غرائب وعجائب

منها تحسين النمو النفسي والجسدي.. 5 فوائد لتبادل الأحضان 



من المعروف أن للاتصال البشري فوائد صحية عديدة، فهو ممكن أن يحسن من النمو النفسي والجسدي على حد سواء، ويمثل اليوم الاثنين 21 يناير من كل عام، يومًا عالميًا للمعانقة.

 

وصاحب فكرة “يوم العناق العالمي” هو رجل الأعمال الأمريكي الاجتماعي، كيفن زابورني، الذي أنشأه للمرة الأولى في عام 1986، بحسب موقع “لوفيلدر”.

 

واختار زابورني 21 يناير تحديدا للاحتفال بفكرته غير التقليدية، بعدما لاحظ أن الحالة المعنوية للناس بشكل عام تنخفض في الفترة بين “الكريسماس” وعطلة رأس السنة وعيد الحب “الفالنتاين”، وأعياد الميلاد.

 

ويرى زابورني أن “المجتمع الأمريكي يشعر بالخجل من إظهار مشاعره في الأماكن العامة”، وأعرب عن أمله في أن يغير “يوم العناق الوطني” تلك الفكرة.

 

ويذكر أن مجموعة من الناس في أواتاوا بكندا، حاولوا أن يدخلوا موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، في عام 2010، بتسجيلهم لـ “أكبر عناق جماعي”، أثناء حدث الغابة الكهربائية، والذين بلغ عددهم 10 آلاف و544 شخص، ولكنهم فشلوا في مسعاهم.

 

وهناك أيضا العديد من الفوائد للمعانقة وتبادل الأحضان، فبخلاف أنه وسيلة لعلاج العديد من الأمراض وتخفيف التوتر، وكذلك المساعدة في بناء الثقة وتقوية جهاز المناعة، فهناك 5 حقائق مثيرة أخرى عنه نستعرضها في التالي:

 

1- غالبية الناس ينجحون في مد ذراعهم اليمنى بالكامل أثناء العناق.

 

2- العناق الجسم بالكامل يقلل من مستويات التوتر أو الشعور بالوحدة.

 

3- المزيد من العناق يؤدي لانخفاض ضغط الدم.

 

4- من المعروف أن العناق يعمق العلاقات لمساعدة المرء على الشعور بالأمان.

 

5- قد يؤدي العناق إلى التخفيف من مخاوف بعض الناس.

 

انطلقت فكرة الاحتفاء بالعناق في يوم محدد كل عام من الولايات المتحدة، وصار الحدث أشبه بالعيد الوطني وسمي باليوم الوطني للعناق وحدد له يوم 21 من يناير.

 

وانتقلت عدوى العناق إلى العالم حيث تبنت دول الاحتفاء بذلك اليوم حتى بات يسمى باليوم العالمي للعناق.

 

صاحب الفكرة هو الأمريكي كيفن زابورني من ولاية ميتشيغان والذي قرر في الحادي والعشرين من يناير عام 1986 إحياء هذا اليوم الذي يشجع فيه الناس على معانقة بعضهم البعض حتى لو لم تكن بينهم معرفة مسبقة.

 

أما سبب اختيار هذا اليوم بالذات، فيعود إلى أن هذا اليوم يقع في منتصف الفترة الفاصلة بين احتفالات الميلاد والسنة الجديدة وعيد الحب في الرابع عشر من فبراير، لم يرد كيفن زابورني أن تطول الفترة بين الاحتفالات التي تجمع الناس وتدخل السعادة على قلوبهم فأتى بفكرة يوم عالمي للعناق.

 

واختار زابورني العناق بالتحديد لأنه يعتقد أن الأمريكيين يشعرون بالحرج من إبداء مشاعرهم ففكر في أن العناق قد يكون الطريقة الأفضل للتعبير عن المشاعر دون حرج، ورغم أنه لم يكن يؤمن كثيرا بأن فكرته ستنجح إلا أنه حاول ونجحت فكرته واستمرت حتى يومنا هذا وانتشرت حتى وصلت بلدان عربية انتشر فيها اليوم هاشتاغ #يوم_العناق_العالمي





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى