات هناك انتحاره شنقاً، تفاصيل جديدة في واقعة تعرّض ابنته للطعن بسكين في الرقبة، وأنحاء متفرقة من جسدها، قرب منزلهم في العاصمة البلغارية صوفيا.
وبحسب “العربية نت”، أوضح أن الجناة كانوا اثنين فقط تربصا لابنته في طريق عودتها للمنزل، وباغتاها بالهجوم، حيث شل أحدهما حركتها، وقام الآخر بتقييدها وتكميم فمها حتى لا تستطيع الصراخ، ثم انهال عليها أحدهما بالضرب والطعن وحقنها في ذراعها، فيما قام الآخر بتصوير الواقعة بالفيديو بواسطة هاتف.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء المهمة، تحدث الشخص الذي قام بالضرب والطعن باللهجة الفلسطينية مع ابنته، وقال لها “هتعيشي مش راح تموتي، لكن احكي لأبوكي، راح نقتلكم كلكم ما لم يتوقف”، ثم قام بالاتصال من هاتفه بشخص آخر، وقال له باللهجة الفلسطينية أيضاً “نكمل ولا كفاية؟”.
وأضاف أن المتهمين انصرفا بعد ذلك، ما يعني أن الأمر صدر لهما بالتوقف والانسحاب، تاركين ابنته تنزف في موقع الحادث، حتى تم نقلها إلى المستشفى في حالة سيئة، مشيراً إلى أن العناية الإلهية أنقذت ابنته من موت محقق.
وقال إنه مستمر في طريقه لانتزاع حق شقيقه الذي قتل غدراً، ولن يتوقف عن مسيرته حتى الوصول للجناة، مؤكداً أنه لا يخشى التهديدات ولن يتوانى عن فضح وكشف القتلة ومن وراءهم.
وذكر أنه يستعد حالياً لتجهيز أوراق الدعاوى القضائية التي يعتزم رفعها ضد النظام التركي والمحققين الأتراك الذين قتلوا شقيقه، مؤكداً أن الأسرة جميعها لن تقبل أي عزاء في ابنها حتى تقديم القتلة للعدالة.
وقال زكريا مبارك إن تعرض ابنته للطعن رسالة للتخويف، وهي رسالة لن ترهبهم، ولن توقفهم عن المضي قدماً في انتزاع حق شقيقه وتقديم المتورطين للعدالة.
يذكر أن جثمان القتيل الفلسطيني زكي مبارك وصل إلى قطاع غزة، أول أمس الجمعة، ودفن في دير البلح، بعد انتهاء عملية تشريحه في مصر على يد خبراء الطب الشرعي.



المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى