منوعات

بالفيديو .. المفكر علي الهويريني : الفتوحات الإسلامية في الأندلس “غزوًا” وجلبت النكسة على الإسلام!

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن بالفيديو .. المفكر علي الهويريني : الفتوحات الإسلامية في الأندلس “غزوًا” وجلبت النكسة على الإسلام!

صحيفة المرصد: قال الممثل السابق والمفكر الحالي، علي الهويريني، إنه يعتبر الفتوحات الإسلامية في الأندلس “غزوًا”، وكانت نكسة على الإسلام، وتسببت في عداء كامل لا نزال نعاني منه حتى الآن.

غزو العرب

وأضاف “الهويريني” خلال لقائه في برنامج “الليوان” مع الإعلامي عبد الله المديفر، مساء الأربعاء: “نحن في أيام فجر الإسلام بعد الصحابة والنبي لم نتجه لغزو أفريقيا وتحريرها من ذلك الجهل الذي أكلها ولا زال فيها، يا أخي لماذا نتجه إلى الأندلس؟، هل أمرنا الإسلام بعبور البحر لمحاربة النصارى؟؛ إذًا هذا ليس غزو الإسلام هناك غزو العرب”.

نكسة على الإسلام

وتابع: أن فتح الأندلس “فتوحات عربية وكانت نكسة على الإسلام”، معتبرًا أن “الإسلام ليس توسع، الإسلام بلاغ، رسالة، بلغني الإسلام ودعه يسرج الإيمان الذي تسعه نفسي لا تبلغني إيمانك، ما يحتاج أشيل سيف من دمشق وتروح تحارب، وتحارب عباد لله لا تعلمهم، الله يعلمهم، وموضح إنه لا يجوز أن نعتدي على من لا يعتدي علينا، هذا إن كان مشركًا فما بالك إن كان نصرانيًا”.

تخلف عربي

وسأله “المديفر”، هل الوصول إلى إندونيسيا كان حضارة إسلامية، والوصول إلى الأندلس كان تخلفًا؟، فأجاب: “كان تخلفًا عربيًا، بينما تلك السفن التي خرجت من عمان وحضرموت، جاءت بالكلمة الطيبة والقدوة الحسنة، وانتشر الإسلام الذي نزال نلمسه في الحرمين الشريفين”.

الثقافة والتفاخر

وأردف “الهويريني”: “الأندلس 800 سنة دخلناها بالخيل والنفير، وخرجنا منها حفاة على ظهور الحمير، ولم نسلم، حروب صليبية لحقتنا، أكلت الأخضر واليابس”، فيما قاطعه “المديفر”، بقوله: “الذين يتغنون بالمظاهر الإسلامية الموجودة هناك”، ليرد المفكر: “هذه هي الثقافة والتفاخر بمجد لا يستحق الفخر فيه”.

خطأ تاريخي

وختم “الهويريني”: “أنا لا أؤمن بذلك الغزو واعتبره من الأخطاء في التاريخ الذي أخذ الإسلام فيما يسمى بعداء كامل لا نزال نعاني منه حتى الآن، ثم من بعده فتح السند، جائنا من بعده التتار وقُتلنا شر قتلة فيها، ومعروف ماذا جرى وماذا فعل التتار، الذين فيما بعد لما بلغهم الإسلام أسلموا وكان في إسلامهم خيرًا”.





المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى