حول العالم

“جريمة لا يقبلها عقل أو منطق” تهز الإمارات


albayan.ae

محكمة الجنايات في دبي

ارتكب عامل آسيوي في الإمارات جريمة قتل بحق أحد زملائه، مبررا عمله بالسعي لدخول سجن في دبي لكي لا يعود إلى بلاده.

وقال المتهم الذي يبلغ من العمر 27 عاما، حسبما كشفته النيابة العامة أمام محكمة الجنايات في دبي، يوم الخميس 2 مايو، مبررا قتل زميله في العمل خنقا بمنديل رغم غياب أي عداوة بينهما: “ارتكبت جريمة القتل حتى أدخل السجن هنا في الإمارات، ولا أعود إلى موطني”. 

واعترف الرجل، وفقا لما نقلته صحيفة “البيان” الإماراتية، التي قالت إن هذه الجريمة “لا يقبلها عقل أو منطق”، بأنه كان يرغب يوم الواقعة في ارتكاب أي جريمة تدخله السجن، ولمدة طويلة، حتى لا يعود إلى بلده، بذريعة أن لديه خلافات فيه، وأنه تلقى تهديدات من شقيقه الذي كان مصرا على عودته.

وذكرت النيابة العامة أن المتهم نفذ جريمته في وقت استراحة العمال في منزل قيد الإنشاء، حيث اختار عاملا كبيرا في السن، كان نائما لوحده في إحدى الغرف، ليضمن عدم مقاومته له أثناء الاعتداء عليه، وجثم فوقه، وخنقه بقطعة قماش لفها حول عنقه وشدها ليضمن موته، وهو ما كان بالفعل، حيث فارق الضحية الحياة داخل سيارة الإسعاف التي استدعاها العمال الذين كانوا في موقع الجريمة، وتفاجأوا بالفعل الإجرامي.

واعترف الجاني صراحة لدى استجوابه من قبل أفراد الشرطة الذين حضروا إلى المكان، وعاينوا مكان وقوع الجريمة، بأنه “قتل المغدور به أثناء نومه في وقت الاستراحة بأداة الجريمة وهي المنديل، وأن سبب قتله له هو أنه يريد ارتكاب أي جريمة تدخله السجن، كونه يرغب في البقاء في الدولة، ولا يريد العودة إلى موطنه، بحجة أن أحد الأشخاص صوره عاريا، وأرسل التسجيل الى شقيقه الذي كان يهدده ويطلب منه العودة الى بلده، فخاف من شقيقه وقرر ارتكاب أي جريمة تدخله السجن حتى يبقى هنا في الدولة، ففعل”.

وأشارت “البيان” إلى أن المتهم “كان في حالة طبيعية بعد تنفيذ جريمته وإلقاء القبض عليه واستجوابه، ولم يكن ظاهرا عليه قيامه بأي فعل إجرامي، بل ولم تبد عليه علامات الندم”، وفق ما أفادت به الشرطة.

المصدر: البيان



تَجْدَرُ الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشره
هنا وقد قام فريق التحرير في إشراق العالم بالتاكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى