حول العالم

دمشق: مرفأ طرطوس سوري ستديره دولة عظمى صديقة


دمشق: مرفأ طرطوس سوري ستديره دولة عظمى صديقة

Sputnik

/ Mohammad Maarouf

وزير النقل السوري علي حمود

أكد وزير النقل السوري علي حمود أن دمشق لم تتخل عن مرفأ طرطوس، مشددا على أن المرفأ سوري وسيبقى كذلك وستديره دولة عظمى وصديقة، في إشارة إلى روسيا.

وصرح علي حمود”، في مقابلة مع الفضائية السورية، بأن عقد استثمار المرفأ مع الجانب الروسي هو مشروع استراتيجي سيؤدي إلى استثمارات كبيرة تسهم في إعادة إعمار سوريا وتحقيق إيرادات اقتصادية كبيرة جدا مع الحفاظ على العمال الموجودين واستقطاب عمال جدد.

وبين وزير النقل أن سوريا لا تقبل بشراكات مع شركات من الدول، التي حاربت الشعب السوري الذي ضحى وتحمل كل المعاناة من أجل أن يبقى القرار السيادي سوريا.

وبخصوص تفاصيل وحيثيات العقد، أوضح حمود أن المدة الزمنية للاستثمار هي 49 عاما وهو إجراء في مثل كل العقود التي تتم على مستوى العالم حيال مشاريع كبرى كهذه وبحكم الأموال التي تضخ فيها فمن الطبيعي المدة الطويلة للمشاريع الاستراتيجية.

وقال الوزير إنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على إدارة واستثمار المرفأ ووضع استثمارات جديدة لافتتاح مرفأ جديد يتناسب مع موقع سوريا الجغرافي يؤدي إلى استثمارات كبيرة تسهم في إعادة الإعمار ومرور البضائع عبر الترانزيت إلى دول الجوار لتحقق فائدة اقتصادية كبيرة.

وأضاف أن توسيع المرفأ للحصول على أعماق كبيرة تستقبل سفنا تصل حمولتها أضعاف حمولة السفن الحالية يتطلب عمالا آخرين سيكونون من سوريا، مشيرا إلى أن مرفأ طرطوس سيكون من أهم المرافئ على البحر الأبيض المتوسط.

المصدر: سانا



تَجْدَرُ الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشره
هنا وقد قام فريق التحرير في إشراق العالم بالتاكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى