غرائب وعجائب

لمحبي النكد.. هذه أهم فوائد البكاء


في دراسة حديثة أثبت عدد من خبراء الطب أن للبكاء فوائد كبيرة على صحة الإنسان، باعتباره طريقة للتنفيس عن مشاعر الحزن والفرح.

 

وتُعرف الدموع علميا على أنّها مجموعة من السوائل، ولها طعم مالح ويتمّ إفرازها أو ذرفها من غدد دمعية موجودة في العين، وهي في الأصل ردة فعل على المشاعر التي يشعر بها الإنسان من فرح وحزن وألم.

 

ويصنف الأطباء الدموع بشكل عام إلى ثلاثة أنواع، الأول وهي الدموع الطبيعية التي يتمّ إفرازها بشكل طبيعي وبكميات كبيرة وسريعة؛ حتى تحافظ على صحة وترطيب العين وحركة جفونها، والثاني هي دموع التهيّج وهذه تخرج عندما تتعرّض العين لمؤثّر أو مهيّج معين كالغبار، والدخان، أو الشوائب، أو حتى البصل.

 

أما النوع الثالث هي الدموع العاطفية التي تخرج عند الشعور بالحزن أو الفرح، والنسبة الأكبر المقدّرة بحوالي 75% تكون عند الحزن، وما تبقى أيّ 25% تخرج عند الشعور بالفرح.

 

فوائد البكاء

 

 

ويقول موقع “توب 10 هوم ريميديز ” ، إن أول فائدة للبكاء تتمثل في التخلص من السموم حيث يطرح الجسم المواد الضارة مع الدموع.

 

ويساعد البكاء أيضًا على علاج التوتر، ويحيّد عمل الهرمون المسؤول عن الإجهاد، كما ينتج عنه تحسين المزاج.

 

ومن بين الفوائد أيضًا أنه يساهم في تحسين البصر، حيث تحمل الدموع معها جميع الشوائب.

 

ويعمل البكاء على ترطيب الأنف، حيث تنتقل الدموع عبر القنوات الأنفية، كما يعزز جهاز المناعة ويقتل البكتيريا المسببة للأمراض في العين.

 

وبحسب الخبراء فإن البكاء يساعدك على مواجهة الأزمات ويمنحك القوة للتغلب على تحديات الحياة، ويساعد في التعبير عن المشاعر للآخرين.

 

علاج نفسي

 

 

ويشير الخبراء أيضا إلى أن البكاء يعد وقاية وعلاجا للكثير من الأمراض والمشاكل وتحديدا النفسية، فمن خلالها يستطيع الإنسان إخراج جميع الشحنات السلبية الموجودة داخله، والتي بدورها تسبّب المشاكل الجسدية والعضوية، وأبرزها مرض السكّري إضافةً إلى إضطراب معدل ضغط الدم، وتحديداً ارتفاعه.

 

كما يفيد البكاء في القضاء على المواد الضارة والسامة المتراكمة في العين، وتنظيفها وتخليصها من الجراثيم، وغالبا ما يتمّ إفرازها عند الشعور بالانفعال، والذي أثبت صحة ذلك هو جامعة ميتسونا بعد سلسلة من الأبحاث والدراسات.

 

وأيضا يفيد البكاء في تنظيم معدل ضربات القلب وزيادة سرعتها، وبالتالي تنشيط الدورة الدمورية وزيادة تدفّقها في أنحاء الجسم. توسيع الرئتين وبالتالي تمرين عضلات الحجاب الحاجز والعضلات الصدرية وتقويتها ودعمها. التخفيف من الحزن الذي يشعر به الإنسان. فيديو أسرار الدموع
 

يذكر أنّ العينين تخرجان مليلتر ونصف من الدموع يوميا، وهذه الكمية أو النسبة تقلّ كلما تقدّم الإنسان في العمر وتحديدا عند المرأة وعند وصولها لمرحلة أو سن اليأس، وكشفت الدراسات أنّ معدل بكاء المرأة سنويا يصل لحوالي أربعة وستين مرّة، أمّا الرجل فيبكي سبعة عشرة مرّة، وهذا يرجع لأسباب هرمونية تتعلق بهرمون البرولاكتين الموجود عند النساء بنسبة أكبر، وهو نفسه المسؤول عن إفراز حليب الرضاعة.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى