مشاهير سوشيال ميديا

أهلاويون رغم أنفك


• مررت في مسيرتي الإعلامية بمراحل عدة، عشت معها وتعايشت كما أردت.

• سطر ليس لي ولا يمثلني بقدر ما يمثل بطل راويتي الممهورة بـ«أهلاويون رغم أنفك»، وفي التفاصيل حكاية إعلامي أحب الأهلي ولم يغالِ في حبه فحسب، بل وصل به الغلو إلى القول أنت الحياة، أنت العشق، أنت قصيدتي التي لم يكتبها شوقي ولا رامي ولا غنتها أم كلثوم. وفي السياق كلام عدت له من أجل أن «أسلي خاطري» وسط ضجيج الصحب، لكنه ضجيج معقول لو قارناه بضجيج فيصل القاسم وبرنامجه التافه جداً.

• صديقي الذي شاركني اختيار شخوص رواية «أهلاويون رغم أنفك» قال لا الوقت وقتها ولا الزمن زمنها، فقلت له الأشياء الجميلة ولدت في زمن غير زمنها، فضحكنا ورددنا سوياً «أهلاويون رغم أنفك» مع الأخذ في الاعتبار أن حتى الضحك اليوم أنت محاسب عليه..!

• المشكلة التي تحاصر الأهلي ليست في الحب والعشق فهو مشبع بهما، لكن المشكلة في الفراغ الأبوي الذي يعيشه فثمة من استغله ويطمع في كرسي رئاسته بعد أن كان هذا الكرسي لا يقرر من يجلس عليه إلا (كبير)، ويخضع لرقابته ولا أقول ذلك تقليلاً من أحد، ولكن تذكيراً بتاريخ بتنا نردد على أطلاله «الله يا وقت مضى……»!

• في الشارع الممتد من القلب إلى القلب يقع الأهلي، وفي مقر سكناه إرث من العراقة وحكايات من الوفاء وبعض مني.

• بعض الهامشيين يحاولون أن يستثمروا هذا الفراغ (الأبوي) للنيل من الأهلي عبر منابر إعلامية وجدت للفكاهة أكثر منها للإعلام، فهؤلاء سطحيون، أن سألتهم عن التاريخ تحدثوا عن بطولة وكرة تراثية وأرقام مكذوبة، وإن تحدثوا عن الرياضة اختزلوها في كلمات (مبتورة) لا معنى لأولها ولا وعي في آخرها..!

• في روايتي «أهلاويون رغم أنفك» سأخصص الجزء الأخير للبطل ليتحدث عن بطولات سرقت من الأهلي، وأخرى جيرت للآخرين، ولن أغفل التذكير بأسماء الحكام الذين ظلموا الأهلي وتم إيقافهم مع أنهم نفذوا اللعبة..!

• يا أهلاويون ناديكم بحاجتكم، نعم بحاجتكم، فلا تتركوه للريح والعواصف والبرق والمطر، فتشوا بينكم عن (عقيدِ قومٍ)، ترجعون له كل ما ازدادت العواصف، فهلا تفعلون..؟!

(2)‏

• يقول الزميل بتال القوس: ‏نعم هناك بعض الأخطاء.. ولكن هل يوجد عمل مكتمل؟ وهل يمكن كشف الخطأ قبل العمل دائماً؟.. بالمجمل موسم عظيم حتى قبل أن يختم.. وقبل أن نبارك للمتوجين في نهايته.. من الإنصاف أن نبارك لأنفسنا جميعاً بهذه النسخة القوية من دورينا.. وللرياضة السعودية عامة.. وختما كالبدء: الرياضة فروسية….

• ومضة:

كم خاب ظنٍ كنت أظنه ما يخيب

وكم باروا الأصحاب فينا..للأسف.

نقلاً عن عكاظ

تَجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشره
هنا وقد قام فريق التحرير في إشراق العالم بالتاكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى