التكنولوجيا والويب

هل الفضاء يؤثر على جسم الانسان.. اعرف ناسا عملت ايه مع توأمين




قارنت ناسا بين رائدى فضاء توأمين لمعرفة ما إذا كان الفضاء يؤثر على جسم الإنسان أم لا، حيث قضى رائد الفضاء سكوت كيلي قرابة عام في محطة الفضاء الدولية.


 


ووفقا لما ذكره موقع “engadget” التكنولوجى، فقد كشفت دراسة أجرتها وكالة ناسا بأن المقارنة بين توأمين ، أحدهما أنهى مهمة استغرقت ما يقرب من عام في الفضاء والآخر قضى ذلك الوقت في الأرض، أن معظم التغييرات الدراماتيكية التي تحدث لجسم الإنسان في الفضاء ليست دائمة.


 


واجه سكوت كيلي، الذي كان على متن المحطة الفضائية الدولية بين عامي 2015 و 2016، العديد من التغيرات الجسدية والوراثية التي لم تحدث لشقيقه التوأم، ولكن بمجرد هبوط الأخ كيلي الذي كان في الفضاء، عاد جسده تدريجياً إلى طبيعته، ولكن لا تزال بعض الآثار السلبية للمهمة باقية على كيلي، مما يشكل تحديًا للعلماء أثناء استكشافهم لرحلات فضائية أطول، مثل السفر إلى المريخ.


 


وقال ستيفن بلاتس ، نائب رئيس العلماء في برنامج أبحاث الإنسان التابع لناسا “إذا نظرت إلى التغييرات التي نراها في سكوت، فإن الغالبية العظمى منها عادت إلى خط الأساس في فترة زمنية قصيرة نسبيا عندما عاد إلى الأرض”.


 


والغريب هو ما اكتشفته ناسا أن التيلوميرات الخاصة بالرائد الذي كان في الفضاء أصبحت أطول، وهى الأجزاء التى توجد على نهايات الكروموسومات، حيث تصبح أقصر مع تقدم الإنسان في العمر.


 


 ولقد صدم هذا الاكتشاف العلماء في برنامج الأبحاث البشرية التابع لناسا والذي قرر استخدام التيلوميرات كوسيلة لقياس الشيخوخة. 


 


ويدرس العلماء حاليا تطويل التيلوميرات كوسيلة لعكس الشيخوخة والتغلب على السرطان، ولكن العلماء ليسوا متأكدين من السبب وراء طول تيلوميرات الرائد الذي كان في الفضاء لفترة طويلة.


 


ومن المدهش أيضًا أنه بعد عودة كيلي إلى الأرض، بدأت التيلوميرات في الانكماش وأصبحت أقصر مما كانت عليه قبل بدء المهمة. 


 


وقالت سوزان بيلي، أحد المشاركين في الدراسة، إن الدراسة كانت المرة الأولى التي يتم فيها قياس طول التيلومير في رواد الفضاء.


 




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى