مشاهير سوشيال ميديا

الكشف عن أتعس وأسعد الشعوب حول العالم


صحيفة المرصد -BBC  : أصبح الناس حول العالم أكثر إحساسا بالغضب والتوتر والقلق، حسبما أفاد استطلاع رأي عالمي جديد أجرته مؤسسة غالوب.

وأظهر الاستطلاع، الذي أُجري في أكثر من 140 دولة حول العالم، واستطلع آراء نحو 150 ألف شخص، أن ثلث هؤلاء الأشخاص قالوا إنهم عانوا من القلق، بينما قال خُمسهم إنهم واجهوا مشاعر الحزن والغضب.

وسأل تقرير غالوب السنوي للمشاعر حول العالم، الناس عن تجاربهم الإيجابية والسلبية.

أكثر الدول تنمية للمشاعر السلبية

وأظهر التقرير أن أكثر الدول تنمية للمشاعر السلبية كانت تشاد، تلتها النيجر. بينما كانت الدولة الأكثر تنمية للمشاعر الإيجابية هي باراغواي.

الدول الأكثر إيجابية

واحتلت الولايات المتحدة المركز الـ 39 على قائمة الدول الأكثر إيجابية، بينما حلت المملكة المتحدة في المركز الـ 46، وجاءت الهند في المركز الـ 93.

وركز الباحثون على الخبرات التي عايشها المشاركون قبل يوم من الاستطلاع.

أسئلة الاستطلاع

وسُئل المشاركون أسئلة من قبيل: “هل ابتسمت أو ضحكت كثيرا أمس؟” و “هل عوملت باحترام؟” في محاولة لتكوين فكرة واضحة عن الخبرات اليومية للناس.

وقال نحو 71 في المئة من الناس إنهم اختبروا قدرا لا بأس به من المتعة قبل يوم من إجراء الاستطلاع.

ورصد الاستطلاع مستويات قياسية للتوتر، كما سجل زيادة في مستويات القلق والحزن. وقال 39 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم اختبروا مشاعر القلق قبل يوم من إجراء الاستطلاع، بينما قال 35 في المئة منهم إنهم شعروا بالتوتر.

 الأكثر إيجابية والأكثر سلبية

وكانت الدول الخمس ذات الخبرات الأكثر إيجابية هي: باراغواي، وبنما، وغواتيمالا، والمكسيك، والسلفادور على الترتيب.

بينما كانت الدول الخمس ذات الخبرات الأكثر سلبية هي: تشاد، والنيجر، وسيراليون، والعراق، وإيران على الترتيب.

وتصدرت دول من أمريكا اللاتينية مثل باراغواي وبنما وغواتيمالا قائمة الخبرات الإيجابية؛ وقال الناس هناك في الاستطلاع إنهم “يواجهون الكثير من المشاعر الإيجابية كل يوم”.

ويرى التقرير أن هذه النتيجة هي انعكاس لثقافة “التركيز على إيجابيات الحياة” التي يميل إليها الناس في أمريكا اللاتينية.

أعلى مستويات المشاعر السلبية

وسجل التشاديون أعلى مستويات المشاعر السلبية؛ وقال أكثر من سبعة من بين كل عشرة تشاديين إنهم عانوا من أجل تأمين قوتهم في وقت ما خلال العام المنصرم.

بينما قال 61 في المئة من التشاديين إنهم واجهوا ألما جسديا.

وتعاني تشاد قصورا في البنية التحتية وصراعا داخليا، كما تقل فيها خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية عن نظيراتها في دول المنطقة.

وإذا كان التشاديون قد سجلوا مستوى مرتفعا على مقياس التجارب السلبية، فإن الأمريكيين واليونانيين سبقوا التشاديين على مقياس التوتر.

أعلى مستويات التوتر

وسجل اليونانيون أعلى مستويات التوتر على مستوى العالم؛ بنسبة 59 في المئة، قائلين إنهم تعرضوا لمشاعر القلق في اليوم السابق للاستطلاع. وقال 55 في المئة من البالغين في الولايات المتحدة إنهم تعرضوا لمشاعر القلق.

تَجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشره
هنا وقد قام فريق التحرير في إشراق العالم بالتاكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button