مشاهير سوشيال ميديا

المدرب قال (كلاماً خطيراً)


* انتزع الهلال بهدف جوفينكو ثلاث نقاط في غاية الأهمية من أمام الاستقلال الإيراني في مباراة كان نجمها الأول حارس مرماه عبدالله المعيوف رغم (حماقة) نواف العابد الذي تسببت في طرده في الدقيقة (53) وأحرج بها فريقه معززاً الهلال بذلك من حظوظه وبنسبة كبيرة في بلوغ دور الستة عشر للبطولة الآسيوية.

* لكن لو رجعنا إلى مستوى الهلال ليس في مباراة الاستقلال فحسب وإنما من خلال أغلب مبارياته (بعد إشراف زوران على تدريبه)، سنجد أن مستواه في الغالب كان متواضعاً، بل وكأن الفريق يلعب بلا تكتيك أو منهجية، وإذا ظل على هذا المستوى فلا أظنه سيكون قادراً على إسعاد جماهيره من خلال أيّ بطولة قادمة في هذا الموسم.. وإن كان هناك بعض العذر للفريق وعلى اعتبار أنه سيلعب (11) مباراة خلال شهر واحد وهذه ربما لم تحدث لأي فريق في العالم وعلى مر التاريخ.

* نجح النصر بعناصره المحلية (بعضها من اللاعبين الشبان) في تحقيق فوز ثمين على حساب الزوراء العراقي وعلى أرضه وسط جماهيره رافعاً بذلك سقف طموحه في الوصول إلى دور الستة عشر من بطولة أندية آسيا.. لكن الذي (شوه) جمالية فوز النصر وأفضليته هو ذلك الهدف غير الشرعي الذي سجله يحيى الشهري واتفق الغالبية على عدم صحته وراح الكثيرون يصفونه بالفضيحة التحكيمية.

* بالمناسبة.. في المؤتمر الصحفي قال مدرب الزوراء: المباراة (سرقت من الزوراء سرقاً) وأعتقد الأسباب واضحة لكني لا أريد ذكرها لأن أهل الاختصاص يعرفون كيف (انسرقت).. وهذا كلام خطير، والسؤال هنا: من هم أهل الاختصاص الذي يقصدهم مدرب الزوراء؟.. وهل لديهم بالفعل ما يبرهن ويؤكد حقيقة ما قاله المدرب؟.. أم أنها كذبة أراد بها تبرير خسارة فريقه لمجرد التبرير..؟.. الله أعلم.

* الاتحاد حقق تعادلاً (بطعم الخسارة) من أمام لوكوموتيفي الأوزبكي (1/1) وعلى اعتبار أن الاتحاد كان هو الأفضل والأكثر خطورة وتهديداً للمرمى، ولأن واقع المباراة يقول: إن النتيجة كان من الواجب أن تكون اتحادية بما لا يقل عن فارق هدفين، لا سيما وأن حكم المباراة الصيني ظلم الاتحاد باحتسابه للهدف الأوزبكي المتسلل.

* أما الأهلي وبقيادة مدربه الوطني يوسف عنبر، فقد كان في الموعد وحقق انتصاراً مستحقاً ومهماً على فريق بيرسبوليس الإيراني وبات قريباً من نيل إحدى بطاقات التأهل في مجموعته.. مبروك للهلال والأهلي والنصر وهاردلك للاتحاد.
كلام في الصميم
* بعد كل مرة يخرج علينا فيها مسؤول في اتحاد القدم أو إحدى لجانه (فضائياً) وآخرهم رئيس الاتحاد لؤي السبيعي تظهر لنا (فضيحة جديدة) وإجابات متناقضة، بل ويتأكد لنا أيضاً أنهم أناس (مسيرون.. وليسوا مخيرون).. وأن إدارة المنافسات الكروية السعودية تتم بأسلوب غير احترافي ويغلبه الفوضى والتخبط وهي في النهاية عبارة عن (بربسة)..

* ليس غريباً.. ولا جديداً أن يحقق فريق طائرة الهلال ثلاثية الموسم الحالي 2019م (الدوري.. الكأس.. والنخبة).. فقد فعلها ثلاث مرات سابقة ومن خلال مواسم (2007 – 2009 – 2018م).. فريق الأباتشي الهلالية يغرد خارج السرب (بطولياً) من خلال بطولاته التي ارتفع عددها إلى (57) بطولة.. مبروك.

* فرق الهلال والاتحاد والأهلي والنصر شاركت في البطولة العربية.. الهلال هو الفريق الوحيد الذي واصل مشواره من خلالها حتى بلغ مباراتها النهائية التي خسرها بخطأ تحكيمي ولكن رغم ذلك وعلى طريقة (شر البلية ما يضحك) خرج علينا بعض المنتمين لأحد الفرق الثلاثة ليسخروا من الهلال وزعموا أنه (فشلنا) وكأن فريقهم هو من حصل على كأس البطولة رغم أنه خرج من أدوارها الأولى ورغم أن فريقهم أيضاً لم يسبق له أن حصل على أي بطولة عربية على عكس الهلال الذي حصل عليها أربع مرات.

* تسبب خطأ تحكيمي واضح أمام النجم التونسي في خسارة الهلال للبطولة العربية لا سيما وأن الهلال إجمالاً كان هو الأفضل في النهائي.. على العموم شكراً نجوم الهلال حاولتم.. بذلتم أقصى جهودكم لكي يحقق فريقكم البطولة الرسمية رقم (59) في تاريخه ولكن إرادة الله فوق الجميع.. وقدر الله وما شاء فعل.

* يكاد يكون الهلال هو الفريق الوحيد الذي إن غاب عن تحقيق (بطولة كبيرة) لأكثر من ثلاثة مواسم، أو عندما يخسر أي بطولة، أو حتى عندما يخسر أيضاً نتيجة مباراة تكون ردة الفعل وقتها ومن جراء ذلك واسعة وقوية، ما بين (متذمر) من أنصاره.. (ومبسوط لخسارته) من لدى كارهيه.

* (نعم هذه حقيقة).. وهذا بمثابة الطبيعي لأن الهلال هو زعيم البطولات بفارق كبير عن أقرب منافسيه، فضلاً عن أن غيابه عن منصات التتويج يعد من الغرائب والنوادر وتلكم حقيقة يؤكد التاريخ وأرقامه ويشهد عليها المنصفون والمحايدون على عكس بقية الفرق والأمثلة والشواهد على ذلك كثيرة، وسأتطرق لها وبتوسع من خلال مقال قادم -إن شاء الله-.

من أوراق التاريخ

* في إطار استعدادات منتخبنا الوطني لتصفيات مونديال 82م شارك في دورة ودية في تركيا (دورة أزمير الإسلامية) خلال شهر شوال من عام 1400هـ إلى جانب منتخبات (تركيا.. ليبيا.. قبرص.. وماليزيا)..

* من خلال هذه الدورة فاز منتخبنا على ماليزيا (3/صفر) جاءت بواسطة ماجد عبدالله وأمين دابو ودرويش سعيد.. وفاز أيضاً على قبرص (2/صفر) وسجل الهدفين ماجد عبدالله وأمين دابو، وأضاع من خلالها سعود جاسم -رحمه الله- ضربة جزاء.

* في حين خسر منتخبنا (صفر /3) من تركيا ومن أمام ليبيا (صفر /2).. وحصل على المركز الثالث بعد المنتخب الليبي (بطل الدورة).. ومنتخب تركيا الوصيف.. وجاء منتخب قبرص رابعاً.. وحل المنتخب الماليزي في المركز الأخير.
خاتمة
اللهم احفظ بلاد الحرمين (السعودية) من الفتن ما ظهر منها وما بطن.. وأحفظ لنا قيادتنا ووفقها وأنصرها على عدونا وعدوها.. اللهم من أراد السعودية بسوء فاشغله في نفسه ورد كيده في نحره وأجعل تدبيره تدميراً عليه.. وكن عوناً لرجال أمننا في الداخل وعلى حدود بلادنا ضد الإرهابيين والخونة وأعداء الدين.. اللهم أغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين أجمعين.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.
نقلا عن الجزيرة

تَجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشره
هنا وقد قام فريق التحرير في إشراق العالم بالتاكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى